تخطى إلى المحتوى

القرفة -لصحتك 2024.

  • بواسطة
القرفة(الدارسين)

أنواع القرفـــــــة

القرفة شجرة معمرة، دائمة الخضرة، اوراقها قلبية الشكل داكنة عطرية، وازهارها كثيرة وصغيرة ذات لون اصفر، ثمرتها عنبية سمراء اللون. تخرج من على الجذر فسائل عديدة خضرية تقطع من الجذر وينزع منها القشور وتكشط الاجزاء الداخلية والخارجية وتجفف وتربط في حزم وتعد للتصدير. اما المخلفات فيستخرج منها زيت القرفة.

يوجد من القرفة نوعان هما القرفة السيلانية والمعروفة علمياً باسم Cinnamomum Zeylanicum والنوع الثاني يعرف علمياً باسم Cinnamomum cassia وهي المشهورة باسم القرفة الصينية او الدار صيني. تعرف القرفة بعدة اسماء مثل الشليخة والدار صيني وتعرف باللغة الفرعونية باسم قاد.

الجزء المستخدم من اشجار القرفة هي قشور اللحاء والزيت الطيار. والقشور المعروفة بالقرفة سمراء اللون او مائلة قليلاً الى اللون البني الفاتح وهي سهلة الكسر حريفة الطعم، حلوة المذاق، رائحتها عطرية ونفاذة.

الموطن الاصلي للقرفة
الموطن الاصلي للقرفة هي سيريلانكا ولهذا اتخذت القرفة السيلانية اسمها من موطنها الاصلي والقرفة الصينية موطنها الاصلي هو الصين وقد اشتق اسمها من موطنها الاصلي. وتنمو في الغابات المدارية.

وتزرع على نطاق واسع في كل من الفلبين وجبال الانديز الغربية.

المحتويات الكيميائية للقرفة
تتشابه المحتويات الكيميائية في كل من القرفة السيلانية والقرفة الصينية حيث تحتوي على زيت طيار بنسبة 4٪ واهم مركبات هذا الزيت هو الدهيد القرفة المعروفة باسم Cinnamaldehyde والمركب يوجينول Eugenol ومركب سنمايل آسيت Cinnamylacetate وسنمايل الكحول methoyycinnamaldehyde, cinnamylalcoholوحمض القرفة Cinnamic acid كما تحتوي على تربينات ثنائية واهم مركبات هذه المجموعة هي Cinnzelanol وCinnzeylanin وتحتوي ايضاً على مجموعة اخرى تعرف باسم Oligomeric Proanthocyanidins بالإضافة الى احتواء القرفة على مواد هلامية mucilage.

تركيبها :
القرفة ليست سوى لحاء أشجار من فصيلة الغار ذات أوراقدائمة تنبت في أراض رملية على سواحل البحار، وتجمع عندما يبلغ عمر الشجرة أربعسنوات، فتقطع القشور بحذاء الأرض مرة كل سنتين في الفترة التي يصعد فيها نسغالشجرة.

تحتوي قشور القرفة على زيوت طيارة حيث تصل نسبتها إلى 4%، ومن أهم المركبات المكونة للزيت مركب يعرف باسم سينمالدهيد وهو الذي يعزى إليه أكثر التأثيرات الدوائية، كما يعتبر مركب اليوجينول المركب الثاني في الزيت والذي يُعزى إليه التأثير المهدئ، وتوجد مركبات أخرى أقل أهمية من المركبين السابقين. كما تحتـوي القشور على مـواد عفصية ومواد هلامية ومواد سكرية ونشا.

توضع القشور التي جمعت في مكان بعض الوقت، وبعد نزع خشبها الخارجيبطريقة خاصة بارعة، تجفف القشور مرة في الشمس ومرة في الظل، قبل ان تصدر لتباع فيأسواق العالم كنوع من المشروبات المفيدة خاصة في الشتاء.

القرفة السيلانيةCinnamomum Zylanicum
وتتكون من قشور اللحاء الداخلي لأغصان الأشجار وهي رقيقة جداً. ولها رائحة عطرية وطعم حلو وهي تنكسر بسرعة وتعتبر من أفضل التوابل.

القرفة الصينية:
وهذا النوع يكون سميكاً أسمر يميل إلى الاحمرار، ولها طعم حريف حلو ورائحة عطرية ومكسرها قصف، وتعتبر القرفة الصينية أكثر رواجاً في المملكة.

