تخطى إلى المحتوى

الشاعر عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل قوافي 2024.

الشاعر عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل (المسابقه الشعرية)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية للدكتور ( عبد الرحمن الأهدل )

اختصرت من ترجمته المكتوبة بقلم شقيقه الدكتور/ محمد عبد الرحمن شميلة الأهدل

الأستاذ المساعد في جامعة أم القرى

– هو أبوعبد المهيمن الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل

والمتصل نسبه بالحسين السبط بن علي بن أبي طالب ابن فاطمة الزهراء

بضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها .

– ولد بمدينة أسلافه المراوعة سنة ( 1377هـ ) .

– رحل رحلة علمية إلى مكة المقدسة عام ( 1392هـ ) والحلقات في ساحة الحرم

حول الكعبة عامرة ونعم بالحضور والقراءة على كثير من الأعلام والأئمة الكرام .

– في غضون هذه السنين حصل على شهادة ثانوية معادلة ثم أمّ طيبة الطيبة

وانخرط في سلك طلبة الجامعة الإسلامية بكلية الشريعة ، فدرس على أعلامها

حتى حصل على شهادة ( الليسانس ) عام ( 1397هـ ) .

– ثم انتقل إلى مكة المكرمة والتحق بالدراسات العلياء بجامعة أم القرى وحصل على درجة

( الماجستير ) بأطروحته المهمة ( الأنكحة الفاسدة ) عام ( 1402هـ ) .

وواصل دراسته في جامعة أم القرى المباركة فنال شهادة ( الدكتوراه )

في الفقه وأصوله بتقدير ( ممتاز ) وذلك سنة ( 1408هـ )

وكانت أطروحته تحقيقا لجزء من كتاب الحاوي الكبير للماوردي .

– ثم بدأ حياة التدريس فعـيِّن مدرسا في معهد الحرم المكي الشريف الذي يتميز

بقوة مناهجه ، وكفاءة مدرسيه , وهو يقع في ساحات الحرم .

– متزوج منجب وله أولاد معظمهم من حفظة القرآن الكريم ذكورا وإناثا

وقد تخرج أربعة منهم في كلية الشريعة .

– من مؤلفات الدكتور المطبوعة مايلي :

1- " الأنكحة الفاسدة " دراسة مقارنة .

2- تحقيق كتاب النكاح من الحاوي الكبير للماوردي .

3- النحو المستطاب ـ طبع أكثر من عشر مرات ، وقرر في أقطار عربية .

4- تحقيق السفير في أصول التفسير .

5- حقيقة البرق والرعد .

6- عظم المنة في رؤية المؤمنين ربهم في الجنة .

7- الصوم وأحكامه .

والكتب المخطوطة ما يلي:

– المذكرات النحوية شرح الألفية .

– روضة الشعر الهادف .

– الرد على أرجوزة في حكم حلق اللحى .

– مغناطيس الأدباء

من الشعراء الذين يحبون
الشعر الهادف

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


الأهدل

لله من منتدى بالخيـر مزدهـر ** فيه اللآلـئ فيـه الـدر منتثـر

فيـه سلالـة أقـلام مـدربـة ** على الفضائل إن جادت لها الفكر

وساحة المنتـدى روض يـكلله ** تاج التواضع لم يعلق بـه بطـر

ويا نعيم رعاك الله مـن رجـل ** شهم وفي لكم في المنتدى أثـر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


الأهدل

أتيتَ في روضة ( يحيى ) بها الثمـر ** وجلت فيها فطاب النجم والشجر

فأمطرت كفكم ودق البديع ضحى ** فمال غصن وغنى زهرها النضـر

وصغتَ من عسجد شعـرا يزينـه ** غر البيان فما في سبقكـم بطـر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

يحيى المعيدي أنت الشمس والقمر ** ومن سنائك هب الشعر يستعـر

فأنت بحر قواف الشعـر قاطبـة ** على شواطئكم أغـدو وأبتكـر

من كل معنى لطيف صغت قافية ** لها برونقهـا التفكيـر والفكـر

عشقت يا صاح ما خطت أناملكم ** جمال شعـرك لـلآداب مدخـر

فسر حثيثا رعاك الله من رجـل ** على النفائس والإبـداع مقتـدر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

هلم في منتدى بالوعـظ يشتهـر ** وانثرقصائـد فـي طياتهـا العبـر

هلـم نسمـع آيـات مبيـنـة ** فيها الشفاء ومنها تنجلي الفكـر

وانظرإلى الكون فيه كل معجـزة ** فآية الكون فيهـا للـورى نـذر

فانظرمعيدي هول الشمس في فلك ** وانظرنجوما علت ما حاطها بصـر

مسخرات بأمر الله مـا وقفـت ** عن المسار ولا في سيرهـا كـدر

وكم وكم آية في الأرض شاهدة ** على المهيمـن رب أمـره قـدر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سَامِحْ أَخَاكَ

سَامِحْ أَخَـاكَ إِذَا وَافَاكَ بِالْغَلَــطِ ** وَاتْرُكْ هَوَى الْقَلْبِ لا يُدْهِيْكَ بِالشَّطَطِ

فكم صَدِيْقٍ وفيٍّ مُخْـلِصٍ لَبِــقٍ ** أَضْحَى عَدُوًّا بِـــمَا لاقَاهُ مِنْ فُرُطِ

فَلَيْسَ فِي النَّاسِ مَعْصُوْمٌ سِوَى رُسُلٍ ** حَمَاهُـمُ اللهُ مِـنْ دَوَّامَـةِ السَّقَـطِ

أَلَسْتَ تَرْجُـوْ مِنَ الرَّحْمَنِ مَغْفِـرَةً ** يَوْمَ الزِّحَـامِ فَسَامِحْ تَنْجُ مِنْ سَخَـطِ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نصائح وفوائد

