السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:-
اشلونكم بنات صحتي ادعو لي با الشفاء العاجل امس عملت عمليه في العمود الفقري وهي التردد الحراري لتصغير الدسك واصلاحه وايضا ابره مباشره في العامود الفقري لتوزيع الدواء مباشره وكانت عمليه مؤلمه الانها بدون بنج الاني يجب ان اكون واعيه ليتمكنوا من سؤالي عن مواقع الالم بوضع بنج موضعي فلا تتركونني من دعائكم
اختكم ام افهيدان
نقــــــل من جريده (الجريده ) الكويتيه
أكدت استشاري علاج الآلام الحادة والمزمنة، استشاري التخدير والعناية المركـزة فـــي مســتشــفى ابــن سيـنا د. اسمهان الملا أن عيادات الآلام غير موجودة إلا في ثلاثة مستشفيات فقط هي: ابن سينا والرازي والفروانية، مشيرة إلى أنه علم جديد وتخصص نادر ودقيق وسريع التطور، وأوضحت أن تخصص الآلام موجود في الكويت منذ سنتين فقط، لافتة إلى أن عدد الأطباء المتخصصين فيه قليل مقارنة بالدول المتطورة، وأوضحت د. أسمهان الملا في حوارها لـ «الجريدة» أن أكثر الآلام شيوعا في الكويت هي آلام أسفل الظهر (الديسك) وضيق القناة وخشونة المفاصل وآلام العمود الفقري بنسبة 47 في المئة، يليها آلام المفاصل للمرضى الذين يعانون مرض السكر بنسبة 20 في المئة، ثم آلام المفاصل (الروماتيزم) والصداع المزمن، والآلام الناتجة عن العمليات الجراحية. وقالت الملا إن عيادة الآلام في مستشفى ابن سينا تستقبل المرضى من
جميع مناطق دولة الكويت ومن خارجها، حيث إن هناك كثيرا من المرضى من دول خليجية يخضعون للعلاج في عيادة ابن سينا… وإلى مزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي. •
ما هو الألم وما أنواعه؟
الألم هو إحساس غير مستحب يعانيه المريض، ويصاحبه ضرر فعلي أو محتمل في الأنسجة، وتنتج عنه مضاعفات نفسية واجتماعية وعملية تؤثر في الإنسان، وتمنعه من ممارسة حياته بشكل طبيعي. أما أنواع الآلام فهي: الآلام الحادة وهي آلام قصيرة الأمد، تحدث بعد مرض عضوي أو عملية جراحية أو حادث نتيجة تلف في الأنسجة، ومن السهل التخلص منها، وتنتهي بنهاية المرض العضوي او التئام الجرح، أما الآلام المزمنة، فهي آلام طويلة الأمد، وتتعدى مرحلة علاج المرض المسبب لها، وتظل حتى بعد التئام الجزء المصاب، وقد تكون نسبة منها غير معروفة الأسباب، وتكون أكثر تعقيداً، حيث يصعب تشخيصها وعلاجها من قبل الطبيب المعالج.
• كيف يتولد الألم الحاد والمزمن من الناحية الفسيولوجية في جسم الانسان؟ – يبدأ الألم نتيجة حث الأعصاب المسؤولة عن الألم في الجزء المصاب، ليتم إرسال نبضات كهربائية الى النخاع الشوكي في منطقة الظهر، ومنها الى مراكز الألم المتعددة في المخ حتى تتم الاستجابة السليمة للألم، بمعنى البعد عن الألم او حماية الجزء المصاب لحماية الانسان، وهناك توازن بين مراكز الألم في المخ، والمراكز الأخرى لمنع تكرار حدوث الألم.
• ما نسبة الإصابة بالآلام المزمنة في الكويت؟
– الآلام المزمنة مشكلة مألوفة يعانيها ما يزيد على 30 في المئة من البالغين في مختلف انحاء العالم، فـ15في المئة من الاشخاص في معظم المجتمعات يعانون آلام الظهر المزمنة، وهناك 3.3 ملايين شخص يذهبون الى الطبيب سنويا لمعاناتهم من الآلام المزمنة، وهناك نحو 1.5 مليون يوم عمل ضائع بسبب الآلام المزمنة، والاحصاءات البسيطة المتوافرة في الكويت تماثل نسبة الإصابة العالمية.