كانت القرفة تستعمل فيالماضي لمكافحة الصلع وذلك بطحنها ثم مزجها بالملح والبصل لتهيئة لصقة توضع علىالرأس في مكان الشعر المتساقط.

وقيل بأنها تنفع في قطع أنزفة الجروح الخفيفةدون ان يشعر الشخص باي ألم او حرقه خلافا لما يظن.

غير أن استعمالها الأعموالأكثر شيوعا كطعام: فهي محرض ومنظم من الطراز الأول لعمليات الهضم.. ويطلق عليهاعلماء التغذية في فرنسا اسم: صديق الجهاز الهضمي.

تمزج القرفة ببعضالتوابل الأخرى، وتصنع منها مناقيع ممتازة تفيد في الأيام الباردة وذلك بأن تدقالقرفة ثم تغلى على نار خفيفة، ثم يضاف اليها السكر فتأخذ كما هي،أو تضاف إلىالكراويا، أو يضاف اليها قليل من الجوز المبشور أو جوز الهند مما يغني قدرة هذاالمشروب المفيد، وينصح بتناوله عقب الاستحمام، وليس هنالك أي ضرر من كثرة تناول هذاالمنقوع.

كما أن إضافة القرفة إلى بعض الأطعمة يكسبها مذاقا لذيذا جدا، وبخاصة إذا أضيفتإلى الجبن.
يساعد مشروبالقرفة الساخن المحلى بعسل النحل على مقاومة التقلصات المؤلمة بأنواعها المختلفةمثل تقلصات المعدة أو تقلصات العضلات أو آلام الطمث و الولادة ، وقيل هي نافعة للنسيان وتقوية الذاكرة .

استنشاق بخار الماء المغلي بالقرفة طارد للبلغم.

إستخامات زيت القرفه:
ان زيت القرفة الأساسي هو العامل الرئيسي في مفعولها المقوي والمنشط للدورة الدموية و التنفس ، و المدر للافرازات، والقابض للأوعية و المحرك للأمعاء، و المعقم المضاد للتعفن، و لهذا نرى القرفة تدخل في تركيب الكثير من الأدوية و المستحضرات الصيدلانية، وتعتبر القرفة الصينية أكثر غنى بالزيت العطري من أنواع القرفة الأخرى.
– يستعمل زيت القرفة دهاناً لعلاج الكلف والنمش والصداع والزكام وآلام الأذن.
– يستعمل زيت القرفة مع الخل دهاناً لعلاج البثور والقروح، وحديثاً دخل مسحوق القرفة في صناعة مراهم ضد الحروق والقروح.
– يستعمل زيت القرفة بمعدل قطرة إلى قطرتين كمادة مطهرة.
– يجب عدم استعمال زيت القرفة إلا تحت استشارة طبية حيث إنه يسبب دوخة وقيئاً، وربما يسبب تلفاً للكلى كما أن استعمال الزيت دهاناً للجلد قد يسبب حرقانا واحمراراً فيجب تحاشيه.

القرفة في الطب القديم
لقد دخلت القرفة مصر مع رحلة الملكة حتشبسوت الى الصومال عام 1495 – 1475 قبل الميلاد وجاء اسم القرفة ضمن الكثير من الوصفات العلاجية في البرديات الطبية الفرعونية. وللقرفة تاريخ طويل من الاستعمال في الهند واول ما استخدمت طبياً واجزاء من اوروبا منذ نحو سنة 500 قبل الميلاد وكانت القرفة تستخدم في ذلك الزمان لعلاج الزكام والانفلونزا والمشكلات الهضمية ولا تزال تستخدم حتى اليوم بنفس الطريقة.

ومما قاله الطبيب اليوناني ديسكوريدس عن القرفة «يستخدم زيت القرفة دهاناً لعلاج الكلف والنمش ومع الخل للبثور، وهو مفيد لعلاج القوباء، والقروح، يؤخذ شراباً لعلاج السعال وينقي الصدر ويقوي المعدة ويدر البول والطمث، ويستخدم مع التين لبخات وضمادات ضد لسع العقرب».

وقال أبو بكر الرازي «مغلي القرفة بالزنجبيل نافع ضد أمراض البرد والزكام ..

