تخطى إلى المحتوى

الصدق فضيلة والكذب رذيلة من الشريعة 2024.

الصدق فضيلة والكذب رذيلة

قال الله سبحانه وتعالى
* ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين *
الصدق فضيلة خلقية كريمة تقتضي قول الحق مهما كبرت المكافاة وعظم الاغراء .
والصدق لا يكون وراءه هدف نفعي كالثراء او النفوذ لا ينفر منه الفقر أو المضايقات وانما هو مبدأ شريف دعت اليه جميع الأديان السماوية والتعاليم الأخلاقية وكان ديننا الحنيف أكثر الحاحا وحضا عليه فرغم ان التقوى هي العنصر الجامع لمختلف الفضائل فان كتاب الله ذكرها ثم اكد على أهم صفة لازمة لها وهي الصدق . قال تعالى * كبر مقتا أن تقولوا ما لا تفعلون * وقال سبحانه ان المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا *
وثمار الصدق لاتحصى وهي تنعكس ايجابا على الفرد والمجتمع ومنها
// اتصاف الصادق —– بعزة النفس
—- علو الهمة
—- السلامة من مرض النفاق
// احتلاله مكانا محترما في القلوب واستشارة الناس له لأنه مؤتمن وعقله سليم و فطرته نقية .
// مجتمع الصادقين مجتمع متآلف ’+ متراحم يسعى الى رفعة قيمة الفرد والوطن .
//اتصاف الصادقين بالبر في كل شئ * ان الأبرارلفي نعيم *
والكذب ضد الصدق ونقيضه فهو تعمد الباطل نية وارادة وقولا وفعلا و من صوره الرياء والتحايل والقول بلا عمل وقد حاربته جميع الشرائع وعاقبت جميع المتصفين به أما الاسلام فقد شن عليه حربا لا هوادة فيها حتى جعل الكذب دليلا على على انعدام الايمان قال الله تعالى *انما يفنر الكذب الذين لا يومنون بأيات الله وأولائك هم الكاذبون* خليجيةخليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرا أختي على مرورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.