• وما هي حالات الآلام المزمنة التي يتم استقبالها في عيادة الآلام التخصصية؟
نستقبل في عيادتنا حالات دارجة مثل آلام اسفل الظهر المزمنة وتشكل تقريباً 46 في المئة من الحالات، وخصوصا الحالات غير المستجيبة للعلاجات التخصصية والجراحات، ثم آلام الرقبة المزمنة، وآلام المفاصل والروماتيزم، والآلام المزمنة بعد العمليات الجراحية وخصوصا بتر الأطراف، استئصال الثدي، المرارة، الفتاق، الولادة القيصرية، شفط الدهون والتجميل.
وآلام الاطراف نتيجة مرض السكر او ضيق الأوعية الدموية، آلام الحزام الناري والتهاب الهربس، آلام الصداع المزمن المستمر، والآلام الناتجة بعد جلطات المخ او نزيف المخ، والآلام المزمنة الناتجة عن الأورام السرطانية، وآلام البطن والحوض المزمنة، وآلام الوجه والعصب الخامس.
• تشكل آلام أسفل الظهر أغلب الحالات التي تعالج في عيادة الآلام فما أسباب ذلك؟ وما أهم طرق العلاج؟
– أسباب آلام الظهر كثيرة، ومنها: الشد العضلي، الخشونة في العظم والغضروف، الانزلاق الغضروفي في (الديسك، عرق النسا) التهاب مفاصل الفقرات والحوض، ضيق القناة العصبية.
و85 في المئة منها تشفى بالعلاج التحفظي كالأدوية والعلاج الطبيعي، وتخفيف الوزن وفي حال فشل العلاج التحفظي يتم العلاج بالحقن المختلفة والتدخلات العلاجية، وذلك حسب تشخيص الحالة، وقد يتطلب الأمر التدخل الجراحي من خلال إجراء جراحة للعظام أو الاعصاب.
وهناك مضخات الدواء المخدر التي تعمل بالبطارية، ويتم زرعها تحت الجلد وتسمح بإعطاء الدواء بجرعات عالية متحكم فيها دون اعراض جانبية، يمكن ان تظهر لو اعطى الدواء عن طريق الفم او عن طريق الحقن، وتعطى لمرضى آلام الظهر الذين لا يستجيبون للعمليات الجراحية او المرضى الذين يعانون الأورام السرطانية.
• وما الطرق العلاجية المتوافرة في عيادة الآلام؟
1- العلاج الدوائي ويتألف من العقاقير المألوفة كالمسكنات (البروفين والمورفينات وغيرهما) وغير المألوفة التي تتحكم في الذبذبات العصبية التي ترسل الاشارات المسؤولة عن الالام مثل أدوية الصرح والاحباط والتي اثبتت فعاليتها في علاج الآلام المزمنة الناتجة عن تلف الاعصاب مثل عرق النساء والحزام الناري وغيرهما.
2 – بعض العلاجات التداخلية والحقن المستعملة حاليا التي تعمل على إغلاق العصب الناقل لرسائل الألم عن طريق حقن مخدر موضعي او مادة مخدرة بالقرب من مكان الالم او مصدر الالم بالاستعانة باجهزة الاشعة المتطورة لتحديد المكان السليم للحقن مثل حقن لعلاج آلام الظهر او حقن مفاصل الفقرات لعلاج التهاب مفاصل العمود الفقري، أو حقن غشاء العصب لعلاج آلام العصب الناتجة عن التهاب او ضغط العصب. جدير بالذكر أن بعض المرضى الذين يعانون آلاماً مفرطة مثل الاورام الحميدة والسرطانات يمكنهم الاستفادة من تدمير ممرات نقل الآلام باستخدام الحقن الكيماوية او المجس الساخن او عن طريق جراحة الاعصاب.