أتاك الشيب

أَرَاكَ سَخِـرْتَ بِالنِّعَـمِ ** وَتَنْـزُوْ نَـزْوَةَ النَّهِـمِ

تَصُوْلُ كَصَوْلَةِ الأَفْعَـى ** تَدُسُّ السُّـمَّ فِي الدَّسَمِ

وَتَـاجُ الْكِبْرِ تَحْمِلُـهُ ** وَسَيْفُ الظُّلْـمِ وَالنِّقَمِ

أَرَاكَ سَبَحْتَ فِـي لُجَجٍ ** مِنَ الآثَـامِ وَالتُّـهَـمِ

وَمَـوْجُ الْخِزْيِ تَرْكَبُـهُ ** وَتَعْلُوْ هَامَـةَ الْوَخِـمِ

شَرِبْتَ حُثَالَـةَ التَّضْلِيْلِ ** وَالآفَـاتِ وَاللَّـمَـمِ

عَمِيْتَ فَمَـا تَرَى عِبَـرًا ** وَلا تَصْغِـي إِلَى كَلِـمِ

أَضَعْتَ الدَّهْـرَ فِي لَعِبٍ ** وَعَيْنُ اللَّهْوِ لَـمْ تَنَـمِ

سَكِرْتَ بِخَمْرِ مُنْحَرِفٍ ** ثَمِلْتَ بِنَـاكِثِ الذِّمَـمِ

وَقَفْتَ عَلَى شَفَى جُرُفٍ ** وَهَـاوِيَةٍ مِـنَ النَّـدَمِ

إِلَيْكَ أَزُفُّ مَـوْعِظَـةً ** وَنُصْحًا صِيْغَ بِالْحِكَـمِ

أَتَـاكَ الشَّيْـبُ مُتَّزِرًا ** بِثَوْبِ الضَّعْفِ وَالسَّقَمِ

أَتَى كَالْغُوْلِ وَالأَفْعَـى ** بِسُمِّ الْعَجْـزِ وَالْهَـرَمِ

وَكَمْ يَاصَاحِ مِنْ نُـذُرٍ ** تُحِيْطُ وَلَمْ تَبِنْ لِعَمِـي

وَإِنَّ الْمَـوْتَ مُنْتَظِـرٌ ** فَحَـاذِرْ زَلَّـةَ الْقَدَمِ

وَتُبْ عَنْ كُلِّ مُخْـزِيَةٍ ** وَلُذْ بِـاللهِ وَاعْتَصِـمِ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يتبع

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أَبٌ أَنْتَ أَمْ صَخْرَةٌ

رَأَيْتُـكَ تَلْعَبُ وَقْتَ السَّحَـرْ ** بَعِيْدًا عَنِ الأَهْلِ بُعْدَ الْقَـمَـرْ

وَقَبْلَكَ خِنْزَبُ يَرْسُـمُ دَرْبًـا ** مَلِيْـأً بِغَـدْرٍ عَمِيْـقِ الضَّـرَرْ

وَخَلْفَكَ يَرْكُـضُ لَيْلٌ بَهِيْـمٌ ** عَلَيْـهِ سِمَـاتٌ تُشِيْنُ الْبَشَـرْ

وَحَوْلَكَ رَهْطٌ كَـإِعْصَـارِنَارٍ ** سَرَتْ فِيْ هَشِيْمٍ قُبَيْلَ السَّحَرْ

وَوَجْهُكَ فِيْهِ اصْفِـرَارُ الْمَرِيْضِ ** بِدَاءٍ عُضَـالٍ كَـدَاءِ الْبَطَـرْ

تَأَمَّلْتُ وَجْهَـكَ فِـيْ حِيْـرَةٍ ** وَقَدْ سَالَ دَمْعِـيْ وَقَلْبِيْ انْفَطَرْ

وَقُلْتُ لِنَفْسِيْ انْظُرِيْ ( مَعْمَرًا ) ** أَخَا ( قُنْفُذٍ ) قَـدْ عَلاَهُ الضَّجَرْ

أَلَمْ يَرْتَدِعْ عَنْ غُوَاةِ الرِّفَـاقِ ** وَأَهْلِ النِّفَاقِ وَرَهْـطِ السَّهَـرْ

أَلَمْ يَبْتَعِدْ عَنْ طَرِيْقِ الضَّـلاَلِ ** وَدَرْبِ الضَّيَاعِ وَأَهْـلِ الْعَـوَرْ

تَقَهْـقَـرَ فِيْ دَرْسِـهِ حِقْبَـةً ** فَـأَيْنَ التَّفَكُّـرُ أَيْـنَ النَّظَـرْ

فَقَالَتْ دَعِ الْحُزْنَ يَا سَيِّـدِيْ ** فَلَيْسَ الْفَتَى وَحْدَهُ مَـنْ غَدَرْ

أَبُوْهُ ارْتَقَى فَوْقَ عَرْشِ التَّسَاهُلِ ** وَالأُمُّ تَعْشَـقُ لَيْلَ السَّـمَـرْ

وَلَـمْ يَمْتَلِكْ سُلَّـمًا لِلـرُّقِيِّ ** وَلَمْ يَعْرِفِ الطِّفْلُ عَزْفَ الْوَتَرْ

وَأَصْبَـحَ يَعْـرُجُ فِيْ قَـوْمِـهِ ** وَلَوْلاَ اصْطِبَـارُ الْفَتَى لانْتَحَرْ

وَخِنْزَبُ يَخْطُـرُ مِـنْ فَرْحَـةٍ ** كَذِئْبٍ رَأَى الضَّأْنَ بَيْنَ الشَّجَرْ

فَيَغْـزُوْ الْفَتَـى بَيْنَ أَفْكَـارِهِ ** فَلَمْ يَبْقَ لِلْخَيْرِ فِيْهَـا الأَثَـرْ

فَيَسْبَحُ فِيْ ظُلْمَـةِ الْمُخْزِيَـاتِ ** وَيَمْشِيْ عَلَى نَافِثَاتِ الشَّـرَرْ

تَغَـذَّى عَلَى اللَّهْـوِمُسْتَهْتِـرًا ** وَعَاشَ وَفِيْ نَـاظِـرَيْهِ الْقِصَرْ

أَبٌ أَنْتَ أَمْ صَـخْرَةٌ صَلْـدَةٌ ** وَزَوْجُـكَ أُمٌّ تُـرَى أَمْ حَجَرْ

أَبٌ أَنْتَ أَمْ سَوْءَةٌ فِيْ الْـوَرَى ** وَزَوْجُكَ أُمٌّ تُـرَى أَمْ قَـذَرْ

أَتَـتْرُكُ طِفْـلاً بِـلاَ رَحْمَـةٍ ** وَتَرْمِيْهِ ظُلْمًا فَـأَيْنَ الْحَـذَرْ

سَتُسْأَلُ يَاصَـاحِ فِيْ مَـوْقِفٍ ** مَهِيْبٍ عَظِيْمٍ وَأَيْـنَ الْمَفَـرْ

سَتُسْأَلُ عَـنْ طِفْلَـةٍ أُهْمِلَتْ ** وَطِفْلٍ وَتَهْوِيْ غَـدًا فِيْ سَقَرْ

فَهَلاَّ ارْتَـدَعْتَ بِنُصْحِ النَّصِيْحِ ** وَتُبْتَ مِنَ الظُّلْمِ قَبْلَ الْخَطَرْ

وَعَلَّمْتَ طِفْلَكَ دَرْبَ الصَّلاَحِ ** وَجَنَّبْتَهُ دَرْبَ شُـؤْمٍ وَشَـرْ

وَيَا أُمُّ لَسْتِ بِمَنْآ عَنِ الْـوِزْرِ ** حِيْنَ اسْتَهَنْتِ بِطِفْـلٍ أَغَـرْ

فَمَنْ أَهْمَلَتْ طِفْلَهَا فِيْ صِبَـاهُ ** سَتَلْقَى النَّدَامَةَ عِنْدَ الْكِبَـرْ

وَفِيْ مَوْقِفِ الْحَشْرِ مَسْؤُوْلَـةٌ ** وَأَيْنَ الْمَفَرُّ وَأَيْـنَ الْمَفَـرّْ

