استكمالا للحديث الاسبوع الماضي حول نبات الطرخشقون فقد أثبتت الأبحاث المنشورة في مجلة Planta Medica سنة 1974م أن أوراق الطرخشقون مدرة قوية للبول وخلافاً لمدرات البول التقليدية التي تسبب نقص البوتاسيوم تحتوي أوراق الطرخشقون على مستويات عالية من البوتاسيوم ما يوفر كسباً صافياً للمعدن . بالإضافة إلى كون النبات مدرا قويا للبول إلا أنه يعالج أيضاً ارتفاع ضغط الدم.
كما أثبتت الدراسات أن جذر الطرخشقون له مفعول مضاد للسمية حيث يعمل أساساً على الكبد والمرارة للمساعدة على طرح الفضلات كما أنه ينبه الكلى لإزالة السموم من البول . وللطرخشقون مفعول ملحوظ على المرارة حيث يستخدم للحيلولة دون حصى المرارة وتقوم الأوراق على تفتيت حصى المرارة.
يعمل من جذر الطرخشقون قهوة جيدة حيث يؤخذ ملء ملعقة أكل وتغلى مع كوب من الماء ثم تصفى ويشرب بمعدل مرتين يومياً.
أما الأوراق فتؤكل خضراء في البلدان التي تتوفر فيها طازجة وذلك بمعدل ربع كيلو جرام يومياً أما الأوراق الجافة فتستخدم بمعدل ملء ملعقة أكل سفاً أو تضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وتصفى بعد عشر دقائق وتشرب بمعدل ثلاث مرات يومياً كأفضل مدر للبول. كما يوجد من النبات مستحضر مقنن يباع في محال الأغذية الصحية.
ملاحظة هامة:
لا تستخدم مستحضرات الطرخشقون من قبل المرأة الحامل أو الأطفال تحت سن السادسة.