السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
بما نا هاذا القسم الغالى على قلبنا جمعيا يتحدث عن الفضيلة يجب علينا انعرف قارئينا وزورنا ماهو عكس الفضيلة ولنا معها وقفة حتى نحذرها ويحذرها الجميع ولن امثلة ايضا نبيناه والله الموفق
يكثر بين الشباب والشابات الحديث عن الحب والحبيب وللإعلام دور كبير في اذكاء جذوة مثل هذا الموضوع وقلب الحقائق فيه خاصة في المسلسلات والأفلام , حيث تتحول المتعه المحرمة واللذة الشهوانية الى مسمى مخادع يطلقون عليه زورا وبهتانا اسم الحب .
والحب بريء من تماما بل هو ميل شهواني تذكيه غريزة متأججة ومجتمع مليء بالمثيرات والمفاهيم المغلوطة عن العلاقة بين الجنسين . ويزيد الموضوع أهمية عدم وجود توعية وتثقيف اسري للأبناء وبعض الأحيان يعد ذلك ضمن ثقافة العيب واسعة الإنتشار لدينا نحن الخليجيين .
الحقيقة توجد لدينا سذاجة وسطحية كبيرة في التفكير ويساعد على بقائها عدم وجود معايير وموازين شخصية وفكرية ثابته يرجع لها الشاب أو الشابة عند اتخاذه للقرار في أمر من الأمور الشخصية وخاصة فيما يتعلق بالمشاعر والوجدانيات وسأوضح ذلك بقصة وهي أن فتاه تعرفت على من تظنه فتى احلامها من خلال النت وما أدراك ما الأنترنت وبالتواصل بالماسنجر اخذ ماتتصور انه حب ينمو في قلبها و في المقابل كان هو كالذئب ينتظر الوقت المناسب ثم انقطع عنها عدة ايام بحجة أنه مريض ليرى تعلقها به ثم ارسل لها رقم الموبايلي الخاص به وطلب محادثتها عليه وبعد فترة من المكالمات ارسل صورته بعد أن تعرف على صفات الشاب الذي تتمناه من حديثها ومراسلاتها ( كشاب وسيم كما كانت تتمنى – وهي صورة لشخص أخر و مزيفه ) ثم بدا يرسل لها رسائلmss واهداءءات ثم دربها وعلمها كيف يمكن التواصل بالكميرا عن طريق النت وكانت الفكرة بسذاجة :اننا في غرفة واحدة لاترين وجهي ولا أرى وجهك فقط الغرفة التي يجلس كل واحد منا فيها عند المحادثة وبعد فترة طلب منها موعد للمقابلة فرفضت ثم حاول مرة اخرى بعد فترة فرفضت ثم انقطع عنها بحجة انه تعرض لحادث مروري وأنه في المستشفى خاص للعلاج واتصل عليها وأعطاها رقم المستشفى والغرفة وطلب منها الاتصال الآن فكلمته فاذا هو فعلا بالمستشفى وشكرها وطلب منها عدم الاتصال به مرة أخرى لوجود اخوانه وبعض الأقارب مرافقين له ولكنها لم تصبر فاتصلت بعد يوم فكلمتها امراءة وسألتها الشابه عن الغرفةفلعلها أخطأت رقم الغرفة والهاتف فأكدت لها المراءة التي ردت على الاتصال أن هذه الغرفة من اسبوعين وهي لمريضة كبيرة في السن ترافقها المتحدثة اغلقت الخط واتصلت على استقبال المستشفى لتتحقق من الموضوع فتبين لها أنه لم يدخل لديهم أحد بالصفات والوضع الذي ذكرته ونصحها الموظف بالسؤال في مستشفى آخر فربما أنها أخطأت اغلقت الخط وفي اليوم التالي اتصل هو وأخبرها أنه سيغادر المستشفى الآن وسايرته وطلبت من رقم الهاتف لتتصل به الآن فأعطاها نفس الرقم الذي لديها 0 وعند المساء اتصلت فردتها عليها نفس السيدة السابقة – المرافقة للمريضة – فماكان من الفتاة إلا أن سألتها عن المريضة كبيرة السن واخذت تتحادث معها حتى شعرت بشيء من الثقة بالمتحدثة خاصة وانها بدت من خلال الحديث عاقلة متزنه ومن حديثها وكلامها تبين لها أنها متدينة فقالت لها سأسلك بصدق وتعدينني بالصدق في الإجابة فلما وعدتها قصة الشابة قصتها فردت عليها المرافقة أن جميع من زارنا اليوم من المتزوجين وفيها اثنان قديكونان ضعيفي الاستقامة فلما أعطتها رقم الموبيلي – وهو رقم خاص للشخص اتصلت المرافقة على الرقم ولما سمعت صوت الطرف الآخر يرد أغلقت الخط وابلغتها أنها عرفت المتحدث وأسمه فلان وهو في الاربعين وله زوجة وأولاد ولديه مشاكل أسريه و وهويدخن بشراهةو و و