فَتُوْبِـيْ إِلَى اللهِ مِـنْ غَفْلَـةٍ ** هَنِيْئًا لِمَـنْ آبَ ثُـمَّ ادَّكَرْ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجيةخليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لِوَالِدَيْكَ حُقُوْقٌ

رَأَيْـتُـهُ مُلْتَـوٍ كَالْقَـوْسِ فِي الدَّارِ ** وَالدَّمْعُ فِي عَيْنِهِ مُسْتَرْسِلٌ جَارِيْ

وَزَوْجُـهُ اسْوَدَّ مِنْهَا الْوَجْهُ مِنْ هَلَـعٍ ** فَتُهْتُ فِي حِيْرَةٍ مِنْ حَـالَةِ الْجَارِ

أَبٌ كَئِـيْـبٌ عَلَى طِفْلٍ تُـدَاعِـبُهُ ** حُمَّى وَتَحْضُنُهُ أَمْـرَاضُ أَخْطَارِ

وَالأُمُّ مِنْ لَهَـبِ الأَحْزَانِ ذَابِـلَـةٌ ** حُزْنًا عَلَى الطِّفْلِ مِنْ آثَارِ أَضْرَارِ

يَـمُرُّ دَهْـرٌ وَقَـلْبُ الأُمِّ فِي قَلََـقٍ ** عَلَى الصَّغِيْرِ وَفِي أَعْمَاقِ أَكْـدَارِ

حَنَانُ أُمِّـكَ يَا حَسَّانُ عِطْـرُ شَذَى ** وَسَلْسَبِيْلٌ وَطَلٌّ فَـوْقَ أَشْجَـارِ

أَبُـوْكَ جَـوْهَـرَةٌ وَالأُمُّ لُـؤْ لُـؤَةٌ ** هُمَا الْوُرُوْدُ وَنَـهْـرٌ بَيْنَ أَزْهَـارِ

هُمَـا سَحَـابَةُ أَمْطَـارٍتَصُـبُّ لَكُمْ ** حُـبًّـا فَتَحْمِلُ أَفْكَـارٌ بأَنْـوَارِ

إِخْـفِضْ جَنَاحَـكَ يَا حَسَّانُ مُمْتَثِلاً ** أَطِعْـهُمَا لا تَغُصْ فِي بَحْـرِ أَوْزَارِ

لِوَالِـدَيْكَ حُقُـوْقٌ لَـوْ عَمِلْتَ بِـهَا ** لَنِلْتَ خَيْرًا وَتُرْضِي الْخَالِقَ البَارِيْ

لَيْسَ الْعُقُوْقُ سِوَى الْخُسْرَانِ فَاجْتَنِبُوْا ** كَبَائِرَ الذَّنْبِ لا تَسْعَـوْا إِلَى النَّارِ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

لله قوم سمو بالعلم واشتهـروا ** سماتهم دونها الجـوزاء والقمـر

تدرعوا بالتقـى أنفاسهـم درر ** هم الأنيس فلا هم ولا كـدر

ومنتدى القوم وضاء بكل هدى ** وفيه نهر مـن الآداب منهمـر

إسبح بلجته إن رمت معرفـة ** وارشف معان وإلا فاتك الثمر

وعندنـا أمـل ربـي يحققـه ** وتلك مطحنة الآمال تستعـر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

أستغفر الله من آفـات مهزلـة ** ينال صاحبها من صنعهـا وزر

أعوذ بالله من شعـر يزخرفـه ** شيطان خسر فتبا للأولى خسروا

ونسـأل الله توفيقـا يحالفنـا ** فيأنف الشعر أن يرتاده البطـر

فكل لفظ معد فـي صحائفنـا ** ليوم حشر ففيه الشـر يندحـر

وزلة المرء في لفظ وفـي بصـر ** فصنهما كم دهانا اللفظ والبصر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

أذوب رعبا من الآيات إن ذكرت ** فيها لظى وشهيق النار والشـرر

أبيت في خطرالملسـوع منحنيـا ** مما جنته يدي والفكـر والنظـر

أكاد أتلف من ذنب طغى ونمـى ** حتى ارتأى كعدو وجهه الكـدر

ما مر في دنيتي يـوم بـلا نظـر ** لعـل قلبـي هـداه الله يدكـر

فصدت من لجج خضر متوجـة ** بروعة الشعر شعرا وجهه نضـر

تصاغ من قبس التشريع صورته ** وحرفه بمداد الصـدق منهمـر

عليـه حلـة آداب يــكللها ** معنى أبـي وفـي حبـه البشـر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

سهرت في روضة يهمي بها المطـر ** والـورد مبتسـم والزهرمزدهـر

وطائـر السعـد غنى بالهنا طربـا ** فزاد أنسي وطاب الجـو والسمـر

فهزنا الشوق للأشعـار فانتثـرت ** لآلئ ما حـوت أمثالهـا مضـر

حـوت معانـي لا نـد يشابههـا ** ولا يضارعها في حسنهـا القمـر

كأنها نسجت من طيـف عابـدة ** لباسها في الورى التذكير والنـذر

فيالها مـن قـواف رق ملمسهـا ** فكم من الإنس من عشاقها سحروا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

(الله أكبر مـا أعلـى تواضعكـم) ** يحيى معيدي أنت الشمـس والقمـر

عذب قصائدكـم حلـو شمائلكـم ** (كالشهد يجري وأنت الزهر والشجر)

(إن لم أكن في روابي الشعر أرسلهـا) ** لفاضـل ماجـد منطوقـه الثمـر

تحيـة مزجـت بالمسـك أبعثـهـا ** (إليـك يارائعـا فليقطـع الوتـر)

(أنت الأشم تبـدى فـي محاسنـه) ** وأنت للصحـب والخـلان مدخـر

فأذن لنا كرما يـا شيـخ روضتنـا ** (نرقى فجاجك كيما يكمل الوطـر)

(مهلا هداك الذي أعطاك موهبـة) ** الشعرالبديع فأضحى في الورى غـرر

ومِـن فضائلـه أعطـاك أرفعهـا ** (أرفق بمن في ثنايا المـوج يحتضـر)

(من ذا يجود وقـد أرسلتهـا دررا) ** مزجتهـا بجمـال منـك ينحـدر

فاصعد على سلم التوفيـق متجهـا ** (لقمة المجد فلتهنـأ لـك الـدرر)

(مهما شدت ياهزارالحسن حولكمو) ** طيور روض فأنت اللحـن ينتشـر

وإن شدت في رياض الأنس أو طربت ** (بلابل فلـك الإيقـاع والسمـر)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

أعيتهم الـراء فاشتاقـوا لقافيـة ** يكون فيها على أسماعهـم وتـر

وإن لي أملا فـي سبـك قافيـة ** من أحرف مزجت في طيها العبـر

يغار منها قريـض مسـه غـزل ** وحرفـه بلهيـب اللهو ينصهـر

وأنت ( يا أمل عندي ) ارتقيت إلى ** روائع النظم وانقادت لك الغـرر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

