السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غلطة يقع فيها الكثيرون الرجال والنساء على حدا سواء قد تؤدى الى القضاء على أى علاقة حب بل أى علاقة انسانية أخرى كصداقة أو الأخوة وهى الحب والعطاء أكثر بمراحل بما نأخذ والمشكلة الحقيقية هى ان كل من يفعل ذلك لا يرى عيبا أو خطأ فيما يفعلة وهذا قد يؤدى الى افساد الطرف الاخر والعلاقة برمتها دون ان نشعر .
هل اعتدت على ان تقول لنفسك اكون سعيدا عندما اعطى " ," لا اريد مقابل لما افعلة " " يوما ما سوف يشعر الطرف الاخر بقيمتى وسوف يقوم بنفس العطاء " اذا كانت الاجابة نعم فأنت بلا شك أو جدال واقع فى نفس الخطأ.
ومن ثم تجد نفسك غالبآ
ـ تهتم وحدك بالتفكير و التخطيط لجميع الانشطة المشتركة بينك وبين من تحب وتقوم وحدك باقتراح الاماكن الجديدة التى يمكن ات تزورها وتخطط لكيفية قضاء عطلة نهاية الاسبوع والمناسبات المختلفة .
ـ تقوم دائما بالمبادرة فى حل اى مشكلة بينكما وتقترح وحدك انكما لا بد ان تبحثا هذه المشكلة وتتكلم وحدك على الارتباط والمستقبل وتشترى الهدايا والكروت وتكتب الخطابات والاشعار وتبادر بالصلح عند اى خلاف او شجار .
ـ تبادر بجميع الانشطة الاتصالية قبل الطرف الاخر كأن تتكلم أكثر منه عندما تكونا سويا او تساله اسئلة كثيرة تدل على اهتمامك وتشعر بالضيق والقلق عندما يصمت لفترة طويلة ثم تسأله " ماذا بك ؟"
ـ تثير افكارا جديدة لتنمية العلاقة . ولا بد وان الكثر منا يفعل ذلك … ولكن الخطورة تكمن فى ان نفعله باستمرار ودون توقف رغم ان الطرف الاخر لا يفعل شيئا منه .
وتعرف ماذا تكون النتيجة ؟ " دمار شامل "
حيث تسير الامور هكذا :
ـ فبعد ان كنت سعيدك لانك كسبت حب الطرف الاخر ولانك استطعت ان تتسبب فى سعادته لا يفوت الكثير حتى تلاحظ انك تتحمل وحدك كل العبء العاطفى فى علاقتكما وتشعر بالندم وتبدأ شكوتك منه بانه ليس الحبيب المناسب بينما هو يعتقد انه يسعدك عندما يعطيك الفرصة لتعبر عن حبك
ـ كما انك لم تعط الفرصة للطرف الاخر ليقوم بنفس عطاءك فاذا كنت تفعل كل شئ ماذا تترك له ليفعل فكلما فكر هو فى عمل شئ يسعدك وجدك تسبقه وفى النهاية يفقد الطرف التانى الاهتمام بالعطاء ويتعود على الاخذ فقط .
ـ لا تجعل من علاقتك علاقة من طرف واحد ولا ياخذك حب الاستعراض لمهارتك العاطفية وتفانيك فى التعبير عنها .
ولكى تكف عن الاستمرار فى هذا الخطأ الشائع
1 – اكتب قائمة بالاشياء التى تعطى فيها اكثر مما تأخذ مما يزيد وعيك وحصرك لقدر عطاءك اقرءها كل يوم لتذكرك بما يجب ان تفعلة او لا تفعلة فقد تجد نفسك تخطط لقضاء عطلات نهاية الاسبوع الاربعة القادمة مقدما او تكتشف انك تقول لحبيبك اننى احبك كل خمس دقائق او انك تتحدث معه اكثر من اللازم دون ان تصمت لدقيقة واحدة او انك تمدحه وتثنى على قدراته دون توقف ولذلك فعندما ما تجد نفسك على وشك ان تفعل أيا من الافعال السابقة اغلق عينك وتذكر حجم ما تاخذه فى مقابل ذلك وانه اقل بكثير بل منعدم ومن ثم سوف ينتهى الامر الى انك لم تفعل شئ .
2 – اعطى الطرف الاخر الفرصة لكى يرد لك عطاءك فاذا أثرت موضوعا للمناقشة كف عن الكلام حتى يثير هو الموضوع التالى .
3 – لا تكن منشغلا كل الانشغال بمن تحب بل عليك ان تبحث عن انشطة اخرى واهتمامات تشغل وقتك وتستحوذ على طاقتك وسوف يؤدى ذلك لاحتمالين لا ثالث لهما اما ان الطرف الاخر سوف يدرك الموقف ويبدأ فى العطاء مقابل عطاءك واما انه سوف يستمر على موقفة وعندئذ ينكشف لك انه لا يحبك ولا يهتم بك ويقدرك بالقدر الذى يشبعك ويساعدك على الاستمرار فى هذه العلاقة
… وفي النهاية يفقد الطرف التاني الاهتمام بالعطاء يتعود على الاخد كلام صحيح
العطاء لا يجب ان يقتصر على طرف واحد بل الصحيح ان يكون متبادلمشكوووووووووورة اخت همس على الموضوع الالرائع والمتميز
وكل شي وسط يكوون حلو احلا شي المشاركه بين الزوجين في العطاء
الله يعافيكم ويسلمكم
شاكرلكم مروركم
لاخلامنها ولاعدم
نورتوو الصفحه
ومن اســاسيات الحياه الزوجيــــه ..( التبادل )
ســـلمت اناملك //
تحيتي لك ""
هلا وغلا
نورتي الصفحه بطلتكي الحلوووه
لاخلا ولاعدم منهااااا
ان المحب دائما ما يعطي لمن أحب وهو مستمتع بهذا العطاء ولكن غالبا ما تكون النهاية محزنة لكلا الطرفين، فلهذا المشاركه من الزوجين واجب وضروريه لكي يستمر الحب والعطاء بلا حدود من الطرفين
مثلا أن تعطي الزوجة بقدر طاقة زوجها (طاقته في الاستجابة لها) أو أكثر قليلا حتى لا تتألم كثيرا حين لا يجاريها بنفس القدر من العطاء.
– كما أنها لا تعطي بشكل مستمر دون توقف حتى لا يعتاد زوجها منها ذلك فيفتر رد فعله، ولكن تعود إلى طبيعتها مرة وتعطي مرة فيشعر أنها تقدم شيئا خاصا.
يسلموا همووووووووووووس على الموضوع الجميل والله يعطيكي الف عافيه …
واجمل ما في الحياه الزوجيه ان يتواجد الحب المتبادل مب شرط الحب يكون في تكرار كلمة احبك ولكن الاحساس بان كل طرف لا يستغني عن الاخر وأن يشعر كل واحد بأن الطرف الثاني يحبه أكثر من حبه هو له
وهنى نجد قوة الحب في التبادل
موضوع قيم جدا يعطي كل قارئ مجال
فالتفكير في اسلوب حياته