السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العود والكأس والجارية والرجل الصالح
روى الواحدي في كتاب ( قتلى القرآن ) بإسناد له هذه القصة ..
كان رجلاً من أهل أشراف أهل البصرة منحدراً يوما إليها في سفينة ومعه جاريه له فشرب يوما وغنته جاريته بعود لها … وكان معهم في السفينة فقير صالح ، فقال له : يا فتى ! تحسن مثل هذا ؟
قال : أحسن ما هو أحسن منه .. وكان الفقير حسن الصوت ، فاستفتح وقرأ : ( قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا * وأينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة )
فرمى الرجل ما بيده من شراب في الماء وقال : أشهد أن هذا أحسن مما سمعت ، فهل غير هذا؟
فتلى عليه : ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها ) فوقعت من قلبه موقعاً ورمى بالشراب في الماء وكسر العود ، تم قال : يا فتى! هل هنا فرج؟ قال : نعم ، (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) فصاح صيحة عظيمة ، فنظروا إليه فاذا هو قد مات .. رحمه الله.
بما راق لي
جميل جداً
ليس هُناك كلمات أروع وأعظم من كلمات الله تعالى
جـــزاكـِ الله خير عزيزتينيفين
بارك الله تعالى فيك , وكتب لكِ الأجــر
كل الشكر والتقدير لكـِ
سُبحَان الله وبِحَمدِه .. سُبحَان الله العَظيم
جميل جداً ليس هُناك كلمات أروع وأعظم من كلمات الله تعالى جـــزاكـِ الله خير عزيزتينيفين بارك الله تعالى فيك , وكتب لكِ الأجــر كل الشكر والتقدير لكـِ سُبحَان الله وبِحَمدِه .. سُبحَان الله العَظيم
|
بارك الله بكِ لا عدمناكِ