تهت في بحر شقوة في حياتي ** ورمتني الأمواج في الزلات

فأرانـي مكبـلا بذنـوب ** كيف أرقى لمستوى الأبهات

أملي فيك يا إلـه البرايـا ** جد بعفو يا سامع الدعوات

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

تلك السبيل إلى النجاة ففز بها ** نهج الرسول يشع بالخيـرات

شمس الهداية في اتباع محمـد ** وصحابة وقفوا بكل ثبـات

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

فاز من بات مصلتا سيف عز ** باذل الروح في حمى الإسلام

أي عز يفـوق بذل نفـوس ** في سبيـلٍ متـوجٍ بسـلام

الأهدل

كسوت الحب أزهارا ** شذاها ضاع من فاكَ

نظمت الـدر في كلم ** أضـاءت من محياك

وأهديت الحبيب رضا ** فماذا الحِب أهـداك

صبرت على تدلّـلِه ** فـزاد وصـار أفاك

فتلك طريق ذي عوج ** إذا أخلصت أقصاك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الأهدل

نسير في روضـة بالـود آهلـة ** ترن في مسمـع الدنيـا قوافينا

وتمطر السحب في واد الصفا غدقا ** وتنبت الأرض وردا من أمانينا

كفي الدموع فقد عادت سفينتا ** في طيها بسمـة تـروي تلاقينا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الأهدل

نرى القوافيَ تبدو مـن خواطرنـا ** كأنهـا درر تـهـدى لحادينا

وتلك أرواحنـا تشـدو بأغنيـة ** تلألأت فرحـا يا أهـل نادينا

حتى الطيور على الأغصان في طرب ** غنت بأغنيـة كم أثـرت فينا

هو اللقاء بهـي الوجـه مبتسـم ** جمالـه كقصيـد جاء موزونا

لله مـن لحظـة بالحـب ساطعـة ** كأنها قبس مـن نـور ماضينا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

دخلت في روضة والـورد مفـروش ** والزهر من طرب بالضيف منفوش

ناديت يا روضـة جـودي بقافيـة ** من عسجد لم ينلها قط درويـش

تصاغ أحرفها من عهـد ذي يـزن ** مدادها الطيف لم يمسك به الريش

إذا تغنت بها الورقاء فـي سحـر ** تمايل العـرب للمغنـى ومقديشو

أجابـت الروضـة الغنـاء قائلة ** الشين في مشيها كبـر وتحريـش

وأنت يا أهدلي الجد مـا ملكـت ** أفكار مثلك شينـا أنت مغشوش

نعم بديع زمـان الكـون يملكها ** فذاك شيخ عليـه التاج منقـوش

له على الشين والسينات هيمنـة ** ومن روائعه ها أنـت مدهـوش

صبرا قليلا ستلقى الشين خاضعـة ** ورأسها بيراع الشيـخ مفقـوش

ألم تجد أختها من قبل قد خضعـت ** والوجه من ضربة بالسوط مخدوش

فقلت صح وربي ما نطقـت بـه ** وعكس ذلك بهتـان وتشويـش

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأهدل

أسَـد الفـلا بيراعـه يصطـاد ** زين القوافي عاشـت الآسـاد

نظم اللآلئ في خيـوطِ روائـعٍ ** فبدت روائـع دونهـا الأمجـاد

ما خُط قبلك يـا بديع زماننـا ** حرف كحرفك هابـه الأنـداد

فخرت بك الأعراب وهي فصيحة ** وتمايلت طربـا بـك الأجداد

والروضة الغناء ضـاء جبينهـا ** وزها مديروها وهـم أسيـاد

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أتاك الشيب

أَرَاكَ سَخِـرْتَ بِالنِّعَـمِ ** وَتَنْـزُوْ نَـزْوَةَ النَّهِـمِ

تَصُوْلُ كَصَوْلَةِ الأَفْعَـى ** تَدُسُّ السُّـمَّ فِي الدَّسَمِ

وَتَـاجُ الْكِبْرِ تَحْمِلُـهُ ** وَسَيْفُ الظُّلْـمِ وَالنِّقَمِ

أَرَاكَ سَبَحْتَ فِـي لُجَجٍ ** مِنَ الآثَـامِ وَالتُّـهَـمِ

وَمَـوْجُ الْخِزْيِ تَرْكَبُـهُ ** وَتَعْلُوْ هَامَـةَ الْوَخِـمِ

شَرِبْتَ حُثَالَـةَ التَّضْلِيْلِ ** وَالآفَـاتِ وَاللَّـمَـمِ

عَمِيْتَ فَمَـا تَرَى عِبَـرًا ** وَلا تَصْغِـي إِلَى كَلِـمِ

أَضَعْتَ الدَّهْـرَ فِي لَعِبٍ ** وَعَيْنُ اللَّهْوِ لَـمْ تَنَـمِ

سَكِرْتَ بِخَمْرِ مُنْحَرِفٍ ** ثَمِلْتَ بِنَـاكِثِ الذِّمَـمِ

وَقَفْتَ عَلَى شَفَى جُرُفٍ ** وَهَـاوِيَةٍ مِـنَ النَّـدَمِ

إِلَيْكَ أَزُفُّ مَـوْعِظَـةً ** وَنُصْحًا صِيْغَ بِالْحِكَـمِ

أَتَـاكَ الشَّيْـبُ مُتَّزِرًا ** بِثَوْبِ الضَّعْفِ وَالسَّقَمِ

أَتَى كَالْغُوْلِ وَالأَفْعَـى ** بِسُمِّ الْعَجْـزِ وَالْهَـرَمِ

وَكَمْ يَاصَاحِ مِنْ نُـذُرٍ ** تُحِيْطُ وَلَمْ تَبِنْ لِعَمِـي

وَإِنَّ الْمَـوْتَ مُنْتَظِـرٌ ** فَحَـاذِرْ زَلَّـةَ الْقَدَمِ

وَتُبْ عَنْ كُلِّ مُخْـزِيَةٍ ** وَلُذْ بِـاللهِ وَاعْتَصِـمِ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يَالُعْبَةَ الشَّيْطَانِ

