تخطى إلى المحتوى

الغضب وما يجلبه قصص 2024.

قوة خارقه تظهر عند الغضب ..!!!

خليجية

الغضب
تحكي هذه القصة عن قوى غريبة نتيجة للتعرض لعوامل غير طبيعية مثل إشعاعات نووية أو مواد كيميائية … هذه واحدة من هذه القصص …

جاك فتى بالـ 12 من عمره … أمه تعمل في محطة نووية أما أبوه فقد توفي قبل ولادة جاك بشهر فلم يعرف جاك أباه … أصيبت أمه بالسرطان الدم نتيجة لتعرضها لإشعاعات نووية أثناء حملها بجاك … وكانت خائفة من أن هذه الإشعاعات قد تأثر على جاك … لكن عندما ولد كان طبيعيا كأي شخص آخر … لكن كان هناك شيء في حمضه النووي لم يكتشف جاك إلا في الثانية عشر من عمره وإليكم كيف أكتشفه …
لم يكن جاك من الأشخاص المهمين بالمدرسة وكان دائما يتعرض للمشاكل من مجموعة من الأشخاص الذي يطلقون على أنفسهم عصابة المدرسة … في يوم من الأيام عاد جاك إلى المنزل والدم ينزل من أنفه وفمه جراء تعرضه للضرب من قبل هؤلاء العصابة …
أمه : ما هذا يا جاك … من فعل فيك هذا ..؟
جاك : كالعادة يا أمي أولاد المدرسة ضربوني …
أمه : وأنت لما لم تدافع عن نفسك …؟
جاك : كيف يا أمي … هم كثر وأنا شخص واحد …
أمه : حسنا لا بأس الآن أذهب ونظف نفسك …
ذهب جاك إلى الحمام وبدا ينظف نفسه من الدم والتراب … فجأة سمع صوت تحطم إطباق … خرج من الحمام مسرعا باتجاه صوت التحطم ووجد أمه واقعة على الأرض والدم يخرج من فمها … صرخ جاك وأتصل على الإسعاف ….
كان جاك جالس بغرفة الانتظار يبكي على أمة … دخل عليه الطبيب ..
الطبيب : مرحبا يا جاك …
جاك : أهلا يا طبيب … قل لي كيف حال أمي الآن …؟
الطبيب تنهد واخفض رأسه …
جاك : قل لي كيف حال أمي أرجوك …؟
الطبيب : لا اعلم ماذا أقول لك يا جاك ولكن أمك لن تعيش طويلا …
جاك : كيف هذا …؟
الطبيب : أولا تعلم أن أمك مصابة بسرطان الدم …
جاك : لا لا اعلم هذا .. ومن متى ..؟
الطبيب : منذ أن ولدتك … على العموم أمك الآن مستيقظة يمكن الذهاب لرأيتها …
ذهب جاك مسرعا إلى غرفة أمه ووجدها متمددة على السرير … عندما رأته ابتسمت …
أمه : أهلا جاك … تعال إلى هنا .. أقترب …
جاك وعيونه كلها دموع : لما يا أمي لم تخبريني …
أمه : أنا آسفة يا جاك …
جاك ركض إليها وحضنها وهو يبكي …
أمه : أسمعني جيدا يا جاك …
جاك نظر إليها وعيونه حمراء من البكاء …
أمه : اولا عدني يا جاك ألا تبكي مرة أخرى لان الرجال لا يبكون … عدني يا جاك …
جاك : أعدك يا أمي …
أمه : جيد وثانيا … عندما أموت …
جاك بقوة : لا لن تموتي …
أمه : كلنا سوف نموت … لكن لا تقاطعني … عندما أموت سوف يأتيك رجل كبير يدعى مارتن … هذا عمك سوف يأخذك إلى المدينة الكبيرة … لكن عدني انك لن تنساني يا حبيبي …
جاك : أنا أنساكي يا أمي ..؟ يمكن أن انسى اسمي ولكن نسيانك أمرا مستحيلا …
أمه أحسن أن منيتها أتت : جاك هل تذهب وتنده للطبيب ..
جاك : حسنا …
خرج جاك لكي يأتي بالطبيب … عندما رجع وجد أطباء وممرضين يركضون باتجاه غرفة أمه …
جاك بأعلى صوته : أمـــــــــــــــــــي ….
دفنت أم جاك باليوم التالي … جاك لم يتكلم أي كلمة لأي شخص بعد الدفن … في اليوم التالي ذهب إلى المدرسة وجلس دون أن يتكلم أي كلمة … جاءت إليه العصابة وبدأت تضايقه …
واحد من الفتية : يا مسكين أمك ماتت … سوف يبكي الآن …
لكن جاك لم يعرهم أي اهتمام كأنهم ليسوا بجانبه … قام ومشى عنهم … إنقهر منه واحد منهم وقام ودفعه … وقع جاك على الأرض ولكن قام ومشى عنهم كأن شيء لم يكن …
الفتى : أحسن شيء يمكن أن يحدث له هو موت أمه القبيحة…
وبدؤوا بالضحك لكن جاك توقف مكانه وهو يسمع كلامهم وأحس بشيء بداخله بنار تأكله … وعندها أغمض عينيه وألتفت إليهم ومشى إليهم بخطوات هادئة حتى وصل عندهم ..
الفتى : ماذا تريد إن تفعل … هل سوف تضربني …؟
جاك أبتسم بمكر وعيناه ما زالتا مغمضتين … رفع جاك رأسه وفتح عينيه … كانت عينيه تشعان نور أحمر قوي … فجأة طار الفتى وقذف خارج المدرسة عن طريق النافذة بقوة … واحد من الفتيان هجم على جاك وكان يريد إن يلكمه لكن جاك بسرعة خارقة مسك يده ونظر إليه وبعدها شعر الفتى أن يده بدات بالتكسر بيد جاك … هرب الجميع من حول … بعدها اغمض عينيه جاك ورجع لحالته الطبيعية … تفاجأ من نفسه جدا … وهرب من المدرسة إلى البيت بسرعة … جلس بالبيت يحاول أن يفهم ما فعل في المدرسة لكنه لم يفلح فجاة دق الباب … جاك إرتعب من دقت الباب فشى بإتجاه الباب بخوف وفتحه ووجد رجل بالـ 48 من عمره ..
