تخطى إلى المحتوى

العباءة – الشريعة الاسلامية 2024.

العباءة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى كل فتاة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
فيا فتاة الإسلام إن من الفخر لك أيها العفيفة ، أن تنتسبي لهذا الدين العظيم ، وأنا أكتب لك هذه الرسالة القصيرة ، وكلي يقين أنك ستكونين من أنصار هذا الدين ، بل من حماة أخلاقه ، وقيمه ، فأنت اليوم أيها الكريمة حصن هذا الدين ، فإن لم تقومِ أنت بحمايته كمسلمة ، فمن يحميه بلله عليك ؟!!
وما كتبت هذه الرسالة إلا لعلمي أنك حقل كبير للخير لأنك مسلمة ، وليس لي أمر ولا نهي سوى أنني أطلب منك مناصرة دين الله فقط ، لتكون لك عاقبة الخير في الدنيا والآخرة .
تعلمين يا أختاه أن الأعداء يريدون بك الشر ، وأملهم المنشود ، وعملهم الدؤوب ، السعي لتجريدك من حجابك ، فإياك أن تعطيهم مرادهم ،على حساب ذهاب دينك ، وغضب ربك ، فهاهم اليوم أتوا لك بصرخة الفسوق ، وعنوان الرذيلــــة ، و لغـــة الفاحــــشة ، وصفحة الشقـــاء ، وسرطان الأخـــلاق ، وفرحة الشيـطان ، وغضب الرحمن ، إنها ســــم الأرواح ، إنها حرب الصلاح ، هي فساد الأجيـــال ، هي الحــــــــزن المـــــــزمن ، هي ( العباءة المخصرة ) قاتل الله من صنعها .
أختاه هل تعلمين أن هذه العباءة من أعظم التبرج والله يقول (( وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)) والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول (( وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلنَّ الجنة منهنَّ إلا مثل الغراب الأعصم )) فهل ترضينَّ أيها العفيفة أن تكونِ من المنافقات ؟!! فقد جاء عن بعض الصالحين أنه رأى في منامه ( كأن الناس قد عرضوا على الله فجيء بإمرأة عليها ثياب رقاق فجاءت ريح فكشفت ثيابها فأعرض الله عنها وقال اذهبوا بها إلى النار فانها كانت من المتبرجات )) وقد أخبر الرسول الكريم أن هذا الصنف من النساء لا يدخلنَّ الجنة وانا أريد لك الجنَّة فكتبت لك هذا الخطاب قال عليه الصلاة والسلام ((صنفان من أهل النار لم أرهما …. ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )) أختي الكريمة كلي أمل أن تخلعي غضب الله المتمثل في مثل هذه العباءات المخصرة ، والمزخرفة ، والشفافة ، المقطعة ، وصاحبة الخيط ، وغيرها .. من العباءات الفاضحات الموجبات لغضب الله واعلمي أن جمالك في حجابك ، فلا تغتري بقول الأعداء ، وتتركين أمر الله ، فهو الذي أمرك بالحجاب وطاعته جزاؤها الجنَّة ، ومعصيته جزاؤها النار قال الله (( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ)
وأخيراً ….. أبشرك أختي الكريمة بحال المتمسكة بدينها المصلحة لغيرها بحديث رسول صلى الله عليه وسلم حيث قال (( بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء . قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس ] . وهو صحيح
فأصلحي نفسك وأمري غيرك بالمعروف وانهي عن المنكر وابشري بالجنة .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين .

إلى كل شااب ..
بســـم الله والحمـــد لله والصـــلاة والســــلام على رســـــول الله
وبعد
أخي الكريم أود منك لحظة نتلافى فيها خزي يوم القيامة ، يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون .
وهذه الوقفة أذكرك بما أنعم الله به عليك ، أن جعل لك مصدراً للرزق تقتات منه ، وأغناك عن عباده ، بفضل عطائه ، وكبير منِّه وهذا فضل يستحق منك شكر الله الدائم ، فله الحمد دائماَ وأبدا .
أخي الكريم إن بيع العباءات المخصرة ، والمزخرفة ، والشفافة المقطعة ، وغيرها من العباءات التي تفضح ، وتجسم ، ولا تستر ، محرم بيعها ، بل من كبائر الذنوب ، لأن هذا من إشاعة الفاحشة بين المؤمنين ذكوراً كانوا أو إناثاً ، قال الله (( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ )) وهذه العباءات هي أقبح من التبرج الذي نهى الله عنه في كتابه فقال (( وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)) وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (( وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات ، وهن المنافقات لا يدخلنَّ الجنة منهنَّ إلا مثل الغراب الأعصم )) فهل ترضى أخي المسلم أن تكون سباباً في نفاق المؤمنات ، ودخولهنَّ النار ؟ وهل ترضى أن تكون سباباً في فساد أجيال الأمة ومنهم ذريتك وأقاربك ؟ وهل ترضى أن تكون يداً من أيادي الأعداء لتنفيذ مخططاتهم لتعرية بنت الإسلام ؟ وهل تعلم أن مأكلك من هذه العباءات محرم ، لأنه دخل فاسد ، وهل تعلم أن أبناءك ينشئوا على الحرام ، وهل تعلم أن هذا من التعاون على الإثم والعدوان والله يقول (( وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)) .
أخيراً .. أخاطب فيك إيمانك بالله العظيم ، أن ترحم بنات الإسلام فتستر عوراتهم ، فمن كشف عورة مسلم كشف الله عورته ، على ماله من بلاء عظيم يوم القيامة ، والقبر أول منازل الجزاء نعوذ بالله من ظلمته ، ووحشته ، وضيقه ، وأهواله أخي الكريم رعاك الله وجعل الجنَّة مثواك ، وستر عورتك ، وأصلح ذريتك ، دع هذا لله وأبشر بالخير في الدنيا والآخرة قال الله (( إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) وقال عليه الصلاة والسلام (( إنك لن تدع شيئا لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه )) وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين .

كلمة أخيرة مني :
فوالله لم أضع هذا الموضوع لأجد الثناء منكم أو لأجد الشكر والتقدير ..
لكني وضعته لأنني لا أعرف متى يأتي يومي يمكن أن يكون غدا أو بعد غد أو الآن نعم الآن .. فنحن لا نعلم متى يأتي هذا اليوووم ..
وكنت أريد أن أضع موضوع يستفيد الناس منه يدعون لي عليه ويذكروني بالخير فيه ..

مشكووووووووووره
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
أختي أم ولاية الله يقدر بناتنا في وسط هذا الخضم الهائل من المغريات والله يرزقهن من يعينهن علي الطاعةللأسف هناك بعض الرجال يشجعوا زوجاتهم على لبس مثل هذه العباءات.
شكرا لمروركم وتفاعلكم في الموضوع

موفقين في طاعة الرحمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الف الحمد والشكر لله

بارك الله فيكي

شكرا لمروركم وتفاعلكم في الموضوع

موفقين في طاعة الرحمن

اللهم ثبتنا على القول الثابت

اسال الله لك التوفيق والسعادة في الدارينخليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.