السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا المقال مكنوب بقلم : د. سليمان ضبيط مدير وحدة الإخصاب والوراثة استشاري الأمراض والجراحة النسائية والتوليد
قرأته وحبيت أنقله لكن لكي تستفيدوا ان شاء الله
عمر الزوجة : يعتبر عمر الزوجة من العوامل الرئيسية لنجاح البرنامج العلاجي حيث يعتبر العمر المثالي للدخول لعملية الإخصاب خارج الجسم بين 21 – 39 عام. فنسبة الحمل لها علاقة وثيقة مع عمر الزوجة فتزيد عن 35% عند الأعمار بين 21 – 35 عام ،و 25% للأعمار بين 36 – 38 عام، و 6 – 10% للأعمار بين 39 – 40 عام.
فالعمر له علاقة واضحة بعدد ونوعية البويضات التي يتم الحصول عليها بعملية تحريض الاباضة وأيضاً عدد الحقن الهرمونية اللازم لاكتمال عملية التحريض، فكلما زاد عمر الزوجة احتاجت إلى عدد اكبر من الحقن.
عدد ونوعية الأجنة التي تم نقلها إلى رحم الزوجة : نسبة الحمل تتأثر بنوعية الأجنة و عددها فإذا كانت الأجنة من النوعية الجيدة وعددها يزيد عن جنينين فنسبة النجاح تزداد وقد يحصل الحمل بأكثر من جنينين ولذلك يجب مناقشة نسبة حصول التوأم مع الزوجين قبل عملية نقل الأجنة.
عدد المحاولات السابقة : عادة تقل نسبة الحمل مع زيادة عدد المحاولات السابقة لبرنامج الإخصاب خارج الجسم وخصوصاً بعد المحاولة الرابعة ولكن هناك حالات نجاح عديدة تمت بعد عدة محاولات فاشلة أدت إلى أطفال أصحاء.
التدخين ، الكحول ، الكافيين : هذه العوامل الثلاثة لها تأثير واضح على نسبة نجاح عملية الإخصاب خارج الجسم فإنها تؤثر على عدد ونوعية البويضات وعلى التصاق الجنين بالرحم وأيضاً تؤثر على نوعية السائل المنوي عند الرجل.
الوزن الزائد : BMI (Body Mass Index) المثالي هو بين 19 – 30%، إن خرج عن هذا المعدل فهناك تأثير على نسبة الحمل.
الأمراض المتعلقة بقنوات فالوب والرحم : هناك أمراض متعلقة بقنوات فالوب والرحم تؤثر على نسبة الحمل ويجب معالجتها قبل البدء بعملية الإخصاب مثل مرض بطانة الرحم، وتواجد ألياف في الرحم والتي يجب إزالتها من الطبيب الأخصائي باستخدام المنظار.
ومع تطور العلم السريع أدخل تقنيات حديثة إلى علم الإخصاب، فأصبح من الممكن إبقاء الأجنة في حاضنات خاصة في مختبر أطفال الأنابيب حتى اليوم الخامس والسادس من سحب البويضات. ويطلق على الجنين في هذه المرحلة اسم Blastocyst ( الحويصلة ) ، حيث يمكن انتقاء الأفضل من الأجنة ونقله إلى رحم الزوجة وبهذه الطريقة يمكن زيادة نسبة الحمل مع التقليل من عدد الأجنة المنقول و بالتالي التقليل من حمل التوأم الذي يؤثر سلباً على صحة الأم وصحة الأطفال.
أما بالنسبة لثقب غلاف الجنين فهناك طرق عديدة ولكن الأحدث منها هو استخدام الليزر الذي هو أدق وأسرع وعادة يستعمل على أجنة السيدات اللواتي خضعن لمحاولات سابقة متكررة و لم يكتب لهم النجاح أو عند السيدات اللاتي يزيد أعمارهن عن 35 عاما، أو للبويضات التي لها جدار سميك حيث أن هذه الطريقة تساعد الجنين على الالتصاق بجدار الرحم بنسبة مضاعفة.
ومن الطرق الأخرى التي يتم استخدامها الآن هي طريقة Embryoglue أو لاصق الأجنة، وهي مادة يتم وضع الجنين بها قبل نقله إلى الرحم حيث تزيد نسبة التصاق الجنين ببطانة الرحم لوجود مركبات تسهل هذه العملية.
وللطبيب الاختصاصي تحديد الطرق الأنسب للسيدة التي تخضع لمثل هذا البرنامج، بحيث يستطيع تحديد الطريقة التي تعطي النتيجة الأضمن.
تحيــــاتي وتمنياتي لكن بأن يرزقكن الله الذرية الصالحة
والمعلومات القيمة والمرتبة
يستحق التقييم
جزاك الله خيرا حبيبتي
والله لا يحرمنا طلتك الغالية على قلبي
الف شكر لكي على المرور والتقييم
كلك زوق يــــــــالغلا
ما انحرم من طلتك الغالية بمواضيعي
الشكر لكي على مرورك الكريم بموضوعي
لا خـــــلا و لا عـــــدم
الله يعطيك الف عافية
موضوع مهم و مفيد
جعله الله بميزان حسناتك
سأقرؤه بتمعن مرة اخرى
ان شاءلله تستفيدوا وربي يكرمكم بالحمل ومايحرمكم
مشكورة عالمرور الكريم