الرجل : مرحبا … أأنت جاك …؟
جاك لم يجب عليه بل تركه ودخل إلى الداخل وترك الباب مفتوح … الرجل عرف انه هو وأن جاك تحت تأثير صدمة موت أمه … دخل الرجل إلى البيت وأغلق الباب خلفه وذهب إلى غرفة الجلوس ووجده جالس على الكنبة وساكت … إقترب الرجل منه وجلس بجانبه …
الرجل : إسمعني يا جاك انا عمك مارتن وجئت حسب وصية أمك كي أأخذك معي للعيش عندي …
جاك لم يتكلم بكلمة ولا حتى نظر إليه …
مارتن : حسنا سوف نبقى الليلة هنا وبالغد سوف نرحل من هنا … والآن أذهب إلى غرفتك وحضر أغراضك وبعدها انزل كي نتعشى مع بعض …
جاك نظر إليه ثم صعد إلى غرفته ينفذ ما قال له عمه … على الساعة الثامنة نزل جاك إلى غرفة الطعام لأنه أحس بالجوع لم يأكل منذ يومين … وجد جاك عمه مارتن قد حضر الطعام وجلس ينظر إلى جاك بابتسامة حنونة …
مارتن : تفضل بالجلوس يا جاك …
جلس جاك بهدوء على الكرسي وبدأ يتناول العشاء … عمه كان يحكي له عن عمله وعن بناته الأربعة جين وكيت و جولي و مارثا … وكيف شكل بيته … وعن حياته هو وعائلته … وكان ما يجعل مارتن يكمل كلامه انه عندما كان يسكت كان جاك ينظر إليه بنظره كأنها تقول له أكمل … بعد أن تعشى جاك وعمه صعد جاك برفقة عمه إلى غرفته ووضع مارتن جاك على سريره وغطاه وقبلة من رأسه وخرج إلى الصالة ونام فيها …. في اليوم التالي ذهب جاك مع عمه إلى المدينة الكبيرة بعد أن أغلق بيته بشكل نهائي … في الطريق …
مارتن : إسمعني يا جاك أنت ستصبح واحد منا أي واحد من العائلة لذا إن إحتجت إلا أي شيء على الأطلاق لا تتردد وأن تطلبه أما مني أو من إمرأتي كاترين والتي هي بدورها سوف تعاملك كولدها بالضبط …
بالمناسبة مارتن من أغنى رجال المدينة له عدة شركات لتصدير الأثاث …
وصل جاك مع عمه إلا بيته الجديد بيت عمه … كان قصر بالفعل كبير وجميل جدا لدرجة جعلت جاك ينظر إليه لمدة اكثر من 10 دقائق دون أن يتحرك … بعدها دخل جاك مع عمه إلى داخل المنزل ووجد العائلة كلها بإنتظاره … مارتن وكاترن وجين وجولي وكيت ومارثا وحتى الخادمات والخادمين والسواقين كلهم واقفين بشكل منظم لإستقبال جاك … جاك إبتسم في خاطره لانه سوف يعيش مع ناس يحبونه بالفعل … لكنه لاحظ شيء غريب في البنات الأربعة ألا وهو انهن في نفس العمر تقريبا والشبه فيهن لا يدل على أنهن أخوة …
أول كلمة لجاك منذ 3 أيام : مرحبا أنا جاك …
اقتربت كاترين وحضنته بحنان وعندها لم يستطع جاك إلا أن يبادلها الحضن لفقدانه هذا الحضن الحنون …
كاترين :أهلا بك يا بني أنا …
قاطعها جاك وهو يحضنها وعيونه تدمع :أنا أعرفك يا أمي … أعرفك …
كاترين ابتسمت بحنان وجلست على ركبتيها لتكون بمستوى صدره ورفعت رأسها له وهي مبتسمة …
كاترين : أريد منك طلبا يا جاك …؟
جاك وهو يمسح عينيه : ما هو ..؟
كاترين : لا أريدك أن تناديني إلا بأمي هل ذلك ممكن …؟
جاك : حسنا يا أمي …
كاترين: والآن تعال أعرفك على بقية العائلة …
مسك كاترين يد جاك ومشت معه ووقفت معه أمام الفتيات …
جاك بسرعة : أهلا يا جين ويا جولي ويا كيت ويا مارثا … عمي قد روى لي عنكم كل شيء …
جين : هههه حسنا يا سيد جاك عرفنا انت عن نفسك …
مارتن : وهذا ما سيفعله على العشاء الليلة ولكن الآن خذوه يا فتيات وعرفوه على غرفته وعلى بقية البيت …
كيت : تفضل من هنا يا جاك …
مشى جاك معهم وكانت جولي تعرفه على ارجاء المنزل من مطابخ وحمامات وغرف نوم وغرف الجلوس وغرف التلفاز وصالة التدريب والكراج والساحة الخارجية ومنطقة المسبح … وبالأخير أوصلوه إلى غرفته … دخل جاك غرفته التي كانت أكبر من غرفة المعيشة التي كانت في بيته القديم … جلس جاك على طرف السرير وبعدها قام إلى الخزانة التي وجدها معبأة بالملابس وكان قياسها مناسب جدا له … غير ملابسه وتمدد على السرير حتى نام … على الساعة السابعة أتت له كاترين …
كاترين : جاك … استيقظ يا جاك …
جاك : أمي أرجوكي دعيني أنام 5 دقائق أخرى ….
كاترين : لا يا جاك قم الآن لأجل العشاء …
جاك فتح عينيه وابتسم : حسنا سوف أقوم الآن …
كاترين ابتسمت وذهبت … جاك دخل الحمام وغسل وجهه ولبس ملابس مناسبة ونزل إلى غرفة الطعام التي كان الكل ينتظره …
مارتن : ما هذا يا جاك أكل هذا نوم …
جاك : آسف يا عمي لكن السرير مريح جدا …
مارتن : كلكم تقولوا نفس الكلام … المهم اجلس الآن …
جلس جاك بجانب جين … وبدأ الكل بتناول الطعام مع الكلام المضحك من كيت ونكتها …
مارثا : والآن جاء دورك يا جاك ..
جاك : أنا ..؟ دوري بماذا ..؟
مارثا : أحكي لنا عن حياتك …
جاك : حياتي … حسنا … أنا كنت أعيش لوحدي مع أمي … كنت اذهب كل يوم إلى المدرسة وفي أغلب الأيام كنت أتعرض للضرب من أولاد في المدرسة … أذكر أن اليوم الذي ماتت فيه أمي كانت تريد أن تدخلني نادي لتعليم الدفاع عن النفس … لكن حدث معي شيء لا أعلم هل هو حلم أو حقيقية ….
جين : وما هو هذا الشيء …؟
جاك نظر إلى العائلة كلها وسكت ….
جاك : لا شيء … المهم أنا أريد يا عمي أن أدخل نادي تعليم الدفاع عن النفس … هل هذا ممكن …؟
مارتن : الأسبوع القادم سوف تبدأ أنت والفتيات … ما رأيكن …؟
البنات بصوت واحد : موافقات ….
