الصدقة أمرها عجيب .. وهذه قصتي التي ستدهشكم .
——————————————————————————–
قصة عن الصدقة حصلت معي قبل 12 سنة
كان يوم العيد ذهبنا للصلاة بأحد الجوامع وبعد انتهاء الصلاة وخطبتي العيد انصرفنا وكان يتواجد خارج المسجد صناديق للتبرعات يقف قريبا منها رجال يحثون النساء على الصدقة ..
كنت وقتها ولا أزكي نفسي ورحم الله حالي الآن كنت اشعر بحلاوة الإيمان وبلا تردد نزعت خاتمي الذي ارتديه – وكان ذهبا – ودون أن أستأذن والدتي حفظها الله ولم أعلمها وكنا ننوي الذهاب لبيت خالي المريض رحمه الله لمعايدته .. ومع هذا احتسبت الاجر عند الله مع ان يدي ستصبح في يوم عيد خالية من الزينة ..!
عند الصدقة لم تكن نيتي سوى الثواب في الاخرة وكنت على يقين أن الله يخلف لعبده المتصدق .. ولكن لم يكن في تصوري أن هذا سيحصل لي وقريبا أيضا !
بعد العيد أحضر أخي دفتر لمسابقة أعدها أحد الجوامع ، كنت ذلك الوقت متفرغة ليس هناك ما يشغلني فعزمت على حلها والاستفادة من الاشرطة والكتيب الذي تم طرح الأسئلة من مادتها ، انتهيت من كتابة الأجوبة في الدفتر ووضعتها في ظرف ولم أكن أعلم ما الذي يخبئه القدر من خير لي .. ولم أكن أتوقع ولا حتى 1٪ أنني قد أفوز ..
وبعد شهرين وانا نائمة صباحا استيقظت على طرق الباب ! كان أخي أتى حاملا لي اليشرى :
ألف مبارك لقد فزتِ في المسابقة الكبرى بالجائزة الأولى !!
تذكرت بعد ذلك أني قبل شهرين تصدقت بخاتم يقدر بـ 200 ريال آنذاك ..
وكان العوض من الله
20 الف ريال !!!!
فما أكرم الله وما أصدق وعده ..
له الحمد حمدا لا بنفد أوله ولا ينقطع آخره ..
أختكم / أم البراء م ن
البشريّة يسمو بالنفس و يعلو بالهمّة، و حينما تكون النفوس عظيمة تعلو
بالإنسان على ماديّته الحيوانية إلى الروحانية الصافية التي ترقى به من
الفردية إلى الشعور بالآخرين، إلى مشاركتهم آلامهم، والبذل والإنفاق،
ثم الإيثار حتى تصل إلى مرحلة التضحية والفداء.
وبهذا يكون المجتمع المسلم مجتمع التكافل والرحمة والتلاحم والروابط
الإنسانية يسود العدل والإحسان والتكامل وتشد أفراده روابط الأخوة
وتشابك المصالح.
ويعطيك ربي الف عافية ع مجهودك
،،،،،،،، لاتنسوني من دعواتكم ان ربي يسهل لي اموري ويكتب لي الي فيه الخير،،،،،،،
والآخرة خير وأبقى
الله يوفقنا لطاعته