قرأت هذا في كتاب (همسات في أذن العروس):
الغضب مذموم إلا إذا كان على مايغضب الله فإنه محمود, لا تسكتي عن سلوك محرم , خصوصا لو كان يصدر من زوجك أو من المقربين لك
فالسكوت يشجع المذنب على الاستمرار في المنكرو يجعله يعتقد أنك رضخت للواقع ورضيت به وتتذكري أن غضب الله شديد
(قالت إحداهن: كان زوجي في عمله صباحا عندما رأيت حاسوبه المكتبي مازال يعمل فأردت اغلاقه ففوجئت بوجود صور فاضحة لنساء عاريات كان قد وضعها في ملف خاص ونسي اغلاقه
دهشت لذلك فهو ملتزم وخلوق فبكيت من الصدمة وارسلت له رسالة :
(كنت كبيرا في نظري فتألمت لإنك لست كذلك)
عندما قرأ الرسالة ترك عمله وجاء مسرعا
كنت على الأرض ومتكئة على الجدار و رأسي مدفون بين كفي وكانت عيناي حمراوين من شدة البكاء
وعندما رأيته انفجرت في وجهه غاضبة كالبركان
كنت أتكلم و أتكلم بقدر صدمتي به
وهو يسمعني بحزن وخجل لا يوصف
أسرع إلى الحاسب ومسح كل مابه من قاذورات واعترف بأنها غلطة وذنب عظيم
ووعدني بألا يسمح للشيطان أن يغلبه على دينه وأخلاقه
وأن يحفظ جوارحه ليبقى دائما كبيرا كما أعرفه )
وانا بعد اكتشفت قبل فترة ان اهل زوجي اشياء وزوجي راضي الله يستر علينا يارب
ماسكتت ماقدرت وقلت مدري هدا فضح اعراض الناس هو بغيت اوريهم الغلط
مهم انك ما تسكتى على الغلط من اى شئ