مرت الأيام والشهور والسنين حتى أصبح عمر جاك 20 سنة …. عاش جاك مع عائلته الجديدة كجزء أساسي فيها وكانت الفتيات كأخواته بالضبط وكاترين أمه …
في النادي كان جاك يتقاتل مع مارثا …
جاك : حسنا ماذا عن الموقع الجديد الذي فتحته كيت بالأمس ماذا تريدي أن تفعلي به …؟
مارثا وهي تقفز بالهواء لتحاول ضرب جاك لكن جاك يتفادى الضربات : كنت أريد أن اعمله موقع للأزياء … ما رأيك ..؟
جاك بعد ان مسكته مارثا من ذراعه وثنيتها خلف ظهره : أه … إنتبهي يا مارثا لا أريد أن أأذيكي … أما بالنسبة للموقع فأنا موافق لكن ضعي فيه جزء رجالي … والآن …
إستطاع جاك بحركة رشيقة أن يمسك مارثا من كتفها وأن يجعلها يميل بها بإتجاه الأرض وان يكون هو فوقها لكنه لم يوقعها بل أمسكها بإحكام بطريقة لا تجعلها تستطيع التحرك …
مارثا إبتسمت : هههه لقد غلبتني هذه المرة … حسنا الموقع أريد أن أضع عليه مقاطع فيديو عن الأزياء العالمية وأريد مساعدتك …
جاك بعد ان أقفها على قدميها وإنحنا كل واحد للأخر وضرب كل واحد بكف الثاني كحركة خاصة بهم : حسنا لكن هذا اليوم وغدا مشغول قليلا انتي جهزي الصور وانا سوف أجلب لكي الفيديو بعد ان أنتهي من موقع الألعاب …
ذهب كل واحد إلى الحمام لكي يستحم ويذهب رائحة العرق الذي نتج عن القتال والتدريب … بعد ان إنتهوا من الإستحمام نزلوا إلى غرفة الآلات الرياضية التي كانت فيها جين وكيت وجولي …
جاك : ماذا تحولي أن تفعلي يا جين …؟
جين بنفس متقطع : أريد … أريد أن أبدو … رشيقة …
جاك : ههههه لماذا أأنتي سمينه …؟
جين : ها … ها … ها … أضحكتني …. لا يا غبي …
جاك : لقد ركضتي 20 ميل إلى الآن … على ما أظن أن هذا يكفي …
جين وقعت من على الآلة من التعب … جاك بسرعة ذهب ورفعها عن الأرض ..
جاك : أرأيتي ما الذي حصل لكي … لا تقسي على نفسك يا جين …
جين : حسنا يكفيني محاضرات … محاضرات الجامعة تكفيني …
جاك : على راحتك لكن اليوم يكفي والآن إذهبي للإستحمام … وأنتن يا كيت وجولي يكفي هذا اليوم … اليوم سوف نذهب إلى الجبل الكبير لكي أريكم شيء لم تروا مثله في حياتكم …
البنات كن ينظرن إلى جاك بإستغراب …
كيت : وما هذا الشيء …؟
جاك : سوف تعرفن عن قريب والآن إذهب إلى الإستحمام …
بعد أن إنتهين من الإستحمام نزلن إلى الكراج ووجدن مارثا وجاك يتكلمون عن السيارة …
جولي : حسنا لقد إنتهينا … قل لنا ما هو هذا الشيء … اتعرفيه يا مارثا …؟
مارثا : لا لم يقل لي أي شيء …
جاك : إركبن الآن في السيارة وسوف أقول لكن عندما نصل إلى المكان …
ركبن بالسيارة وهن في أشد حالات الإستغراب من تصرف جاك …
مشى جاك بالسيارة بهدوء إلى ان وصل إلى اعلى قمة الجبل الكبير … نزل من السيارة وجلس بجانب الصخرة كبيرة … نزلن الفتيات من السيارة وتوجهن إلى جاك …
كيت : قل لنا يا جاك عما يحصل معك قد نستطيع ان نساعدك …
جاك نظر إلى كيت بتعب ثم نظر إلى الفتيات …
جاك : اتذكري يا كيت عندما وقعتي من فوق الشرفة قبل سنتين ويومها أمسكتكي بين ذراعي … اتذكري ذلك …؟
كيت : نعم اذكرها جيدا لكن لماذا تتذكرها الآن …؟
جاك : وانتن يا فتيات كلكن اتذكرن يوم ذهبنا جميعا في رحلة إلى الجبال الكبيرة ويومها كنتن سوف تموتن لولا أني إستطعت ان احملكن باغراضكن كلكن مرة واحد ورفعتكون يوم قطع الحبل …
مارثا : اتذكرنا لكي تمن علينا يا جاك …
جاك : لا يا مارثا لقد فهميتني خطأ … أنا أريد أن أطلعكن على سر هذه الاشياء …
جين : سر … أي سر ..؟
جاك : اولا تري ان كل هذا امر غريب …. كيف أستطيع أن امسك بكيت عندما وقعت عن الشرفة وانا كنت أبعد عنها مسافة 20 متر على الأقل … وان ارفعكن كلكن مع اغراضكن مرة واحدة حيث أن وزنكن مع اغراضكن في ذلك الوقت كان يتعدى الـ 300 كيلو غرام … اولم تفكروا يوما في هذه الامور الغريبة …
الفتيات نظرن إلى بعضهن بشكل غريب جعل جاك يشك بالامر …
جاك : أو تعلمن شيء لا اعلمه …؟
جولي : بصراحة يا جاك نحن على علم بقوتك الخارقة …
جاك : وكيف عرفتن ..؟
مارثا : اتذكر يوم تقاتلت مع اولاد مدرستك في آخر يوم لك في المدينتك القديمة .. يومها نشرت حولك القصص وإستطعنا أن نعرف الحقيقة … لكن لم نرد أن نقلقك بهذا الأمر …
جاك : وماذا عرفتن …؟
جين : عرفنا قصة المدرسة وكيف ان عينيك تحولت إلى ضوء أحمر قوي لهذا عندما رفعتنا ونحن على الجبل كنت مغمض العينين …
جاك : اللعنة … اللعنة اللعنة …
كيت : لماذا تلعن …؟
جاك : إنظري خلفك وستعرفي …؟
نظرن الفتيات إلى الخلف ورأين 4 سيارات جيب سوداء مظلمة الزجاج واقفات بالقرب من مكانهم …
كيت : من هؤلاء الأشخاص …؟
جاك : إركبن السيارة بسرعة …
مارثا : لماذا …؟
جاك نظر إليها بغضب : إركبن السيارة الآن ومن دون نقاش …
الفتيات شعرن بالخوف ليس من الأشخاص بال من جاك … ركبن السيارة …
جاك : جين إذهبي إلى قسم الشرطة وأبلغي عن وقوع شجار عنيف في هذه المنطقة …
جولي : أولا تريد أن تأتي معنا …؟
جاك : إنهم يريدوني إذا أتيت معكم سوف يلاحقونكم …
جين إنطلقت بالسيارة مسرعة وعبرت من خلال سيارات الجيب السوداء بسرعة … ولكن السيارات إقتربت ببطء إلى جاك …
مارثا : أوقفي السيارة يا جين … أوقفيها الآن …
جين : أولم يقل لنا جاك …
مارثا : اعرف ما قاله جاك … لكن هؤلاء يريدون أن يؤذوا جاك …
كيت : جاك سوف يتصرف معهم …
جولي : كأنكم تتكلموا عن أي شخص عادي … هذا اخوكن جاك …
جين أوقفت السيارة … الفتيات سكتن ولم يتكلمن وكأنهن يفكرن في الشيء نفسه …
كيت : اوتفكروا فيما أفكر …؟
جين : لكن دعونا نلقي نظرة عليهم لعلنا لن نطر أن نفعلها …
مارثا : معكي حق يا جين …
إقتربت سيارة الفتيات إلى مكان جاك من مكان بعيد عن الانظار …
اما عند جاك … فكان ينظر إلى السيارات التي توقفت وهي تحيطه من كل جهه وكأنه يعرف من بداخلها … فجأة نزل منها شاب بالـ 24 من عمره وعلى وجهه ندب كبير وقديم … وبعده نزل 4 أشخاص من كل جيب …
الشاب : ها قد إلتقينا مجددا يا جاك …
جاك : لا أريد المشاكل يا جيمس …
جيمس بهدوء : لكن انا أريدها … ولقد حان موعد الإنتقام … أو تذكر هذه الندبة ..؟
الندبة الكبيرة التي بوجه جيمس كانت بسبب الزجاج عندما قذفه جاك … جيمس هو الفتى الذي قذفه جاك من نافذه المدرسة …
جيمس إبن رجل اعمال كبير وغني جدا …
جاك : ها ها انت تعرف انك لا تستطيع لمسي …
جيمس : هذا صحيح لذا قد اتيت لك بشخص أنت لن تستطيع ان تلمسه …
فجاة نزل من السيارة رجل بالـ 45 من عمره لكن شكله يدل على أنه بالـ 60 من عمره … رجل نحيف وجسمه كله وشوم غريبة ويرتدي معطف طويل ولا يرتدي تحته أي شيء والمعطف غير مقفل من الأمام … ويضع غطاء المعطف على رأسه وأخفى عينيه بالغطاء … وكانت على وجهه إبتسامة خفيفة وماكرة ..
