العلاج بالزهور وعلاقته بالعقل
* إذا كان الليل والنهار يستحقون استقبالهم وتحيتهم بالفرح والحياة والحيوية لذلك يجب إخراج الشذى كالورود والأعشاب الجميلة فبذلك يكون النجاح.
* جسم الإنسان قادر على اختبار وممارسة الفرح في شذى الورود والأعشاب.
* تنفس البخار الخارج من الزيوت الهامة الصافية النقية وسوف تشعر أن احزانك قد ذهبت.
* أن الهدوء داخل طبيعية الإنسان والجسم يؤدي إلى تركيز العقل بسهولة وذلك هو "الآروماثيرابي"
الكثير يتكلمون عن الأروماثيرابي – استخدام الزيوت الأساسية من أجل الشفاء- إن جوهر الحياة الذي يستخرج من الورود والشجر والأعشاب يسمى الزيت الأساسي.
وهذا الجوهر المستخرج هو حقيقية موجودة نستطيع الشعور بتأثير العلاج عن طريق تنفس البخار العطري الناتج من الزيوت الجوهرية، عندما نتنفس في الهواء فإن الجزيئات العطرية تتحول وتنتقل إلى اشارات عن طريق الخلايا الاستقبالية في الأنف وهذه الإشارات تذهب إلى أماكن حاسة الشم ثم إلى الأوصال وفوق المهاد في المخ. وبما أنها لم تثبت علمياً لكن المصدق به أن الزيت الأساسي ينشط الصيدلية الموجودة داخل المخ العصب الكيميائي.
فالكيمياء العصبية مثل السيروتنين والإندورفين هي الكلمات التي يستخدمها عقلنا للإتصال بالعصب وبقية أنظمة الجسم ، فمثلا: إن الزيت الهادئ يؤدي إلى اخراج السيروتين واليوفريك, العطر يخرج الأندورفين والزيت المثير يخرج الأأدرينيلين ، ظهور الآلام والـتأثيرات الجسدية الأخرى أيضا تظهر عندما تخرج الكيمياء العصبية، فقد اجريت التجارب على تأثير الزيت الأساسي على موجات المخ، الإيقاع الهادئ ينتج عندما نستنشق زيت السيراتيف العطر المثار تحدث انذار بالإستجابة، لذلك نرى أن عقولنا تلعب دوراً هاماً في سلامة وجودنا. و أحياناً تلعب دور تمزيقي وخطير.
فنحن نعيش في وقت يوجد به كثير من الضغوط العقلية والعاطفية و هذه الضغوط تنتج من ضغوط العمل واضطراب الإقتصاد والأحزان ومشاكل العلاقات ، والدراسات العلمية أثبتت أن الضغوط الزائدة تؤدي إلى قلة وظائف نظام المناعة ، وكذلك صحتنا العقلية أيضاً تتأثر بذلك ، وأن وظائف الجسم والعقل معاً فالضغوط تؤدي إلى الأعراض الجسدية والعاطفية ، فممكن ان يشعر الشخص بقلة الحيلة والإحباط وأحياناً نتعرض لأعراض الصداع وعسر الهضم واصابات عديدة ، أرق في النوم لذلك يجب اعادة المخ والجسم معاً لتأدية وظائفهم، يوجد هناك طرق لأداء ذلك وإحدى هذه الطرق هو العطر و الفواحات و الشموع العطرية فلهم دور هام ومساعد في المخ، والعقل ، والمشاعر. فنستطيع أن نعرف من خلال العقل كيف نستفيد من العطر.
ما اجمل انا نستمتع بالراحة النفسية ومعالجة بعض الحالات المريضة بطريقة سهل عن طريق الزيوت العطرية
ومن اهم واشهر الزيوت هي :
زيت زهرة اللافندر:
هذا الزيت معروف بقدرته على أحداث الاسترخاء ، وقد نصح الباحثون في المستشفي بركشير الملكي في المدينة ريدنج بإنجلترا ، با ستخدامه في وحدات العناية المركزة لمساعدة المرضى على التخلص من القلق والتوتر ، كما تستخدم في مداواة بعض الجروح بوضعه عليها مباشرة . هذا بالإضافة آلي استخدامه في علاج حب الشباب والصدفية ولفحات الشمس الحارقة والحروق الناتجة عن المياه الساخنة .
زيت إكليل الجبل:
منذ آلاف السنين والإغريق والمصريون القدماء يعرفون آن هذا الزيت المستخرج من إكليل الجبل يفيد في مقاومة ضعف الذاكرة . وقد أطلق عليه الإغريق (( عشب التذكر )) .
ولكن ما هي المواد التي يحتويها والتي جعلته يملك هذه الخاصية المهمة ؟
اكتشف العلماء أخيرا آن المرضى بفقدان الذاكرة المعروف باسم (( الزهايمر )) يعانون من نقص في مادة تعرف باسم (( آسيتايل كولين )) وهذه المادة تلعب دورا رئيسيا في عملية التذكر والتعرف على الأشياء .ثم اكتشفوا أن زيت إكليل الجبل يحتوي على حوالي ستة مركبات تساعد كلها في المحافظة على مادة (( الاسيتايل كولين )) وبذلك تمنع الإصابة بمرض فقدان الذاكرة .
كما تبين آن العلماء والباحثين الذين كانوا يستنشقونه أثناء الأبحاث كانوا يشعرون بزيادة تركيزهم الذهني وقدرتهم على استيعاب المعلومات .
زيت اللوز المر:
هذا الزيت معروف في بلادنا منذ آلاف السنين بفوائده الطبية . وقد تأكدت هذه الفوائد بالإضافة الى اكتشاف فوائد اخرى له , فهو يملك خاصية تطهيرية ضد الميكروبات .
وهناك ألان في الأسواق عدد من المستحضرات التي تحتوي عليه وتستخدم في علاج حب الشباب والاكزيما والكدمات والتهاب القدم الرياضية والجروح المستعصية .
ويعتقد المعالجون بالأعشاب العطرية أن هذا الزيت ينشط جهاز المناعة.
و نحن خان الصابون اشتهرنا بصناعة هذه الزيوت و العديد من الأنواع الأخرى أيضا.
أتمنى أن أكون ما قدمته قد أفادكم و أنتظر ردودكم و استفساراتكم.