• ما العيادات التي تحول المرضى إلى عيادة الآلام؟
– غالبا ما يتم تحويل المريض من العيادات التخصصية الاخرى كجراحة العظام، جراحة الاعصاب، الجراحة العامة، والاوعية الدموية، الاعصاب، الباطنية، الروماتيزم وجراحة الفك والوجه بعد تشخيص الألم، كألم مزمن، وغير مستجيب للعلاجات المتوفرة في تلك العيادات، ثم يخضع المريض لفحص اكلينيكي شامل ودقيق يبدأ بتاريخ الألم ومعرفة اي امراض مصاحبة له او امراض اخرى يعانيها المريض والادوية والعلاجات الاخرى التي لا تتعارض مع خطة العلاج، بعدها يتم التركيز على مصدر الألم ونوعه، وتأثيره الاجتماعي والنفسي والعلاجات التي كانت تستعمل في السابق للتحكم في الالم ومدى فعاليتها، ثم يتم وضع خطة علاجية متكاملة طويلة الامد (مع مراعاة ايجاد حل مؤقت سريع لتخفيف الألم حتى يتم العلاج المتكامل).
• أين تقع الكويت في علم الآلام؟ – قبل سنين لم يكن هناك أي اختصاصي آلام في الكويت، ولم تكن هناك أي أجهزة ولا عيادات، أما اليوم فوضعنا متطور جدا ونستقبل المرضى من جميع العيادات والمناطق الصحية، فعيادة الآلام في مستشفى ابن سينا مفتوحة لجميع المرضى من جميع المناطق داخل الكويت وخارجها، فهناك مرضى كثر يأتون إلينا من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، موضحة أن المريض إذا أحس أنه يعاني أي ألم مزمن أو حاد فيجب أن يطلب من طبيب المركز الصحي تحويله إلى طبيب الآلام في عيادة ابن سينا، وعيادتنا مفتوحة لجميع حالات الألم.
وبخصوص أدوية الآلام فهي متوافرة في صيدلية مستشفى ابن سينا، كما أن وزارة الصحة تلبي لنا احتياجاتنا من جميع الأدوية، وهناك نوعيات معينة من الأدوية تطلبها الوزارة بشكل خاص لبعض الحالات.
• ماذا عن أكثر الآلام شيوعا في الكويت؟
– قمت بعمل إحصائية مبدئية لعيادة الآلام، إلى جانب دراسة طبية نشرت في المجلة الاوروبية العالمية للآلام، وأكدت أن أكثر الآلام شيوعا هي آلام أسفل الظهر (الديسك) وضيق القناة وخشونة المفاصل والعمود الفقري بنسبة 47 في المئة، يليها آلام المفاصل للمرضى الذين يعانون مرض السكر بنسبة 20 في المئة، ثم آلام المفاصل (الروماتيزم) والصداع المزمن، والآلام الناتجة عن العمليات الجراحية، والآلام الناتجة عن مرض السرطان، وهناك الآلام الناتجة عن تلف الاعصاب بعد الجلطات الدماغية وهي تتزايد في الكويت، ثم الصداع النصفي وهشاشة العظام، والآلام التي تعقب إجراء العمليات الجراحية.
لكن الغريب أن العملية الوحيدة التي ليس لها أي تأثير مزمن ولا تسبب أي آلام هي عمليات الختان.
• هل الآلام المزمنة قاصرة على سن معينة؟
– بالطبع لا، فهي تصيب الأفراد من كل الأعمار ولكنها تكثر لدى المتقدمين في العمر، نتيجة عامل الشيخوخة وما يصاحبها من إصابة الأنسجة والعظام والأمراض المصاحبة لذلك، وأي مرحلة عمرية تعاني وجود الألم، فهو ليس مصاحبا لمرحلة عمرية معينة، حتى الاطفال يعانون الالم والصداع المزمن، لكن أكثر المرضى الذين يعانون الالم هم كبار السن، لأنهم معرضون لآلام مزمنة
نقــــــل من جريده (الجريده ) الكويتيه