جاك : هذا من اتيت به …؟
جيمس : حسنا سوف ترى الآن … مايكل عليك به …
فجأة طار المعطف عن الرجل الغريب المسمى بمايكل … وعينيه كانت سوداء كلها … مشى مايكل إلى جاك الذي قد إستعد للقتال … جاك قفز بالهواء يريد ركل مايكل على صدره لكن مايكل رفع يده بإتجاه جاك فجاة توقف جاك بالهواء وبعدها انزل مايكل يده بقوة نحو الأرض وعندها إرتطم جاك بالأرض بقوة … جاك وقف بعدها بصعوبه وكان انفه ينزف … مسح جاك الدم بيده وركض بسرعة بإتجاه مايكل لكن ما كان من مايكل إلى إلا أن رفع يده إلى جاك فجمده مكانه وبعدها رفعه بالهواء وقذفه نحو الصخور بقوة … إرتطم جاك بالصحور بقوة مما ادى إلى جرح راسه بقوة وأصبح جاك مغطى بالدم والتراب … عندها صرخت كيت بأعلى قوتها : جااااااااااااااااااااااااااك … وأتت الفتيات يركضن بإتجاه جاك بسرعة … وصلن إلى جاك …
جاك بتعب كبير : أولم أقل لكن ان تذهبن من هنا ….
جين وهي تبكي : كيف نذهب وانت كلك دم …
مارثا : سوف أريهم …
وقفن الفتيات وإلتفتن إلى مجموعة الشباب التي كانت تضحك على شكل جاك …
جيمس : أهربوا يا شباب الفتيات سوف يقتلونكم … أهربوا بجلدكم … ههههههههه هذه نكته العصر …
فجأة إذا بحجر بنصف رأس جيمس جعل راس جيمس ينزف دم …
نظر جيمس إلى مصدر الحجر فجده جاء من جولي …
جيمس بغضب : انتي تتجرأي وتضربيني … شباب عليكم بهن …
هجم على الفتيات 10 شباب من شباب جيمس … وبدات القتال مع الفتيات …
اما جيمس ومايكل وكانا جالسان على الجيب يراقبوا بالقتال وهم يضحكون كيف ان الفتيات تقاتلن أفضل من الـ10 اشخاص …
جيمس : مايكل … أنهي الوضع أرجوك …
مايكل إبتسم بخبث : أمرك … وقف مايكل ورفع يده بإتجاه الفتيات وجمدهن بمكانهن وبعدها رفعهن بالجو … لكن فجأة ضربت صاعقة كهربائية في صدر مايكل مما جعلته يقع على الأرض وبعدها وقف ينظر ماذا حصل … كانت على كل جبهة من جبهات الفتيات تشع بنجمة مضيئة وجين كانت ممدة يدها وحولها كهرباء… اما مارثا فكانت محاطة بالنار … وجولي كانت تتحكم بالهواء … اما كيت فكانت تستطيع أن تتحكم بالمعادن فكانت محاطة بمعدن غريب بشبه الزئبق لكنه قوي جدا …
مايكل : إذا أنتن الفتيات الخارقات … كنت أبحث عنكن منذ زمن ويال الصدفة … لقد وجدتكن مع جاك …
مارثا : حسنا خذ …
وإنطلقت من ذراعيها كرات من اللهب بإتجاه مايكل لكنه فقط مد يده وامسك بكرات اللهب ونفخ على الكرات فختفت … إندهشت من قوة مايكل …
جين وكيت وجولي أطلقن على مايكل بأقوى قدرتهن لكن لم يأثر في مايكل أي شيء غير أنه كان يمسك بضرباتهن الخارقة وينفخ عليها فتختفي …
مايكل : ههههه أتظنن انكن سوف تاثرون فيني … حسنا والآن جاء دوري … خذن هذه الضربة ..
رفع مايكل يده وجمد الفتيات وضربهن بالصخور والأرض بقوة عدة مرات حتى خارت قواهن ….
جاك بأعلى صوته : توقف الآن وإلى سوف تندم أشد الندم … توقـــــــــــــــف
فجأة رمى مايكل الفتيات بإتجاة حافة الجبل لكن جاك بسرعة خارقة أمسكهن ووضعهن على الأرض … ومشى عنهن قليلا وبعدها توقف وهو مخفض رأسه
جاك بهدوء : لقد قلت لك أنك سوف تندم أشد الندم …
مايكل : ها ها ها أنا أريد ان أندم … أرجوك إجعلني أندم ( بصيغ سخرية ) .
جاك رفع رأسه وفتح عينيه التي كانت تشعان بضوء أحمر قوي …
جاك : أرني ما لديك …
مشى جاك بإتجاه مايكل ببطء … رفع مايكل يده وحاول ان يجمد جاك لكن دون أي جدوى وما زال جاك يتقدم إليه ببطء ..
مايكل بدهشة : كيف يستطيع ان يقاوم قوتي … حسنا خذ أقوى ضربة عندي …
رفع مايكل يديه إلى السماء وبعدها بدا بنطق كلمات غريبة وفجأة بدات تتجمع بين يدي مايكل قوة كبيرة على شكل كرة متوهجة سرابية ….
مايكل : خذ هذه …
أطلق مايكل الكرة بإتجاة جاك … كانت تقترب من جاك بسرعة كبيرة … لكن جاك امسك بالكرة وضغط عليها مما جعلها تتفجر بإنفجار كبير جعل ملابس جاك تتمزق جزئيا … لكن جاك تابع التقدم إلى مايكل … مايكل إرتعب من قوة جاك الفوق الطبيعية … حتى فوق الخارقة … تراجع لكن جاك إختفى من أمام مايكل وظهر خلفة بسرعة خارقة … إلتفت مايكل إلى جاك ووقعت عيني مايكل السوداء القاتمة بعيني جاك الحمراء المشعة … وبعدها …
إنزلوا تحت
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صحي جاك من النوم بعيط عند إمه …. كل هذا لأجل انه تعشى عشاء كبير قبل ان ينام …. فشاف احلام وكوابيس ….

