كل ما أحكي هذه القصة لأحد من الصديقات يحسبوني اتطنز أو أبي أثير الضحك لكن هي معاناة اعيشها والله يخارجنا
منها على خير زوجي المصون أبو ظافر كان يحب شراء الأغنام وجلبها للبيت كعادة شهرية للاستفادة منها في الأكل
لكن بعد فترة شاورني بشيء ونزل عليّ شوره مثل الصاعقة يقول يا أم ظافر ويش رايك ابشتري كم راس من الحلال
نستفيد منها مادياً وبعد ناكل منها غدانا وعشانا قلت له بثقة توكل على الله الرجل ماصدّق وقام يتطاير من الفرح وراح للحلقة
واشترى اللي يبيه ووضعها في منطقة اسمها ( الخُمرة ) جنوب جدة وانا ماهقيت ان هذه التجارة بتكون هي بداية
الخلاف بينا في البداية كان يروح من العصر لين العشا وبعد كم شهر تطّور الوضع وصار يروح من الصبح إذا ماعنده استلام
وما اشوفه الا اليوم الثاني حاولت احاوره شفت حب الغنم طغى على حُبي ّ وصارت إجازتنا مطاردة ورا هالاغنام من ديرة
إلى ديرة ولم يكتفي بل جابهم حتى لحوش البيت وخلاّهم مقابلين ليل نهار والبعبعة أدوشت راسي كيف أغيرّ من
طريقة ولع زوجي بالأغنام نفسي يبعيها وينفك ونرجع مثل أول بدون غنم وخصام
احكيله انا مليت منهم كتير
وكل يوم كم كلمة
لحاله رح يزهق ويبيعهم
أو حل ثاني خلي يحط واحد يشتغل بداله
حرام يضيع عمرك هيك
يا أختي مالي إلا هالحلول
في رزقة
وهذا باب رزق له
في رجال كثرررر عااااطلين عن العمل ولا يفكرون في الشغل
ومعتمدين علي الاخرين
وان كانت المساله هواااية
انا اشوف الغنم افضل من رفقة السوء ومقابلة النت والشات
ومغازلة النساء والخيانة
انتي اذا متضايقة من وجود الغنم في بيتك انتظري لما يجمع له قرشين
وياخذ لهم حوووش بعيد عن البيت
مووفقة اختي
بس كمان ما يجيبهن ع البيت
لكل شي حدود
معاناتي كبيرة ومشكورات على التفاعل