وقال ابن البيطار « تمزج القرفة مع مسحوق المصطكي لعلاج الربو والفواق». كما وردت القرفة في وصفات فرعونية حيث ورد ذكرها 6 مرات في بردية هيرست الطبية كمسكن موضعي وضد الحروق المتعفنة، وتعتبر القرفة من الأباريز المشهورة حيث أطلق عليها علماء التغذية في فرنسا اسم صديق الجهاز الهضمي.

وقال ابن سينا « قوة القرفة مسخنة، مفتحة تصلح كل عفونة، غاية في اللطافة، جاذبة وتصلح لكل قوة فاسدة. ودهن القرفة محلل حار جداً مذيب، يوضع على الكلف والنمش صالح للقوابي والقروح، ودهن القرفة عجيب في الرعشة، ينفع من الزكام، ينقي الدماغ وهو من جملة ما يسكن وجع الاذن، وينفع من الغشاوة والظلمة اكلاً وكحلاً، ويذهب الرطوبة الغليظة من العين وينفع من السعال وينقي ما في الصدر، ويفتح سدد الكبد ويقويها، ويقوي المعدة ويجفف رطوبتها وينفع من الاستسقاء، وينفع من اوجاع الرحم والكلى واورامها ويدر البول».

– قام اليابانيون عام 1980 بدراسة تأثير المركب الرئيسي في زيت القرفة كمهدئ ومسكن وأثبتوا تأثير هذا المركب كمادة مهدئة ومسكنة بالإضافة إلى تخفيضه لضغط الدم والحمى. كما أثبتوا أن خلاصة القرفة لها تأثير ضد أنواع من البكتيريا من الفطور.

القرفة علاج للسكري
قد تقي القرفة من الإصابة بمرض السكري الذي يصيب البالغين فالقرفة التي تستخدم عادة في الطهي قد تساعد الجسم على التعامل مع المواد السكرية بشكل أكثر فاعلية وقد حث أحد العلماء الذين أجروا البث الأخير الناس على الإكثار من استخدام القرفة لجني أكبر فائدة من هذه المادة.

يذكر حسب ما أوردته بي بي سي اونلاين أن مرض السكري الذي يظهر عند الكبر، والذي يطلق عليه الطراز-2، أكثر انتشارا من السكري الذي يظهر عند الصغار والذي يعتمد على هرمون الأنسولين. ويصيب هذا المرض ملايين الأشخاص في كل أرجاء العالم، ويؤدي إلى وفيات مبكرة كثيرة.

إعادة تفعيل الخلايا لكن علماء مختبرات التغذية التابعة لمؤسسة الأبحاث الزراعية الأميركية في ولاية ميريلاند الأميركية وجدوا أن مادة مستخلصة من نبات القرفة بإمكانها إعادة تفعيل الخلايا التي توقفت عن الاستجابة لهرمون الأنسولين بحيث تجعلها أكثر استجابة للهرمون المذكور. وقد وجد الباحثون أن القرفة تزيد من نسبة معالجة السكر 20 مرة. وينصح مرضى السكري بتناول ربع ملعقة كوب إلى ملعقة كوب كاملة من مادة القرفة يوميا.
الأخ عبدالله بن هايل يسأل فيما إذا كانت القرفة صالحة مفيدة لعلاج مرض السكر وهل يوجد لها أعراض جانبية مثل الضغط أو القولون أو قرحة المعدة؟
الأخ عبدالله، القرفة السيلانية المعروفة علمياً باسم Cinnamomum Zylanicum تخفض السكر لكن لا يوجد علاج للسكر فهي تخفضه بنسبة طبية ولا يوجد لها أعراض جانبية لا على الضغط أو القولون أو القرحة، وهي جيدة أيضاً للجهاز الهضمي.

وكشفت الأبحاث اليابانية التي أجريت على مركب الدهيد القرفة أنه مسكن ويخفض ضغط الدم والحمى واثبتوا أيضاً أن خلاصة القرفة ذات مفعول ضد الجراثيم ومضادة للفطريات ومضادة للفيروسات، وتستعمل القرفة على نطاق واسع كعشبة مدفئة من أجل البرد وغالباً تمزج بالزنجبيل، وتنبه القرفة دوران الدم وبالأخص في أصابع اليد والقدمين، والقرفة أيضاً علاج فعال ضد القيء والغثيان والاسهال.
والقرفة مقوية للهضم الضعيف، وتستخدم بوجه خاص في علاج الضعف والنقاهة.. كما وجد أن للقرفة مفعولا منشطا للحيض فهي تنبه الرحم وتحث على النزف الحيضي وتؤخذ في الهند بعد الولادة كمانع للحمل.