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه

اللهه يخس بليسك تمست وفي انهاية حلمم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pretty angle خليجية
الغضب
تحكي هذه القصة عن قوى غريبة نتيجة للتعرض لعوامل غير طبيعية مثل إشعاعات نووية أو مواد كيميائية … هذه واحدة من هذه القصص …

جاك فتى بالـ 12 من عمره … أمه تعمل في محطة نووية أما أبوه فقد توفي قبل ولادة جاك بشهر فلم يعرف جاك أباه … أصيبت أمه بالسرطان الدم نتيجة لتعرضها لإشعاعات نووية أثناء حملها بجاك … وكانت خائفة من أن هذه الإشعاعات قد تأثر على جاك … لكن عندما ولد كان طبيعيا كأي شخص آخر … لكن كان هناك شيء في حمضه النووي لم يكتشف جاك إلا في الثانية عشر من عمره وإليكم كيف أكتشفه …
لم يكن جاك من الأشخاص المهمين بالمدرسة وكان دائما يتعرض للمشاكل من مجموعة من الأشخاص الذي يطلقون على أنفسهم عصابة المدرسة … في يوم من الأيام عاد جاك إلى المنزل والدم ينزل من أنفه وفمه جراء تعرضه للضرب من قبل هؤلاء العصابة …
أمه : ما هذا يا جاك … من فعل فيك هذا ..؟
جاك : كالعادة يا أمي أولاد المدرسة ضربوني …
أمه : وأنت لما لم تدافع عن نفسك …؟
جاك : كيف يا أمي … هم كثر وأنا شخص واحد …
أمه : حسنا لا بأس الآن أذهب ونظف نفسك …
ذهب جاك إلى الحمام وبدا ينظف نفسه من الدم والتراب … فجأة سمع صوت تحطم إطباق … خرج من الحمام مسرعا باتجاه صوت التحطم ووجد أمه واقعة على الأرض والدم يخرج من فمها … صرخ جاك وأتصل على الإسعاف ….
كان جاك جالس بغرفة الانتظار يبكي على أمة … دخل عليه الطبيب ..
الطبيب : مرحبا يا جاك …
جاك : أهلا يا طبيب … قل لي كيف حال أمي الآن …؟
الطبيب تنهد واخفض رأسه …
جاك : قل لي كيف حال أمي أرجوك …؟
الطبيب : لا اعلم ماذا أقول لك يا جاك ولكن أمك لن تعيش طويلا …
جاك : كيف هذا …؟
الطبيب : أولا تعلم أن أمك مصابة بسرطان الدم …
جاك : لا لا اعلم هذا .. ومن متى ..؟
الطبيب : منذ أن ولدتك … على العموم أمك الآن مستيقظة يمكن الذهاب لرأيتها …
ذهب جاك مسرعا إلى غرفة أمه ووجدها متمددة على السرير … عندما رأته ابتسمت …
أمه : أهلا جاك … تعال إلى هنا .. أقترب …
جاك وعيونه كلها دموع : لما يا أمي لم تخبريني …
أمه : أنا آسفة يا جاك …
جاك ركض إليها وحضنها وهو يبكي …
أمه : أسمعني جيدا يا جاك …
جاك نظر إليها وعيونه حمراء من البكاء …
أمه : اولا عدني يا جاك ألا تبكي مرة أخرى لان الرجال لا يبكون … عدني يا جاك …
جاك : أعدك يا أمي …
أمه : جيد وثانيا … عندما أموت …
جاك بقوة : لا لن تموتي …
أمه : كلنا سوف نموت … لكن لا تقاطعني … عندما أموت سوف يأتيك رجل كبير يدعى مارتن … هذا عمك سوف يأخذك إلى المدينة الكبيرة … لكن عدني انك لن تنساني يا حبيبي …
جاك : أنا أنساكي يا أمي ..؟ يمكن أن انسى اسمي ولكن نسيانك أمرا مستحيلا …
أمه أحسن أن منيتها أتت : جاك هل تذهب وتنده للطبيب ..
جاك : حسنا …
خرج جاك لكي يأتي بالطبيب … عندما رجع وجد أطباء وممرضين يركضون باتجاه غرفة أمه …
جاك بأعلى صوته : أمـــــــــــــــــــي ….
دفنت أم جاك باليوم التالي … جاك لم يتكلم أي كلمة لأي شخص بعد الدفن … في اليوم التالي ذهب إلى المدرسة وجلس دون أن يتكلم أي كلمة … جاءت إليه العصابة وبدأت تضايقه …
واحد من الفتية : يا مسكين أمك ماتت … سوف يبكي الآن …
لكن جاك لم يعرهم أي اهتمام كأنهم ليسوا بجانبه … قام ومشى عنهم … إنقهر منه واحد منهم وقام ودفعه … وقع جاك على الأرض ولكن قام ومشى عنهم كأن شيء لم يكن …
الفتى : أحسن شيء يمكن أن يحدث له هو موت أمه القبيحة…
وبدؤوا بالضحك لكن جاك توقف مكانه وهو يسمع كلامهم وأحس بشيء بداخله بنار تأكله … وعندها أغمض عينيه وألتفت إليهم ومشى إليهم بخطوات هادئة حتى وصل عندهم ..
الفتى : ماذا تريد إن تفعل … هل سوف تضربني …؟
جاك أبتسم بمكر وعيناه ما زالتا مغمضتين … رفع جاك رأسه وفتح عينيه … كانت عينيه تشعان نور أحمر قوي … فجأة طار الفتى وقذف خارج المدرسة عن طريق النافذة بقوة … واحد من الفتيان هجم على جاك وكان يريد إن يلكمه لكن جاك بسرعة خارقة مسك يده ونظر إليه وبعدها شعر الفتى أن يده بدات بالتكسر بيد جاك … هرب الجميع من حول … بعدها اغمض عينيه جاك ورجع لحالته الطبيعية … تفاجأ من نفسه جدا … وهرب من المدرسة إلى البيت بسرعة … جلس بالبيت يحاول أن يفهم ما فعل في المدرسة لكنه لم يفلح فجاة دق الباب … جاك إرتعب من دقت الباب فشى بإتجاه الباب بخوف وفتحه ووجد رجل بالـ 48 من عمره ..
