هو عمل أدبي أصدرته المؤسسة العريقة دار المعارف للأديب والمفكر محمد أبو النور , وقد جذب هذا العمل انتباه القراء وعشاق القصة والرواية والمتخصصين في مجال النقد الأدبي ولكن الجديد أن العالم الذي لن يكون قد اجتذب أيضا الكثير من الشباب الذين لا يهتمون بالقرءاه , لأنهم وجدوا في هذا العمل ليس مجرد القصة أو السرد الروائي , ولكنه فكرا جديدا ومزيجا بين الخيال العلمي والدين والأدب الروائي والمسرحي , والذي يعرض حياة قطاع عريض من الشباب بمشاكله وهمومه , ولكن ما أبهرنى في هذه الرواية ليس مجرد الحبكة الدرامية ولكن ما قدمته من الخيال العلمي ..
حيث طرح المؤلف أكثر من مائة وعشرين فكرة لإختراعات جديدة يمكن أن تنقل البشرية إلى عالم من الرخاء والأمان , وهي أفكار تعتمد على أسس علمية ومنهج تجريبي يمكن تطبيقه بالفعل ..
ويكفينا من ذلك أن من بين هذه الأفكار ابتكارات تؤدي إلى تلاشي حوادث السيارات وكوارث الطرق نهائيا .. تخيلوا نصبح عالم بلا حوادث مرورية !!
إن ذلك سوف ينقذ البشرية ويحقن الكثير والكثير من الدماء التي تنزف على الاسفلت ..
وهناك أيضا أفكار جديدة مثل الجناح الألكترونى والطيران بالبالونات الهوائية واختراعات أخرى لحل مشكلة ازمة الإسكان ,والتغلب على حريق المنازل , وإيجاد وسائل حديثة للطاقة ,وغير ذلك الكثير والكثير مما لا يحضرنى الان , ولكنه قد أبهرنى حين طالعته عبر رواية العالم الذي لن يكون ..
وربما هذا ما جعل وسائل الإعلام تسارع إلى تقديم هذه الرواية والتنويه عنها في عدد من الحلقات التلفزيونية , وما زالت القصة تثير العديد من الآراء والتحليل ,فهي تعد ثورة في عالم الفكر وتربط بين الدين والعلم رباطا جميلا لو تحقق بالفعل على أرض الواقع ..
ترى هل سيتحقق هذا العالم ..
أحسنتِ الأنتقاء ، طـرح موفق
لگ وافر الشكر و التقدير .،
.