في أمريكا قامت دراسة على تأثير القرفة السيلانية وهي القرفة المقشورة والموجودة على هيئة أنابيب حيث أعطيت لمرضى مصابين بمرض السكر ووجدوا أنها خفضت سكر الدم بدرجة تعادل الحلبة وبدأ الناس يستخدمونها لتمتعها برائحتها العطرية وطعمها الحريف المستساغ.

وقد فسح الدستور العشبي الألماني القرفة كعلاج رسمي للمرضى الذين يعانون من فقد الشهية وكذلك للمرضى الذين يعانون من سوء الهضم.

وهناك استعمالات داخلية وخارجية للقرفة وهي:
بعض الاستعمالات الداخلية:
1 – يستخدم مغلي القرفة بمعدل ملعقة صغيرة من مسحوقها توضع على ملء كوب ماء مغلي ويحرك المزيج ثم يترك لمدة عشر دقائق ثم يشرب بمعدل كوبين إلى ثلاثة أكواب في اليوم وذلك لعلاج البرد والسعال وآلام الرحم وعسر البول والعادة الشهرية.
2 – يستخدم مزيج متساو من مسحوق القرفة والزنجبيل وذلك بأخذ ملعقة صغيرة من القرفة وأخرى من الزنجبيل واضافتها إلى ملء كوب ماء مغلي وتحريك المزيج جيداً ويترك 10 دقائق ثم يشرب بمعدل كوب إلى كوبين في اليوم لعلاج حالات التخمة والغثيان وانتفاخ البطن (تطبله) وطرد الغازات والمغص المعوي وضعف الشهية وتحسين سوء الهضم وضد برودة اليدين والقدمين.
3 – تستخدم القرفة السيلانية بمعدل ملعقة صغيرة من مسحوقها تضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وتمزج جيداً ثم تترك لمدة 5 دقائق ويشرب قبل الوجبات الثلاث بعشر دقائق وذلك لتخفيض سكر الدم لدى مرضى السكر.
4 – يؤخذ من زيت القرفة ما بين نقطة إلى نقطتين تضاف إلى ملء كوب ماء عادي أو ملء كوب حليب وتمزج جيداً وتشرب بمعدل مرة واحدة في اليوم لتطهير الجهاز الهضمي والتنبيه وحالات حمى التوفئيد ورجفة المفاصل، وضد الخفقان والوسواس وضروب الجنوب ويقوي الكبد ويسكن البواسير ويضعفها. ويقال إن القرفة تحفظ للإنسان قوته طوال حياته.

– يستعمل مشروب مغلي القرفة بمعدل 2 إلى 3 أكواب يومياً لحالات البرد والسعال وآلام الرحم وعسر البول والعادة الشهرية.
– يستعمل مسحوق القرفة مع الزنجبيل والهيل كمشروب ساخن ممتاز لحالات التخمة وانتفاخات المعدة والمغص المعوي وضعف الشهية.
– يستعمل ما بين 8 إلى 2 جرام من مسحوق القرفة مغلياً مع السكر لتقوية المعدة.
– يستعمل منقوع القرفة بمعدل 2 إلى 8 جرامات مع 500 ملي ماء لتنشيط الدورة الدموية والأمعاء والإدرار ومكافحة البرد وفتح الشهية.
– يستعمل زيت القرفة بمعدل قطرة إلى قطرتين كمادة مطهرة.
– تستعمل صبغة القرفة بمعدل 4 إلى 8 جرامات لتقوية القلب وتنشيط الرياضيين والسباحين.
– تستعمل كأشهر التوابل فهي تضاف إلى الطعام لإكسابه نكهة ورائحة طيبة. كما تضاف إلى بعض المشروبات والحلويات والعطور.

يعطيك الف عافيه على التقرير الرائع
مشكورة خيتي ع الموضوع المفيد والمعلومات القيمة
تسلمون على مروركم الله يعطيكم العافيه
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.