تخطى إلى المحتوى

الصبي و الجرسونه قصة حقيقية 2024.

الصبي و الجرسونه

خليجية

في إحدى الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كائن في أحد الفنادق، وجلس على الطاولة، فوضعت الجرسونة كأسا من الماء أمامه .
سألها الصبى (بكم آيسكريم بالكاكاو)

أجابته الجرسونة : (بخمس ريالات)

فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود،

وسألها ثانية: (حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي؟)
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها،

فبدأ صبر الجرسونة في النفاذ، وأجابته بفظاظة : (بأربع ريالات)
فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : (سآخذ الآيسكريم العادي)

فأحضرت له الجرسونة الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت
أنهى الصبي الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عادت النادلة إلى الطاولة،

إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة، حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ ، ريال واحد !
أترى ؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيسكريم بالكاكاو، حتى يوفر النقود الكافية لإكرام الجرسونة (بالبقشيش)

لا تستخف بأى أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيكِ العااافيه

حماااكِ الرحمن ورعااااكِ

نورتي هلا هلا صفحتي
يعطيج العافيه
اسعدنا ماطرحتي

سلمت يمناك

لـ كخليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ع ــزيزتي
الله يــ ع ـطيك آلف ع ـآفيه .
بنتظــآر جديدك آلقــآدم دومــآ
دمتِ بحفظ الله
رينـــآاآد . .
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
هه .. يسلمو ع الموضوع فن ..
يعطيكم العافيه حبيباتي على المرور

نورتوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.