سَمِعْتُ صَرْخَةَ صَوْتٍ ** يَـشِعُّ بِـالأَحْـزَانِ

وَكَانَ يَوْمًـا مَطِيْـرًا ** وَالسُّحْبُ كَالْمَرْجَانِ

فَسِرْتُ أَسْـعَـى إلَيْهِ ** وَالْقَلْبُ فِي خَفَقَـانِ

عَـلِمْتُ بَعْدَ ثَـوَانٍ ** بِمَـوْتِ طِفْلٍ يَمَانِـيْ

وَعُـمْـرُهُ فَوْقَ سَبْعٍ ** يَمِيْـسُ كَـالْخَيْزُرَانِ

مَا ضَلَّ أَوْ شَذَّ يَوْمًـا ** عَنْ شَارِعِ الْمَهْـرَجَانِ

وَتَلْتَـقِـيْـهِ دَوَامًـا ** يَـسْعَـى إلى الدُّكَانِ

وَالْوَجْـهُ مِنْهُ صَبِيْحٌ ** كَزَهْـرَةِ الأُقْحَـوَانِ

هُوَ الْـوَحِيْـدُ لأُمٍّ ** وَلَيْــسَ لِلأُمِّ ثَـانِيْ

وَإذْ بِتَكْسٍ سَرِيْـعٍ ** يَـسِيْـرُ دُوْنَ تَـوَانِيْ

وَلَـوْنُــهُ ذَهَبِـيٌّ ** مُـوْدِيْلُـهُ أَلْـفَـانِ

مُـزَخْـرَفٌ بِطِـلاَءٍ ** مِنْ مَصْنَـعٍ يَـابَـانِيْ

يَسُوْقُـهَـا مَغْـرَبِيٌّ ** يَتِيْـهُ كَالزِّبْـرِقَـانِ

وَسَارَ سَيْـرًا حَثِيْثًـا ** فَصَادَفَ ابْنَ الْيَمَـانِيْ

فَدَاسَـهُ فِيْ زُقَـاقٍ ** رَمَاهُ فِـيْ الأَرْكَـانِ

قَضـَى عَلَيْهِ قَـضَاءً ** فَمَـاتَ وَ هُـوَ يُعَانِيْ

بِرَأْسِـهِ أَلْفُ شَـجٍّ ** قَدْ زَاغَـتِ الْعَيْنَـانِ

لمِنْ أُوَجِّـهُ لـَوْمِـيْ ** وَشُـعْـلَةَ الْغَضْبَـانِ

لأُمِّـهِ حِيْن تـلْهُـوْ ** عَـنْ ابْنِهَـا الْفَتَّـانِ

تَـسُوْقُهُ لِلدَّوَاهِـيْ ** تَرْمِيْـهِ دُوْنَ حَنَـانِ

لِمَنْ أُسَدِّدُ سـَهْمِيْ ** إلىَ الأَبِ الْـوَلْهَـانِ

يَـنَامُ فَوْقَ فِـرَاشٍ ** مِثْلَ الْحِصَانِ الْجَبَـانِ

يَـرْمِيْ بِطِفْلٍ بَـرِيْئ ** فـي سِكَّـةِالثُعْبَـانِ

يَا مَنْ يَسِيْـرُ سَرِيْعَاً ** يَا لُعْـبَـةَ الشَّيْطَـانِ

قَتَلْتَ طِفْلاً وَدِيْـعًا ** فَأنْتَ قَـاسٍ وَجَانِـيْ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فَإِلَى مَتَى أَلْهُوْ

خَلَوْتُ بِنَفْسِي فَـتْرَةَ الإِشْرَاقِ ** وَبَدَأْتُ أَقْـرَأُ مَاحَـوَتْ أَوْرَاقِي

زَمَـنٌ مَضَى لحََظَاتُهُ مَحْسُوْبَـةٌ ** فِي صَفْحَتِي مِنْ طَاعَـةٍ وَنِـفَاقِ

فَنَظَرْتُ نَظْـرَةَ حَـائِرٍ مُتَأَمِّلٍ ** فِي الْكَوْنِ فِي الإِنْسَانِ فِي الآفَاقِ

وَبَدَتْ عَلَى جَفْنِي مَلاَمِحُ حَسْرَةٍ ** وَوَدَتْ دُمُوْعُ الْعَيْنِ فِي الآمَـاقِ

فَسَأَلْتُ نَفْسِي وَ النُّفُوسُ ضَعِيْفَةٌ ** يَغْتَالُـهَا النِّسْيَـانُ فِي الأَعْمَاقِ

فَإِلَى مَتَى أَلْهُـو وَأَسْعَى جَاهِدًا ** فِـي دُنْيَتِي مُتَأَثِّـرًا بِـرِفَـاقِي

فَإِلَى مَتَى أَلْهُو وَأَرْكُضُ مُسْرِعًا ** نَحْـوَ الدُّنَـا وَأَهِيْمُ كَـالْعُشَّاقِ

يَـا نَفْسُ تُوبِي فَالذُّنُوبُ كَثِيْرَةٌ ** فَإِلَى مَتَـى ؟ حَتَّـى يَحِيْنَ فِرَاقِي

تُوبِي لَعَلَّ اللهَ يَسْتُرُ مَـا مَضَى ** وَسَلِي الرَّؤُوفَ بِأَنْ يَحُلَّ وِثَـاقِي

فَحَيَـاتُنَا الدُّنْيَا كَظِـلٍّ زَائِـلٍ ** تَفْـنَى وَنَفْـنَى وَالْمُهَيْمِنُ بَـاقِي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شُفِيْتُ بِآيِ الذِّكْرِ

قَرَأْتُ كِتَابَ اللهِ فَاسْتَأْنَسَ الْفِـكْرُ ** وَشَعَّ سَنًا فِي الْقَلْبِ وَانْشَرَحَ الصَّدْرُ

وَهَبَّ سَحَابُ الْخَيْرِ مِنْ كُلِّ وِجْهَةٍ ** وَوَلَّى ظَلاَمُ الشَّرِّ وَ انْبَلَـجَ الْفَجْـرُ

تَأَمَّلْتُ فِيْ نَصِّ الْكِتَابِ وَمَااحْتَوَى ** وَمَا فِيْهِ مِنْ وَعْظٍ يَلِيْنُ بِهِ الصَّخْـرُ

وَفِيْـهِ إِشَـارَاتٌ تُضِيْءُ لِمُخْلِصٍ ** فَيَا لِمَعَانٍ رُوْحُهَا الصِّدْقُ وَالطُّهْـرُ

وَكَمْ قِصَّةٍ فِيْهَا عِظَـاتٌ وَعِبْـرَةٌ ** وَفِيْهَا جَمَالُ اللَّفْظِ وَاللَّفُّ وَالنَّشْـرُ

حَلالٌ حَـرَامٌ مُحْكَـمٌ مُتَشَابِـهٌ ** وَيَنْبُعُ مِنْ طَيَّاتِـهِ النَّهْـيُ وَالأَمْـرُ

وَنَاهِيْكَ بِـالأَمْثَـالِ دُرًّا مُنَظَّمًـا ** تُزِيْحُ ظَـلاَمَ الْعَقْلِ أَمْثَالُـهُ الْغُـرُّ

نَهِلْتُ هُدَى الأَخْيَارِ مِنْ قَبَسَاتِهَـا ** فَنَارَتْ طَرِيْقِي وَاسْتَقَى مَاءَهَا الْفِكْرُ

شُفِيْتُ بِآيِ الذِّكْرِ مِنْ كُـلِّ حِيْرَةٍ ** وَلَمْ يَبْقَ لِيْ شَكٌ وَلَمْ يَبْقَ لِيْ عُـذْرُ