صدمت الفتاة وبعد يومين من الصدمة اتصل فارس الأحلام ليمارس لعبته واخذت تجاريه في البدايه وهو متمادي فلما ضاقت منه وابلغته الحقيقة وكيف كشفت أمره اخذ يهددها بالفضيحة ان لم تقابله لمرة واحدة وسيعطيها كل مالديه من تسجيلات وصور وعرض عليها فلم قد دبلجة ودمج فيه صوتها مع صوته يوضح حديثهما وكأنهما في غرفه نومها ومرة أخرى كأنهما في غرفة نومه
اتصلت الفتاة بالمرافقة وبلغتها بماحدث وطلبت مشورتها فيما تفعل فاتفقت معها على ان تقوم الفتاة بابلاغ احد اقاربها الكبار بالموضوع وأن يتم ابلاغ هيئة الأمر بالمعروف بالأمر واعطتها اسم الرجل الحقيقي ورقم هاتفه وعنوان منزله وعمله واتصلت الفتاة بالهيئة وابلغتهم بالأمر وطلبت منهم المساعدة والستر عليها بحيث لايعلم أحد من عائلتها حتى لايصيبها الضرر وتم بحمد الله مساعدة الفتاه وكف الشر عنها ولاأشك انها تعلمت درسا لن تنساه
اخولني واخواتي هناك فرق بين
الرذيلة التي يزينها الإعلام على أنها حب وهي علاقة محرمة شهوانية لاتنظبط بنظام ولاشرع
وبين الحب الحقيقي الذي يقره الدين والعقل والشرع وهو ماينشأ عن علاقة شرعية نظيفة وسامية موثوقة
ليس فيها شوائب الرذيلة
كيف حافظ الإسلام على الفضيلة وحارب الرذيلة
لقد دعا ديننا إلى الفضيلة، وأرشد إليها، وحث عليها، ومدح أصحابها، وحارب الرذيلة، وحذر منها، وشنع على مرتكبيها، فإن داعي الفطر السليمة، والنفوس المستقيمة يدعو إلى الفضائل والمكارم، ويكره الرذائل ووسائلها وما يؤدي إليها، لذلك فديننا يوافق الفطر الصافية. فعلى المسلم أن يحذر من الوقوع في الرذيلة ومن نشرها، لما يترتب على ذلك من مفاسد عظيمة، بل عليه أن يتحلى بالفضائل، وينشرها في الخافقين.
مجمل الاحتياطات التي وضعها الإسلام لمحاربة الرذيلة
أي: في جميع شرائع الإسلام
قال عز وجل:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً
[البقرة:209]
حماية الفضيلة ومحاربة الرذيلة بتشريع حد الزنا
هذا خطاب للحكام وللقضاة ولعامة الناس، ولذلك يا أخي! إذا مررت بامرأة تجلد أو رجل يجلد؛ بسبب الزنا فلا تجعل الرحمة في قلبك وتقول: والله هذا مسكين، أو هذه مسكينة، فتخالف أمر الله عز وجل، ولكن قل: هذا شرع الله الذي يطهر
قال تعالى
(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ)
: (وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ)
النور : 2
حماية الفضيلة ومحاربة الرذيلة بتشريع حد القذف
بعض الناس عنده غيرة، ولا يلام على هذه الغيرة، لكن قد تصل هذه الغيرة إلى القذف بدون دليل، وهذا أمر خطير لا يقل خطورة عن أمر الزنا،
اى الغيبِ
المحصن هو العفيف، والمحصنات هن العفيفات
قال تعالى
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ
[النور: 4]،
حماية الفضيلة ومحاربة الرذيلة بتشريع حكم الملاعنة
ولا يجوز اخى اختى الملاعنة بين الازواج
قال تعالى
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ
[النور:6]
عقوبة من يحبون إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا وضرورة الحذر منهم
يريدون أن تشيع الفاحشة اليوم في الناس، والذين يريدون أن تخرج بنات المسلمين فاجرات داعرات منحرفات، هم لا يقولون ذلك بلسان المقال،
قال تعالى
نَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ
[النور:19].
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك اتوب اليك
رائع جدا
الْلَّه يُعْطِيَكـ العَاافِيْه عَلَى الْطَرْح
تُسَلِّم الّايِادَي وَيُبَارِكـ فِيْكـ وَيَن مَاكُنْتي
تَقَبَّل عُبُوِري الْمُتَوَاضِع بِمَتَصَفُّحِكـ الرااائِع
يَحْفَظْك رَبِّي وَيَرْعَاكـ
سَلَامِي ،،،،،