الغذاء الصحي المنتظم للحامل و معلومات هامة تخص المرأة الحامل
من الطبيعي أن يزداد وزن الحامل من 8-10 كيلو غرامات أثناء فترة الحمل، وتتشوق الحامل دائما إلى استعادة وزنها السابق، ولكي تصل إلى هذه النتيجة يجب أن لا تخاطر باتباع نظام التجويع أثناء الحمل، فإذا لم يزد وزنها أكثر من 4-5 كيلو غرامات حتى الولادة فسيؤثر هذا النحول سلبا على المولود الجديد وعليها، فيولد الطفل نحيلا أو خديجا، ويكون سريع العطب، وتجد الأم نفسها منهكة بعد الولادة لأنها لم تتغذ جيدا طوال الأشهر التسعة. يبقى وزن الحامل على ماهو عليه خلال الفصل الأول من الحمل، وإذا سمحت لنفسها بزيادة 4-5 كيلو غرامات في الشهرين الأولين من الحمل فقد تلاقي صعوبة جمة بإزالتها بعد الولادة عندما تفكر باسترجاع وزنها الطبيعي.
متى يزيد وزن الحامل ؟
يزيد الوزن عادة في الفصلين الثاني والثالث من الحمل، وخصوصا في الشهرين الأخيرين عندما يتزايد نمو الجنين حتى معدل 400-500غرام أسبوعيا. ولمنع زيادة الوزن غير الطبيعية في الأشهر الأولى من الحمل : تقليل السكاكر والمشروبات السكرية والبسكويت والحلويات أو الامتناع عنها وتفادي الأطعمة الغنية بالدهنيات.
الغذاء الأفضل للحامل هو:
الحليب والخضار والفواكه
لاتتبدل الحاجات الفزيولوجية كثيرا عند المرأة الحامل في الأشهر الأولى من الحمل، ولكنها قد تحتاج في الفصل الثاني من حملها إلى بعض الكماليات الغذائية الخاصة. وهذا لا يعني الإقبال على الطعام بشراهة، بل يجب تنظيم الغذاء كي يصبح صحيا ومعتدلا لتبقى الحامل نشطة وتقاوم التعب والإرهاق. يجب أن تعطي أهمية الكبرى للحليب ومشتقاته (مورد الكالسيوم والبروتين) وللخضار والفواكه الطازجة (الغنية بالفيتامينات والمعادن) وتعطي الأفضلية للأغذية التالية:
· حليب نصف لتر يوميا.
· جبنة قطعتان من 60- 80 غرام يوميا.
· لحوم وأسماك وبيض 150 غرام يوميا.
· خضار وفواكه طازجة مع كل وجبة.
يجب الاهتمام بوجبة الإفطار وتكون غنية بالمواد الغذائية بعدما ينمو الجنين ويأخذ مكانا أكبر. وفي نهاية الحمل تستبدل الوجبات الثلاث الرئيسية بأربع أو خمس وجبات خفيفة يوميا.
كيف تتفادى الحامل الغثيان وإزعاجاته ؟
من الطبيعي أنه قد يظهر في بداية الحمل غثيان صباحي مزعج يدوم أحيانا حتى الشهر الرابع، وتستطيع الحامل أن تتفاداه بتناول الأغذية الصلبة باكرا وقبل النهوض من السرير (بسكويت أو فاكهة). ولتفادي الانتفاخ المعوي وحموضة المعدة على الحامل تقسيم الطعام إلى وجبات خفيفة متعددة واختيار الطعام السهل الهضم (مع تجنب الصلصات الدهنية والمايونيز والمقليات) وعدم الاستلقاء على السرير بعد الطعام مباشرة.
ولتفادي كسل الأمعاء الذي يتزايد أثناء الحمل يعالج عادة بشرب كميات وافرة من السوائل وأكل منتظم للخضار والفواكه الطازجة وممارسة قليل من الرياضة البدنية. ويجب عدم استعمال المسهلات من غير استشارة طبية.
وتفيد السوائل المرأة الحامل لأن الجنين يقوم بإفراز بقايا محروقاته ورواسبه بواسطة مسالك أمه البولية لذلك يجب تأمين الكمية الكافية من السوائل لكي يحصل التبول بسهولة. وأفضل السوائل هو الماء ثم عصير الفواكه الذي قد لاتتحمله الحامل كثيرا بسبب حموضته.
وأخيرا على الحامل أن تراقب غذاءها جيدا بالنسبة إلى نوعيته وطزاجته لتفادي التسمم الغذائي ومنع انتقال الطفيليات إلى معدتها لأنها تؤذي الجنين، كما عليها أن تمتنع عن المشروبات الكحولية التي قد تسمم الطفل، وتقليل الشاي والقهوة لمنع مرور الكافيين في دورة الجنين الدموية فتجعله مضطربا، وعدم أكل اللحم النيئ لتفادي خطر انتقال الطفيليات. والغذاء الصحي المنتظم يساعد على حسن سير هذه الفترة المهمة بالنسبة للحامل وجنينها.
كيف تتفادي الحامل الحرقان و صعوبة الهضم ؟
قد يؤدي هرمون البروجسترون إلى ارتخاء عضلات المعدة والأمعاء فيؤثر هذا على عملية الهضم، وكذلك تؤثر إفرازات المعدة الحمضية مما يؤدي إلى الإحساس بالحرقان، وتنصح الدكتورة سامية العمودي استشارية النساء والتوليد والعقم بمستشفى السلامة بتجنب أكل الحمضيات والمخللات والمواد الحارقة، وتنويع الوجبات مع عدم تناول السوائل الغازية، وكذلك وضع أكثر من وسادة عند النوم ليرتفع الرأس حتى لا تؤثر الحموضة على المرىء، فإن لم تنفع هذه النصائح البسيطة فهنا يمكن اللجوء إلى مضادات الحموضة.
طرح رائع
لاكن حبيبتي انا الان بنهاية السادس وزاد وزني 11 كيلو مع العلم ان وزني الاصلي قبل الحمل 40 كيلو يعني كنت نحيفه جدا مع ان اكلي طبيعي
هل وزني الان 51 كيلو طبيعي بلنسبة اني حامل ولا اكثر من الطبيعي.؟