كشفت "جمعية الشرق الأوسط للخصوبة" الطبية أن نسبة العقم الذكوري بمنطقة الشرق الأوسط تتجاوز 70% من مجمل حالات العقم في المنطقة.
وقال جوني عواد، الرئيس المنتخب للجمعية للسنتين المقبلتين الأستاذ في الجامعة الأمريكية في بيروت: إن "نسبة العقم الذكوري في منطقة الشرق الأوسط هي أعلى بكثير من نسبة العقم النسائي".
وأضاف -في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية- أن "هذه النسبة تتجاوز 70%، وهي نسبة اللجوء إلى عمليات التلقيح المجهري المخصصة للذكور، في حين أن نسبتي العقم الذكوري والنسائي متساويتان بمناطق أخرى من العالم، وخصوصا في دول الغرب".
وأشار عواد إلى أن "التزاوج بين الأقارب قد يكون سببا رئيسا؛ لكون نسبة العقم الذكوري بالمنطقة أكبر مما عليه في مناطق أخرى، في حين أن كون نسبة العقم النسائي أقل، ويعود ذلك إلى أن حالات انسداد البوقين أو قناتي فالوب، والتي تنجم عن العلاقات الجنسية، غير شائعة كثيرا في منطقتنا.
وكانت الجمعية افتتحت مؤتمرها السنوي الـ18 الأربعاء الماضي بمشاركة نحو 1600 طبيب من عدد كبير من دول المنطقة ومجموعة واسعة من الخبراء الإقليميين والدوليين، ويصدر تقريرها النهائي في المؤتمر الختامي السبت 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال الرئيس الفخري للمؤتمر ورئيس قسم الإنجاب البشري في مستشفى (فوش) في باريس البروفسور جان مارك أيوبي: إن "الجمعية تعمل لتعزيز الكفاية المهنية، وتأمين النوعية الأفضل من الرعاية الطبية، ومواكبة الاكتشافات والتقنيات والتجارب في مجال الطب الإنجابي".
وأعلن الرئيس الحالي للجمعية الدكتور هشام أيوب -في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور توفيق جعفر- أن الجمعية ستستحدث جائزة سنوية باسم ولي العهد السعودي الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز؛ "لتشجيع العلم وخصوصا في طب وجراحة الإنجاب البشري"، تقديرا من الجمعية لدعم الراحل لها.
ومن المقرر أن تعقد جمعية الشرق الأوسط للخصوبة مؤتمرها المقبل في سنة 2024م، على متن باخرة في البحر الأبيض المتوسط.
بارك الله بك