أَيَـالُغَـةَ الْقُـرْآنِ أَنْتِ عَظِيْمَـةٌ ** وَبَيْنَ لُغَاتِ الْعَـالَمِيْنَ لَكِ الصَّـدْرُ

وَفِيْ جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ نِلْتِ مَكَانَـةً ** (سَلاَمٌ ) مِنَ الرَّحْمَنِ (قَوْلاً) وَذَا فَخْرُ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فَتُبْ إِلَى اللهِ

أَرَاكَ فِيْ مُنْتَدَى الآفَاتِ مُعْتَكِـفُ ** وَقَدْ أَتَاكَ أَخُوْ لَهْـوٍ وَمُنْحَـرِفُ

وَسِرْتَ تَسْبَحُ فِيْ بَحْرِالْهَوَى ثَمِـلاً ** وَالْمَوْجُ خَلْفَكَ وَالأَهْوَالُ تَنْكَشِفُ

وَأَنْتَ كَالْحُوْتِ مَغْمُوْرًا بِلاَ وَطَـرٍ ** كَأَنَّ فِكْرَكَ لَمْ تُقْرَأْ لَـهُ صُحُفُ

وَلاَ قَرَأْتَ كِتَابًـا قَـطُّ مُعْتَـدِلاً ** وَلَمْ يَمُرَّ عَلََى أَذْهَانِكُـمْ شَـرَفُ

وَتَرْتَقِيْ سُلَّمًا آفَاتُـهُ انْكَشَفَـتْ ** وَبَانَ فِيْ طَيِّهَا الْمَضْمُوْنُ وَالْهَدَفُ

فَإِنَّ فِيْ مُنْتَدَى الأَلْعَابِ صَاعِقَـةً ** ظَلاَمُهَا عَنْ ظَلاَمِ اللَّيْـلِ مُخْتَلِفُ

أَمَا تَرَى فِتْيَـةً غَاصُـوْا بِلُجَّتِـهِ ** فَارْتَجَّ كُلٌّ وَكُلٌّ كَـانَ يَرْتَجِـفُ

فَأَصْبَحُوا وَظَلاَمُ اللَّهْوِ يَصْحَبُهُـمْ ** وَضَاعَ فِيْ مُنْتَدَاكَ الْبَاءُ وَالأَلِـفُ

فَكَيْفَ لاَ وَسُمُوْمُ الشَّرِّ قَدْ سَكَنَتْ ** بِالْمُنْتَدَى وَهِلاَلُ الْكَوْنِ مُنْكَسِـفُ

فَانْظُرْ لِخَلْفِكَ تَلْقَ الْجَهْلَ مُنْتَشِرًا ** وَالاخْتِلاَطَ بَدَا وَالضِّدَّ يَنْصَـرِفُ

وَالْكَاشِفَاتِ وُجُوْهَ الْخِزْيِ فِيْ دَعَةٍ ** يَرْقُصْنَ مِنْ فَرَحٍ وَالْمُبْتَلَـى دَنِـفُ

مُزَخْرَفَـاتٍ بِأَلْـوَانٍ مُشَكَّلَـةٍ ** كَأَنَّهُنَّ مَـعَ التَّسْرِيْحَـةِ التُّحَـفُ

فَتِلْكَ حَالٌ مِنَ الدُّنْيَا إِذَا بَرَزَتْ ** هَوَى بِلُجَّتِهَـا مُسْتَهْتِـرٌ خَـرِفُ

فَتُبْ إِلَى اللهِ مِنْ لَهْـوٍ وَمَسْخَـرَةٍ ** فَإِنَّّ دُنْيَـاكَ يَا مَغْـرُوْرُ مُنْعَطَـفُ

إِمَّا إِلَى جَنَّـةٍ طُوْبَـى لِسَاكِنِهَـا ** أَوِ الْجَحِيْمِ وَمَا فِيْ قَعْرِهَـاطَـرَفُ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

دَعِ الْجِدَالَ

أُسْلُكْ سَبِيْلَ الْهُدَى فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ ** وَاخْلِصْ لِمَـوْلاَكَ فِيْ حِلٍّ وَمُرْتَحَلِ

فَمَنْ تَتَـوَّجَ بِـالإِخْـلاَصِ فِيْ عَمَلٍ ** نَالَ السَّعَادَةَ فِي الأُخْـرَى بِلاَ عِلَلِ

وَصَلِّ فَـرْضَـكَ وَادْعُ اللهَ مُبْتَهِـلاً ** وَرَتِّـلِ الآيَ تَـرْتِيْـلاً بِـلاَ عَجَلِ

أَطِـعْ أَبَـاكَ وَحَـاذِرْ مَسْلَكَ الزَّلَلِ ** وَبِرَّ أُمَّكَ بِـرَّ السَّـيِّـدِ الْبَـطَـلِ

وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ ( يَاعَدْنَانُ ) مُمْتَثِلاً ** أَوَامِـرَ اللهِ وَاسْلُكْ أَحْسَـنَ السُّبُلِ

فَمَنْ تَدَرَّعَ ثَوْبَ الصَّبْرِ نَـالَ رِضًـا ** وَمَنْ تَقَمَّصَ ثَوْبَ الْخِزْيِ لَـمْ يَنَـلِ

ظَفِرْتَ بِـالْخَيْرِ إِنْ أَصْبَحْتَ مُجْتِنِبًـا ** عُقُـوْقَ أَصْلٍ وَإلاَّ بُؤْتَ بِـالْفَشَـلِ

لاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ كَالطَّاووسِ مُفْتَخِراً ** وَلاَ كَلَيْثِ الْفَلا أَوْ مِشْيَةِ الْحَـجَلِ

فََمَـا التَّكَـبُّـرُ إِلاّ ذِلَّـةٌ وَقَـذًى ** وَمَـا التَّـوَاضُعُ إِلاَّرِفْعَـةُ الرَّجُـلِ

وَصُنْ لِسَانَكَ تَسْلَمْ مِـنْ عَـوَاقِبِـهِ ** فَطَعْنَةُ الْقَوْلِ فَاقَتْ طَعْنَـةَ الأَسَـلِ

دَعِ الْجِـدَالَ فَفِيْهِ السُّــمُّ مُنْغَمِسٌ ** وَأَيُّ خَيْـرٍجَنَـاهُ الْمَـرْءُ مِنْ جَدَلِ

وَاحْذَرْ صَدَاقَـةَ أَفَّـاكٍ وَمُنْحَـرِفٍ ** وَمُوْلَعٍ بِالْخَنَـا وَالْمَنْطِـقِ الْخَطَـلِ

وَاحْذَرْ صَدِيْقًا طَفِيْفَ الْجِدِّ مِنْ ثِقَـلٍ ** بَلِ ابْتَعِـدْ عَـنْ غُوَاةِ الْعَجْزِ وَالْمَلَلِ

وَدَعْ ذَوِي الْجَهْلِ فَالآفَاتُ مَسْبَحُهُـمْ ** وَمَنْبَعُ الشَّرِّ فِي الأَقْطَـارِ وَالـدُّوَلِ

