الغاية لا تبرر الوسيلة : قاعدة مهمة من أجل السلامة .
قد يكون لديك هدف نبيل , أو فكرة رائعة ..
تقاتلين من أجلها وتريدين تحقيقها ..
لكن تمهلي في اختيار وسيلة تحقيق هدفك والتعبير عن فكرتك ..
حتى في نقلك لمطالبك والمطالبة بحقوقك
توخي الحذر في ذلك ولا تجعلي سمو الغاية في نظر يبرر لك اختيار الوسيلة الغير مناسبة
إما أن تكون محرمة شرعاً أوو غير مقبوولة عرفاً أو مخالفة للقوانين و التشريعات ..
لأنقل لكم الصورة بشكل أوضح , نستعرض قضية أحد الصحفيين الذي ينتظر تنفيذ العقوبة
إثر تعجله في اختيار ووسيلته لنقل صوته وصوت المواطن ..
دخلت قضية الصحفي فهد الجخيدب المحكوم عليه بالجلد والسجن بتهمة اثارة الشغب والدعوة للتجمهر منعطفا جديدا. وكان الصحفي الجحيدب قد حكمت عليه إحدى محاكم منطقة القصيم بالسجن لمدة شهرين والجلد 50 مرة نصفها أمام شركة الكهرباء بعد إتهامه بإثارة الشغب ودعوة التجمهر عبر إرسال رسائل من جواله للمواطنين في مركز قبة عن سوء خدمات شركة الكهرباء ما دعاهم للتجمهر أمام مقر الشركة، وأشار المستشار القانوني ـ الذى تم توكيله فى القضية ـ الى أن موكله الجخيدب لم يكن على الإطلاق يقصد الإساءة للدولة أو إثارة الشغب. كما انه لم يتوافر فى تصرفه القصد الجنائي على الإطلاق، فى الوقت الذى دافع فيه أبناء مركز قبة بمحافظة القصيم عن الصحفي، وقالوا : إن الجخيذب كان هدفه إنهاء معاناة المواطنين فى المركز مع مشكلة الكهرباء التى استمرت 30 عاما، وكان حرص الصحفي على إنهاء المشكلة نابعا من انه أحد أبناء المنطقة المتضررة من انقطاع التيار الكهربائي بها، .
مشكووووووووووورة
فلا يمكن ان يفهم الكل ما يقصده البعض
مشكورة