سلطت الأضواء على السيدة الفرنسية التي أجريت لها قبل 9 أسابيع عملية زرع وجه، وهي العملية الأولى من نوعها في العالم.
فقد ظهرت الفرنسية إيزابيل دينوار البالغة من العمر 38 عاما، والتي لم ترغب في الكشف عن هويتها في البداية، أمام أطقم 30 محطة تليفزيونية بمدينة أميان الفرنسية.
وقد أعربت دينوار عن امتنانها لاتاحة الفرصة لها كي تبدأ حياتها مجددا وشكرت الطاقم الطبي وأسرة المتبرعة.
وكانت دينوار قد فقدت أنفها وشفتيها وذقنها بعد هجوم كلبها عليها في مايو آيار الماضي خلال نومها. وقد قامت السلطات في وقت لاحق بقتل الكلب رغما عن إرادة العائلة.
وكان قد تم خلال الجراحة نقل أنسجة وعضلات وأوردة وشرايين من متبرعة في حالة وفاة دماغية إلى الجزء الاسفل من وجه المريضة.
وعانت دينوار من صعوبة في الحديث خلال المؤتمر الصحفي، ولكنها قالت انه مازال أمامها الكثير في عملية إعادة التأهيل لتنشيط عضلاتها.
وقال أطباؤها إنهم طلبوا من السلطات الفرنسية السماح لهم باجراء خمس عمليات أخرى لها.
عملية صعبة
وكان رئيس فريق الجراحين الدكتور "ديفاشيلي" قد وصف صعوبة العملية التي تطلبت زراعة جلد وعضلات ووصل الكثير من الأوردة والشرايين والخلايا العصبية.
وقال الطبيب إن وصل الأعصاب ببعضها يجب أن يتيح للمريضة تحريك قسمات وجهها.
وقد استغرقت العملية أربع ساعات. وبعد أربع ساعات من انتهاء العملية بدأ الدم يجري في عروق جلد الوجه المزروع.
وقد استعادت وعيها بعد أربع وعشرين ساعة من العملية، وعندما استيقظت كان أول ما تفوهت به: "شكرا لكم".
__________________
الله يعطيك العافيه
رمز النشاط والحيويه