وَاسْهَرْ لِنَيْلِ الْعُلاَ فَـالْعِلْـمُ مَنْقَبَـةٌ ** وَدَعْ كَسُـوْلاً غَدَا كَالشَّارِبِ الثَّمِلِ

وَاسْبَحْ بِزَوْرَقِ بَحْـرِ الْعِلْمِ مُجْتَهِـدًا ** وَغُصْ بِلُجَّـةِ هَـذَا النُّـورِ وَامْتَثِلِ

فَمَا تَقَاعَـسَ عَـنْ عِلْـمٍ وَلاَ أَدَبٍ ** أُولُوا الْفَطَانَـةِ مِثْلُ السَّـادَةِ الأُوَلِ

عَلَيْكَ بِالنَّحْوِ فَانْهَلْ مِـنْ مَنَـابِعِـهِ ** وَصُنْ لِسَانَكَ مِـنْ لَحْـنٍ وَمِنْ خَلَلِ

وَجَنِّبِ الْفِكْـرَ أَشْعَـارًا مُزَخْـرَفَـةً ** بِزِيْنَـةٍ كَـطِـلاءِ الْحُبِّ وَالْغَزَلِ

وَانْظُمْ قَصِيْدَكَ فِيْ عِلْـمٍ وَمَوْعِظَـةٍ ** وَارْبَـأْ بِنَفْسِكَ عَنْ أُنْشُـوْدَةِ الطَّلَلِ

وَاقْنَعْ بِرِزْقِـكَ لاَ تَنْظُـرْ إِلَى أَحَـدٍ ** قَنَاعَةُ الْمَـرْءِ كَنْـزُ الْحُلْيِ وَالْحُلَلِ

وَوَقِّـرِ الشَّيْـخَ إِنْ وَافَـاكَ فِيْ مَلَئٍ ** وَإِنْ تَقَهْقَـرَ فَـاسْنِـدْهُ عَلَى مَهَـلِ

وَارْفُـقْ بِطِفْـلٍ رَدِيْـئٍ فِيْ تَعَامُلِـهِ ** َفَلَيْسَ لِلطِّفْـلِ قِطْمِيْرٌ مِـنَ الْخَجَلِ

أَدِّ الأَمَانَـةَ لاَ تَغْـدِرْ بِصَاحِبِـهَـا ** وَافْرُقْ مِنَ الْغِشِّ وَالتَّدْلِيْسِ وَالْحِيَـلِ

أَرَى الْحَسُوْدَ بِنَـارِ الْحِقْـدِ مُكْتَوِياً ** وَكَـمْ حَسُـوْدٍ رَمَـاهُ اللهُ بِالشَّلَلِ

وَيَا رَعَا اللهُ مَـنْ بَـاتَتْ سَرِيْـرَتُـهُ ** بَيْضَاءَ صَافيَةً كَـالشَّمْـعِ فِي الْعَسَلِ

وَصَـلِّ رَبِّ عَلَى الْهَادِي وَعِتْـرَتِـهِ ** وَمَنْ قَفَا إِثْـرَهُمْ مِـنْ صَالِحٍ وَوَلِي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يَا إِلَهِيْ رِفْقًا بِأُمِّي الْحَنُوْنِ

قِفْ عَلَى الرَّبْعِ وَقْفَةَ الْمَحْزُوْنِ ** وَاسْبِلِ الدَّمْعَ قَبْلَ بَدْءِ الأَنِيْنِ

وَتَذَكَّرْ مَنْ فِي الضَّرِيْحِ طَرِيْحًا ** إِنَّهَـا الأُمُّ وَرْدَةٌ فِي الْجَبِيْـنِ

كُنْتِ يَا أُمُّ بَسْمَةً فِيْ حَيَاتِـيْ ** كُنْتُ أَزْهُوْ بِعَطْفِكِ الْمَيْمُـوْنِ

فَاجَأَتْنِيْ الْمَنُوْنُ وَهِيَ قَضَـاءٌ ** آهِ يَا أُمُّ عِشْـتُ كَالْمَغْبُـوْنِ

حَسَرَاتٍ أَذُوْبُ بَعْـدَ فِـرَاقٍ ** فَالْتَقَتْ حَسْرَتِيْ وَدَمْعُ الْعُيُوْنِ

عِشْتُ بَعْدَ الْفِرَاقِ مَأْسُوْرَ هَمٍّ ** لِحَنَـانٍ وَرِقَّـةِ الْيَاسَمِيْـنِ

وَضَعُوا وَرْدَتِيْ بَقَبْرٍ مَهِيْـبٍ ** بَيْنَ بَيْدَاءَ وَحْشَـةٍ وَسُكُـوْنِ

وَأَهَالُوا التُّرَابَ فَوْقَ عَزِيْـزٍ ** كَانَ فِيْ دُنْيَتِيْ وَرِيْدُ يَمِيْنِـيْ

فَتَرَكْنـَاهُ وَالْفُـؤَادُ كَلِيْـمٌ ** يَا إِلَهِيْ رِفْقًا بِأُمِّـي الْحَنُـوْنِ

يَا إِلَهِيْ رِفْقًا بِطِفْلٍ غَرِيْرِ

قِفْ عَلَى الرَّبْعِ وَقْفَةَ الْمَذْعُوْرِ ** وَاسْبِلِ الدَّمْعَ قَبْلَ بَدْءِ الزَّفِيْـرِ

وَتَذَكَّرْ مَنْ فِي الضَّرِيْحِ طَرِيْحًا ** إِنَّهُ الإِبْـنُ وَرْدَةٌ فِي الضَّمِيْـرِ

كُنْتَ يَا بَدْرُ بَسْمَةً فِيْ حَيَاتِيْ ** كُنْتُ أَزْهُوْ بِحُسْنِكَ الْمَشْهُوْرِ

فَاجَأَتْنِيْ الْمَنُوْنُ وَهِيَ قَضَـاءٌ ** آهِ يَا بَدْرُ عِشْتُ كَالْمَكْسُـوْرِ

حَسَرَاتٍ أَذُوْبُ بَعْـدَ فِـرَاقٍ ** فَلَذَاتُ الأَكْبَـادِ كَالإِكْسِيْـرِ

عِشْتُ بَعْدَ الْفِرَاقِ مَأْسُوْرَ هَـمٍّ ** فَالْتَقَتْ حَسْرَتِيْ بِدَمْـعٍ غَزِيْـرِ

وَضَعُوا الْبَدْرَ فِيْ دَيَاجِيْرِ قَبْـرٍ ** بَيْنَ بَيْـدَاءَ مَا بَـدَتْ بِسُـرُوْرِ

وَأَهَالُوا التُّـرَابَ فَوْقَ عَزِيْـزٍ ** كَانَ فِيْ دُنْيَتِيْ كَضَوْءِ الْبُـدُوْرِ