الرجل : مرحبا … أأنت جاك …؟
جاك لم يجب عليه بل تركه ودخل إلى الداخل وترك الباب مفتوح … الرجل عرف انه هو وأن جاك تحت تأثير صدمة موت أمه … دخل الرجل إلى البيت وأغلق الباب خلفه وذهب إلى غرفة الجلوس ووجده جالس على الكنبة وساكت … إقترب الرجل منه وجلس بجانبه …
الرجل : إسمعني يا جاك انا عمك مارتن وجئت حسب وصية أمك كي أأخذك معي للعيش عندي …
جاك لم يتكلم بكلمة ولا حتى نظر إليه …
مارتن : حسنا سوف نبقى الليلة هنا وبالغد سوف نرحل من هنا … والآن أذهب إلى غرفتك وحضر أغراضك وبعدها انزل كي نتعشى مع بعض …
جاك نظر إليه ثم صعد إلى غرفته ينفذ ما قال له عمه … على الساعة الثامنة نزل جاك إلى غرفة الطعام لأنه أحس بالجوع لم يأكل منذ يومين … وجد جاك عمه مارتن قد حضر الطعام وجلس ينظر إلى جاك بابتسامة حنونة …
مارتن : تفضل بالجلوس يا جاك …
جلس جاك بهدوء على الكرسي وبدأ يتناول العشاء … عمه كان يحكي له عن عمله وعن بناته الأربعة جين وكيت و جولي و مارثا … وكيف شكل بيته … وعن حياته هو وعائلته … وكان ما يجعل مارتن يكمل كلامه انه عندما كان يسكت كان جاك ينظر إليه بنظره كأنها تقول له أكمل … بعد أن تعشى جاك وعمه صعد جاك برفقة عمه إلى غرفته ووضع مارتن جاك على سريره وغطاه وقبلة من رأسه وخرج إلى الصالة ونام فيها …. في اليوم التالي ذهب جاك مع عمه إلى المدينة الكبيرة بعد أن أغلق بيته بشكل نهائي … في الطريق …
مارتن : إسمعني يا جاك أنت ستصبح واحد منا أي واحد من العائلة لذا إن إحتجت إلا أي شيء على الأطلاق لا تتردد وأن تطلبه أما مني أو من إمرأتي كاترين والتي هي بدورها سوف تعاملك كولدها بالضبط …
بالمناسبة مارتن من أغنى رجال المدينة له عدة شركات لتصدير الأثاث …
وصل جاك مع عمه إلا بيته الجديد بيت عمه … كان قصر بالفعل كبير وجميل جدا لدرجة جعلت جاك ينظر إليه لمدة اكثر من 10 دقائق دون أن يتحرك … بعدها دخل جاك مع عمه إلى داخل المنزل ووجد العائلة كلها بإنتظاره … مارتن وكاترن وجين وجولي وكيت ومارثا وحتى الخادمات والخادمين والسواقين كلهم واقفين بشكل منظم لإستقبال جاك … جاك إبتسم في خاطره لانه سوف يعيش مع ناس يحبونه بالفعل … لكنه لاحظ شيء غريب في البنات الأربعة ألا وهو انهن في نفس العمر تقريبا والشبه فيهن لا يدل على أنهن أخوة …
أول كلمة لجاك منذ 3 أيام : مرحبا أنا جاك …
اقتربت كاترين وحضنته بحنان وعندها لم يستطع جاك إلا أن يبادلها الحضن لفقدانه هذا الحضن الحنون …
كاترين :أهلا بك يا بني أنا …
قاطعها جاك وهو يحضنها وعيونه تدمع :أنا أعرفك يا أمي … أعرفك …
كاترين ابتسمت بحنان وجلست على ركبتيها لتكون بمستوى صدره ورفعت رأسها له وهي مبتسمة …
كاترين : أريد منك طلبا يا جاك …؟
جاك وهو يمسح عينيه : ما هو ..؟
كاترين : لا أريدك أن تناديني إلا بأمي هل ذلك ممكن …؟
جاك : حسنا يا أمي …
كاترين: والآن تعال أعرفك على بقية العائلة …
مسك كاترين يد جاك ومشت معه ووقفت معه أمام الفتيات …
جاك بسرعة : أهلا يا جين ويا جولي ويا كيت ويا مارثا … عمي قد روى لي عنكم كل شيء …
جين : هههه حسنا يا سيد جاك عرفنا انت عن نفسك …
مارتن : وهذا ما سيفعله على العشاء الليلة ولكن الآن خذوه يا فتيات وعرفوه على غرفته وعلى بقية البيت …
كيت : تفضل من هنا يا جاك …
مشى جاك معهم وكانت جولي تعرفه على ارجاء المنزل من مطابخ وحمامات وغرف نوم وغرف الجلوس وغرف التلفاز وصالة التدريب والكراج والساحة الخارجية ومنطقة المسبح … وبالأخير أوصلوه إلى غرفته … دخل جاك غرفته التي كانت أكبر من غرفة المعيشة التي كانت في بيته القديم … جلس جاك على طرف السرير وبعدها قام إلى الخزانة التي وجدها معبأة بالملابس وكان قياسها مناسب جدا له … غير ملابسه وتمدد على السرير حتى نام … على الساعة السابعة أتت له كاترين …
كاترين : جاك … استيقظ يا جاك …
جاك : أمي أرجوكي دعيني أنام 5 دقائق أخرى ….
كاترين : لا يا جاك قم الآن لأجل العشاء …
جاك فتح عينيه وابتسم : حسنا سوف أقوم الآن …
كاترين ابتسمت وذهبت … جاك دخل الحمام وغسل وجهه ولبس ملابس مناسبة ونزل إلى غرفة الطعام التي كان الكل ينتظره …
مارتن : ما هذا يا جاك أكل هذا نوم …
جاك : آسف يا عمي لكن السرير مريح جدا …
مارتن : كلكم تقولوا نفس الكلام … المهم اجلس الآن …
جلس جاك بجانب جين … وبدأ الكل بتناول الطعام مع الكلام المضحك من كيت ونكتها …
مارثا : والآن جاء دورك يا جاك ..
جاك : أنا ..؟ دوري بماذا ..؟
مارثا : أحكي لنا عن حياتك …
جاك : حياتي … حسنا … أنا كنت أعيش لوحدي مع أمي … كنت اذهب كل يوم إلى المدرسة وفي أغلب الأيام كنت أتعرض للضرب من أولاد في المدرسة … أذكر أن اليوم الذي ماتت فيه أمي كانت تريد أن تدخلني نادي لتعليم الدفاع عن النفس … لكن حدث معي شيء لا أعلم هل هو حلم أو حقيقية ….
جين : وما هو هذا الشيء …؟
جاك نظر إلى العائلة كلها وسكت ….
جاك : لا شيء … المهم أنا أريد يا عمي أن أدخل نادي تعليم الدفاع عن النفس … هل هذا ممكن …؟
مارتن : الأسبوع القادم سوف تبدأ أنت والفتيات … ما رأيكن …؟
البنات بصوت واحد : موافقات ….