فَتَرَكْنَـاهُ وَالْفُـؤَادُ كَلِيْـمٌ ** يَا إِلَهِيْ رِفْقًـا بِطِفْـلٍ صَغِيـْرِ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وَضَعُوا زَوْجَتِيْ بِقَبْرٍ مَهِيْبٍ

قِفْ عَلَى الرَّبْعِ وَقْفَةَ الْمَرْجُوْفِ ** وَاسْبِلِ الدَّمْعَ قَبْلَ بَدْءِ الْحُرُوْفِ

وَتَذَكَّرْ مَنْ فِي الضَّرِيْحِ طَرِيْحًـا ** إِنَّهَا زَوْجَـةٌ هَوَتْ لِكُسُـوْفِ

كُنْتِ يَا زَوْجُ بَسْمَةً فِيْ حَيَاتِـيْ ** كُنْتُ أَزْهُوْ بِوَجْهِكِ الْمَأْلُـوْفِ

فَاجَأَتْنِيْ الْمَنُـوْنُ وَهِيَ قَضَـاءٌ ** آهِ يَا زَوْجُ عِشْتُ كَالْمَلْهُـوْفِ

حَسَـرَاتٍ أَذُوْبُ بَعْـدَ فِـرَاقٍ ** وَفِرَاقُ الْمُحِبِّ قَاسِي الظُّـرُوْفِ

عِشْتُ بَعْـدَ الْفِرَاقِ مَأْسُوْرَ هَـمٍّ ** وَالْتَقَى الْهَمُّ بِالضَّنَى الْمَعْـرُوْفِ

وَضَعُوا زَوْجَتِـيْ بِقَبْـرٍ مَهِيْـبٍ ** بَيْنَ بَيْدَاءَ فِيْ مَـدَارِ الْكُهُـوْفِ

وَأَهَـالُوا التُّـرَابَ فَـوْقَ عَزِيْـزٍ ** أَرْيَحِيِّ الصِّفَاتِ شَهْـمٍ رَؤُوْفِ

فَـتَرَكْنَـاهُ وَالْـفُـؤَادُ كَـلِيْـمٌ ** يَا إِلَهِيْ رِفْقًا بِزَوْجِ الضَّعِيْـفِ

آهِ يَا زَوْجُ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قِفْ عَلَى الرَّبْعِ وَقْفَةَ الْمَفْـؤُوْدِ ** وَاسْبِلِ الدَّمْـعَ قَبْلَ بَدْءِ النَّهِيْـدِ

وَتَذَكَّرْ مَنْ فِي الضَّرِيْحِ طَرِيْحًـا ** إِنَّـهُ الزَّوْجُ وَرْدَةٌ فِي الْخـُدُوْدِ

كُنْتَ يَا زَوْجُ بَسْمَةً فِيْ حَيَاتِيْ ** كُنْتُ أَزْهُوْ بِعَطْفِـكَ الْمَحْمُـوْدِ

فَاجَأَتْنِيْ الْمَنُوْنُ وَهِيَ قَضَـاءٌ ** آهِ يَا زَوْجُ عِشْـتُ كَالْمَفْـؤُودِ

حَسَـرَاتٍ أَذُوْبُ بَعْـدَ فِرَاقٍ ** لِـحَـنَـانٍ وَرِقَّـةٍ وَنُـجُـوْدِ

عِشْتُ بَعْدَ الْفِرَاقِ مَأْسُوْرَ هَمٍّ ** فَالْتَقَى الدَّمْعُ بِالشَّجَى الْمَعْهُـوْدِ

وَضَعُوا وَرْدَتِيْ بِقَبْرٍ مَهِيْـبٍ ** بَيْنَ بَيْـدَاءَ فِيْ رُكَامِ الْجَلِيْـدِ

وَأَهَالُوا التُّرَابَ فَوْقَ عَزِيْـزٍ ** كَانَ فِيْ دُنْيَتِيْ كَعِيْـدٍ سَعِيْـدِ

فَتَرَكْنَـاهُ وَالْفُـؤَادُ كَلِيْـمٌ ** يَا إِلَهِيْ رِفْقًـا بِزَوْجٍ حَمِيْـدِ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

آهِ يَا خِلُّ

قِفْ عَلَى الرَّبْعِ وَقْفَةَ الْمَرْعُوْبِ ** وَاسْبِلِ الدَّمْعَ قَبْلَ بَدْءِ النَّحِيْبِ

وَتَذَكَّرْ مَنْ فِي الضَّرِيْحِ طَرِيْحًا ** إِنَّهُ الْخِلُّ نَفْـحُ عُـوْدٍ وَطِيْبِ

كُنْتَ يَا خِلُّ بَسْمَةً فِيْ حَيَاتِيْ ** كُنْتُ أَزْهُوْ بِعَطْفِـكَ الْمَوْهُوْبِ

فَاجَأَتْنِيْ الْمَنُوْنُ وَهِيَ قَضَـاءٌ ** آهِ يَا خِلُّ عِشْتُ كَالْمَنْكُـوْبِ

حَسَـرَاتٍ أَذُوْبُ بَعْدَ فِـرَاقٍ ** لِحَنَـانٍ وَرَوْعَـةِ التَّـأْدِيْبِ

عِشْتُ بَعْدَ الْفِرَاقِ مَأْسُوْرَ هَمٍّ ** فَالْتَقَتْ حَسْرَتِيْ بِدَمْـعٍ كَئِيْبِ

وَضَعُوا وَرْدَتِيْ بِقَبْـرٍ مَهِيْبٍ ** بَيْنَ بَيْـدَاءَ فِيْ رُكَـامِ الْكَثِيْبِ

وَأَهَالُوا التُّرَابَ فَوْقَ عَزِيْـزٍ ** كَانَ فِيْ دُنْيَتِيْ كَغُصْـنٍ رَطِيْبِ

فَتَرَكْنَاهُ وَالْفُـؤَادُ كَلِيْـمٌ ** يَا إِلَهِيْ رِفْقًـا بِهَذَا الْحَبِـيْبِ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


نَّ فِي الْفُصْحَى جَمَالاً

رَسَــمَ النَّـحْـوُ جَمَـالاً ** فَـوْقَ حَرْفِيْ ثُـمَّ شِـعْـرِيْ

فَـبَـدَا الْـحَـرْفُ طَرُوْبًـا ** وَبَــدَا الشِّعْـرُ كَـبَـدْرِ

إِنَّ فِــي الْفُصْحَـى جَمَـالاً ** يَجْـذِبُ الـرُّوْحَ كَسِحْـرِ

يَتَـهَـادَى فِــيْ ثِـيَـابٍ ** نُسِجَـتْ مِنْ رُوْحِ طُـهْـرِ

وَمَـعَـانٍ سَـالَ مِـنْهَـا ** عَسَـلٌ فِـيْ لََـوْنِ تِـبْـرِ

فَاسْقِنِـيْ كَـأْسًـا دِهَاقًـا ** كَـمْ يُحِبُّ النَّحْـوَ فِكْـرِيْ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.