مرت الأيام والشهور والسنين حتى أصبح عمر جاك 20 سنة …. عاش جاك مع عائلته الجديدة كجزء أساسي فيها وكانت الفتيات كأخواته بالضبط وكاترين أمه …
في النادي كان جاك يتقاتل مع مارثا …
جاك : حسنا ماذا عن الموقع الجديد الذي فتحته كيت بالأمس ماذا تريدي أن تفعلي به …؟
مارثا وهي تقفز بالهواء لتحاول ضرب جاك لكن جاك يتفادى الضربات : كنت أريد أن اعمله موقع للأزياء … ما رأيك ..؟
جاك بعد ان مسكته مارثا من ذراعه وثنيتها خلف ظهره : أه … إنتبهي يا مارثا لا أريد أن أأذيكي … أما بالنسبة للموقع فأنا موافق لكن ضعي فيه جزء رجالي … والآن …
إستطاع جاك بحركة رشيقة أن يمسك مارثا من كتفها وأن يجعلها يميل بها بإتجاه الأرض وان يكون هو فوقها لكنه لم يوقعها بل أمسكها بإحكام بطريقة لا تجعلها تستطيع التحرك …
مارثا إبتسمت : هههه لقد غلبتني هذه المرة … حسنا الموقع أريد أن أضع عليه مقاطع فيديو عن الأزياء العالمية وأريد مساعدتك …
جاك بعد ان أقفها على قدميها وإنحنا كل واحد للأخر وضرب كل واحد بكف الثاني كحركة خاصة بهم : حسنا لكن هذا اليوم وغدا مشغول قليلا انتي جهزي الصور وانا سوف أجلب لكي الفيديو بعد ان أنتهي من موقع الألعاب …
ذهب كل واحد إلى الحمام لكي يستحم ويذهب رائحة العرق الذي نتج عن القتال والتدريب … بعد ان إنتهوا من الإستحمام نزلوا إلى غرفة الآلات الرياضية التي كانت فيها جين وكيت وجولي …
جاك : ماذا تحولي أن تفعلي يا جين …؟
جين بنفس متقطع : أريد … أريد أن أبدو … رشيقة …
جاك : ههههه لماذا أأنتي سمينه …؟
جين : ها … ها … ها … أضحكتني …. لا يا غبي …
جاك : لقد ركضتي 20 ميل إلى الآن … على ما أظن أن هذا يكفي …
جين وقعت من على الآلة من التعب … جاك بسرعة ذهب ورفعها عن الأرض ..
جاك : أرأيتي ما الذي حصل لكي … لا تقسي على نفسك يا جين …
جين : حسنا يكفيني محاضرات … محاضرات الجامعة تكفيني …
جاك : على راحتك لكن اليوم يكفي والآن إذهبي للإستحمام … وأنتن يا كيت وجولي يكفي هذا اليوم … اليوم سوف نذهب إلى الجبل الكبير لكي أريكم شيء لم تروا مثله في حياتكم …
البنات كن ينظرن إلى جاك بإستغراب …
كيت : وما هذا الشيء …؟
جاك : سوف تعرفن عن قريب والآن إذهب إلى الإستحمام …
بعد أن إنتهين من الإستحمام نزلن إلى الكراج ووجدن مارثا وجاك يتكلمون عن السيارة …
جولي : حسنا لقد إنتهينا … قل لنا ما هو هذا الشيء … اتعرفيه يا مارثا …؟
مارثا : لا لم يقل لي أي شيء …
جاك : إركبن الآن في السيارة وسوف أقول لكن عندما نصل إلى المكان …
ركبن بالسيارة وهن في أشد حالات الإستغراب من تصرف جاك …
مشى جاك بالسيارة بهدوء إلى ان وصل إلى اعلى قمة الجبل الكبير … نزل من السيارة وجلس بجانب الصخرة كبيرة … نزلن الفتيات من السيارة وتوجهن إلى جاك …
كيت : قل لنا يا جاك عما يحصل معك قد نستطيع ان نساعدك …
جاك نظر إلى كيت بتعب ثم نظر إلى الفتيات …
جاك : اتذكري يا كيت عندما وقعتي من فوق الشرفة قبل سنتين ويومها أمسكتكي بين ذراعي … اتذكري ذلك …؟
كيت : نعم اذكرها جيدا لكن لماذا تتذكرها الآن …؟
جاك : وانتن يا فتيات كلكن اتذكرن يوم ذهبنا جميعا في رحلة إلى الجبال الكبيرة ويومها كنتن سوف تموتن لولا أني إستطعت ان احملكن باغراضكن كلكن مرة واحد ورفعتكون يوم قطع الحبل …
مارثا : اتذكرنا لكي تمن علينا يا جاك …
جاك : لا يا مارثا لقد فهميتني خطأ … أنا أريد أن أطلعكن على سر هذه الاشياء …
جين : سر … أي سر ..؟
جاك : اولا تري ان كل هذا امر غريب …. كيف أستطيع أن امسك بكيت عندما وقعت عن الشرفة وانا كنت أبعد عنها مسافة 20 متر على الأقل … وان ارفعكن كلكن مع اغراضكن مرة واحدة حيث أن وزنكن مع اغراضكن في ذلك الوقت كان يتعدى الـ 300 كيلو غرام … اولم تفكروا يوما في هذه الامور الغريبة …
الفتيات نظرن إلى بعضهن بشكل غريب جعل جاك يشك بالامر …
جاك : أو تعلمن شيء لا اعلمه …؟
جولي : بصراحة يا جاك نحن على علم بقوتك الخارقة …
جاك : وكيف عرفتن ..؟
مارثا : اتذكر يوم تقاتلت مع اولاد مدرستك في آخر يوم لك في المدينتك القديمة .. يومها نشرت حولك القصص وإستطعنا أن نعرف الحقيقة … لكن لم نرد أن نقلقك بهذا الأمر …
جاك : وماذا عرفتن …؟
جين : عرفنا قصة المدرسة وكيف ان عينيك تحولت إلى ضوء أحمر قوي لهذا عندما رفعتنا ونحن على الجبل كنت مغمض العينين …
جاك : اللعنة … اللعنة اللعنة …
كيت : لماذا تلعن …؟
جاك : إنظري خلفك وستعرفي …؟
نظرن الفتيات إلى الخلف ورأين 4 سيارات جيب سوداء مظلمة الزجاج واقفات بالقرب من مكانهم …
كيت : من هؤلاء الأشخاص …؟
جاك : إركبن السيارة بسرعة …
مارثا : لماذا …؟
جاك نظر إليها بغضب : إركبن السيارة الآن ومن دون نقاش …
الفتيات شعرن بالخوف ليس من الأشخاص بال من جاك … ركبن السيارة …
جاك : جين إذهبي إلى قسم الشرطة وأبلغي عن وقوع شجار عنيف في هذه المنطقة …
جولي : أولا تريد أن تأتي معنا …؟
جاك : إنهم يريدوني إذا أتيت معكم سوف يلاحقونكم …
جين إنطلقت بالسيارة مسرعة وعبرت من خلال سيارات الجيب السوداء بسرعة … ولكن السيارات إقتربت ببطء إلى جاك …
مارثا : أوقفي السيارة يا جين … أوقفيها الآن …
جين : أولم يقل لنا جاك …
مارثا : اعرف ما قاله جاك … لكن هؤلاء يريدون أن يؤذوا جاك …
كيت : جاك سوف يتصرف معهم …
جولي : كأنكم تتكلموا عن أي شخص عادي … هذا اخوكن جاك …
جين أوقفت السيارة … الفتيات سكتن ولم يتكلمن وكأنهن يفكرن في الشيء نفسه …
كيت : اوتفكروا فيما أفكر …؟
جين : لكن دعونا نلقي نظرة عليهم لعلنا لن نطر أن نفعلها …
مارثا : معكي حق يا جين …
إقتربت سيارة الفتيات إلى مكان جاك من مكان بعيد عن الانظار …
اما عند جاك … فكان ينظر إلى السيارات التي توقفت وهي تحيطه من كل جهه وكأنه يعرف من بداخلها … فجأة نزل منها شاب بالـ 24 من عمره وعلى وجهه ندب كبير وقديم … وبعده نزل 4 أشخاص من كل جيب …
الشاب : ها قد إلتقينا مجددا يا جاك …
جاك : لا أريد المشاكل يا جيمس …
جيمس بهدوء : لكن انا أريدها … ولقد حان موعد الإنتقام … أو تذكر هذه الندبة ..؟
الندبة الكبيرة التي بوجه جيمس كانت بسبب الزجاج عندما قذفه جاك … جيمس هو الفتى الذي قذفه جاك من نافذه المدرسة …
جيمس إبن رجل اعمال كبير وغني جدا …
جاك : ها ها انت تعرف انك لا تستطيع لمسي …
جيمس : هذا صحيح لذا قد اتيت لك بشخص أنت لن تستطيع ان تلمسه …
فجاة نزل من السيارة رجل بالـ 45 من عمره لكن شكله يدل على أنه بالـ 60 من عمره … رجل نحيف وجسمه كله وشوم غريبة ويرتدي معطف طويل ولا يرتدي تحته أي شيء والمعطف غير مقفل من الأمام … ويضع غطاء المعطف على رأسه وأخفى عينيه بالغطاء … وكانت على وجهه إبتسامة خفيفة وماكرة ..
جاك : هذا من اتيت به …؟
جيمس : حسنا سوف ترى الآن … مايكل عليك به …
فجأة طار المعطف عن الرجل الغريب المسمى بمايكل … وعينيه كانت سوداء كلها … مشى مايكل إلى جاك الذي قد إستعد للقتال … جاك قفز بالهواء يريد ركل مايكل على صدره لكن مايكل رفع يده بإتجاه جاك فجاة توقف جاك بالهواء وبعدها انزل مايكل يده بقوة نحو الأرض وعندها إرتطم جاك بالأرض بقوة … جاك وقف بعدها بصعوبه وكان انفه ينزف … مسح جاك الدم بيده وركض بسرعة بإتجاه مايكل لكن ما كان من مايكل إلى إلا أن رفع يده إلى جاك فجمده مكانه وبعدها رفعه بالهواء وقذفه نحو الصخور بقوة … إرتطم جاك بالصحور بقوة مما ادى إلى جرح راسه بقوة وأصبح جاك مغطى بالدم والتراب … عندها صرخت كيت بأعلى قوتها : جااااااااااااااااااااااااااك … وأتت الفتيات يركضن بإتجاه جاك بسرعة … وصلن إلى جاك …
جاك بتعب كبير : أولم أقل لكن ان تذهبن من هنا ….
جين وهي تبكي : كيف نذهب وانت كلك دم …
مارثا : سوف أريهم …
وقفن الفتيات وإلتفتن إلى مجموعة الشباب التي كانت تضحك على شكل جاك …
جيمس : أهربوا يا شباب الفتيات سوف يقتلونكم … أهربوا بجلدكم … ههههههههه هذه نكته العصر …
فجأة إذا بحجر بنصف رأس جيمس جعل راس جيمس ينزف دم …
نظر جيمس إلى مصدر الحجر فجده جاء من جولي …
جيمس بغضب : انتي تتجرأي وتضربيني … شباب عليكم بهن …
هجم على الفتيات 10 شباب من شباب جيمس … وبدات القتال مع الفتيات …
اما جيمس ومايكل وكانا جالسان على الجيب يراقبوا بالقتال وهم يضحكون كيف ان الفتيات تقاتلن أفضل من الـ10 اشخاص …
جيمس : مايكل … أنهي الوضع أرجوك …
مايكل إبتسم بخبث : أمرك … وقف مايكل ورفع يده بإتجاه الفتيات وجمدهن بمكانهن وبعدها رفعهن بالجو … لكن فجأة ضربت صاعقة كهربائية في صدر مايكل مما جعلته يقع على الأرض وبعدها وقف ينظر ماذا حصل … كانت على كل جبهة من جبهات الفتيات تشع بنجمة مضيئة وجين كانت ممدة يدها وحولها كهرباء… اما مارثا فكانت محاطة بالنار … وجولي كانت تتحكم بالهواء … اما كيت فكانت تستطيع أن تتحكم بالمعادن فكانت محاطة بمعدن غريب بشبه الزئبق لكنه قوي جدا …
مايكل : إذا أنتن الفتيات الخارقات … كنت أبحث عنكن منذ زمن ويال الصدفة … لقد وجدتكن مع جاك …
مارثا : حسنا خذ …
وإنطلقت من ذراعيها كرات من اللهب بإتجاه مايكل لكنه فقط مد يده وامسك بكرات اللهب ونفخ على الكرات فختفت … إندهشت من قوة مايكل …
جين وكيت وجولي أطلقن على مايكل بأقوى قدرتهن لكن لم يأثر في مايكل أي شيء غير أنه كان يمسك بضرباتهن الخارقة وينفخ عليها فتختفي …
مايكل : ههههه أتظنن انكن سوف تاثرون فيني … حسنا والآن جاء دوري … خذن هذه الضربة ..
رفع مايكل يده وجمد الفتيات وضربهن بالصخور والأرض بقوة عدة مرات حتى خارت قواهن ….
جاك بأعلى صوته : توقف الآن وإلى سوف تندم أشد الندم … توقـــــــــــــــف
فجأة رمى مايكل الفتيات بإتجاة حافة الجبل لكن جاك بسرعة خارقة أمسكهن ووضعهن على الأرض … ومشى عنهن قليلا وبعدها توقف وهو مخفض رأسه
جاك بهدوء : لقد قلت لك أنك سوف تندم أشد الندم …
مايكل : ها ها ها أنا أريد ان أندم … أرجوك إجعلني أندم ( بصيغ سخرية ) .
جاك رفع رأسه وفتح عينيه التي كانت تشعان بضوء أحمر قوي …
جاك : أرني ما لديك …
مشى جاك بإتجاه مايكل ببطء … رفع مايكل يده وحاول ان يجمد جاك لكن دون أي جدوى وما زال جاك يتقدم إليه ببطء ..
مايكل بدهشة : كيف يستطيع ان يقاوم قوتي … حسنا خذ أقوى ضربة عندي …
رفع مايكل يديه إلى السماء وبعدها بدا بنطق كلمات غريبة وفجأة بدات تتجمع بين يدي مايكل قوة كبيرة على شكل كرة متوهجة سرابية ….
مايكل : خذ هذه …
أطلق مايكل الكرة بإتجاة جاك … كانت تقترب من جاك بسرعة كبيرة … لكن جاك امسك بالكرة وضغط عليها مما جعلها تتفجر بإنفجار كبير جعل ملابس جاك تتمزق جزئيا … لكن جاك تابع التقدم إلى مايكل … مايكل إرتعب من قوة جاك الفوق الطبيعية … حتى فوق الخارقة … تراجع لكن جاك إختفى من أمام مايكل وظهر خلفة بسرعة خارقة … إلتفت مايكل إلى جاك ووقعت عيني مايكل السوداء القاتمة بعيني جاك الحمراء المشعة … وبعدها …
إنزلوا تحت
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صحي جاك من النوم بعيط عند إمه …. كل هذا لأجل انه تعشى عشاء كبير قبل ان ينام …. فشاف احلام وكوابيس ….

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه يسلمووووووووووووو

يسعدني مروركن جميعا
دمتن لمن أعزكن
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.