تخطى إلى المحتوى

اللهم لاتحرمني لذة النظرالى وجهك الكريم ارجوكم ادخلو واستفيدو / من الشريعة 2024.

  • بواسطة
اللهم لاتحرمني لذة النظرالى وجهك الكريم .. ارجوكم ادخلو واستفيدو ../

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :
فإن الشوق إلى لقاء الله – تعالى – درجة رفيعة كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يسأل الله – تعالى – إياها ، فقد روى الإمام أحمد بسنده عن عمار بن ياسر – رضي الله عنهما – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يدعو بهذا الدعاء … وفيه : (وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ) رواه النسائي ، وصححه الألباني ..
قال ابن رجب – رحمه الله – : " وإنما قال – صلى الله عليه وسلم – : (غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ) – والله أعلم – ؛ لأن محبة لقاء الله – وهو محبة الموت – تصدر غالباً إما عن ضراء – وهي ضراء الدنيا – وقد نُهي عن تمني الموت حينئذ ، وإما من فتنة مضلة – وهي خشية الفتنة في الدين – وهو غير منهي عنه في هذا الحال" اهـ من استنشاق نسيم الأنس ص 62..
فالمسئول هاهنا الشوق إلى لقاء الله – تعالى – غير الناشئ عن هذين الأمرين ، بل عن محض المحبة !!
ما هو الشوق إلى الله ؟؟
– والشوق هو سفر القلب في طلب المحبوب ، ونزوعه إليه ، المحب دائماً مشتاق إلى لقاء حبيبه ، لا يهدأ قلبه ، ولا يقر قراره إلا بالوصول إليه ..
– وقيل : هو اهتياج القلوب إلى لقاء الله ..
– وقيل : مَن اشتاق إلى الله – تعالى – اشتاق إليه كل شيء ..
كيف نشتاق إلى الله ؟؟
– والشوق إلى لقاء الله – تعالى – لا يكون إلا بالهروب من مساخط الله – تعالى – ومعاصيه ، كما أنه لا يرجو لقاء الله – تعالى – إلا من أحسن العمل ؛ لقوله – تعالى – : (ُمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم) (العنكبوت:5) ..
قال ابن كثير – رحمه الله – : " أي : في الدار الآخرة ، وعمل صالحاً – أي في الدنيا – ، ورجا ما عند الله من الثواب الجزيل ، فإن الله سيحقق له رجاءه ، ويوفيه عمله كاملاً موفراً ، فإن ذلك كائن لا محالة ؛ لأنه سميع الدعاء ، بصير بكل الكائنات " اهـ من التفسير ..
وقال ابن القيم – رحمه الله – : " قيل : هذا تعزية للمشتاقين ، وتسلية لهم .. أي : أنا أعلم أن من كان يرجو لقائي ، فهو مشتاق إلي ، فقد أجَّلت له أجلاً يكون قريب ؛ فإنه آتٍ لا محالة ، وكل آتٍ قريب … ، وفيه تعليل للمشتاقين برجاء اللقاء ..

لولا التعلق بالرجاء لقُطـِّعَت
نفس المحب صبابة وتشوُّقا
حتى إذا رَوْح الرجاء أصابه
سكن الحريقُ إذا تعلل باللُّقا
ويقول الله – تعالى – عن موسى – عليه السلام – : (وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى) ..
وهذا جواب موسى – عليه السلام – لربه – تعالى – عندما قال له : (وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى . قَالَ هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى) (طه:83-84) ..
فالذي حمله على المبادرة هو طلب رضى ربه ، وأن رضاه – تعالى – في المبادرة إلى أوامره ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : " إن رضى الرب في العجلة إلى أوامره " ..
وبهذه الآية استدل السلف على أن الصلاة في أول الوقت أفضل ..
مثيرات الشوق إلى لقاء الله – تعالى – :
أولاً : الشوق إلى لقاء الله – تعالى – أثر من آثار المحبة ، ومرتبط بها زيادة ونقصاً ، وقوة وضعفاً ..
وعليه فلابد للعبد المؤمن المشتاق إلى لقاء الله – تعالى – أن يتلبَّس دائماً بالأسباب الجالبة لمحبة الله – تعالى – من قراءة القرآن بالتدبر ، والتقرب إليه – تعالى – بالنوافل بعد الفرائض ، ومن دوام ذكره على كل حال ، ومن إيثار محابِّه على محابِّك لاسيما عند غلبات الهوى ، ومطالعة القلب لأسمائه وصفاته ، وتقلبه في رياض هذه المعرفة ، ومشاهدة بره وإحسانه ، وانكسار القلب بين يدي الله – تعالى – ، والخلوة به وقت النزول الإلهي ، ومجالسة المحبين الصادقين ، والتقاط أطايب كلامهم كما يُنتَقى أطايب الثمر ، ومباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله – تعالى – ..
ثانياً : والشوق إلى لقاء الله – تعالى – ثمرة الشكر لله – تعالى – ، فعلى قَدْر شكر العبد ربه – تعالى – بالأعمال الظاهرة والباطنة ، وتصحيح العبودية يكون سروره به ، واستبشاره بلقائه ..
ثالثاً : استحضار رؤية الله – تعالى – في الآخرة ، فهي سبب عظيم للشوق إلى لقاء الله – تعالى – ؛ ولذلك ربط النبي – صلى الله عليه وسلم – بينهما في هذا الدعاء العظيم : (وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ) ..
– وكذلك استحضار ما ثبت عنه – صلى الله عليه وسلم -: (يتجلى لنا ربنا عز وجل يوم القيامة ضاحكا) رواه الطبراني ، وصححه الألباني ..
ولن نعدم من ربٍّ يضحك خيراً كما روي عن الصحابة – رضي الله عنهم – !!
وفي حديث المرور على الصراط : (حتى يمر الذي يعطى نوره على ظهر قدميه يحبو على وجهه ويديه ورجليه … وفيه الحوار الجليل العظيم بين الربِّ – جَلَّ جَلالُهُ – وبين هذا العبد بعد أن أنجاه الله – تعالى – من النار … وفيه : (ألا ترضى أن أعطيك مثل الدنيا منذ خلقتها إلى يوم أفنيتها وعشرة أضعافه ؟ فيقول أتهزأ بي وأنت رب العزة ؟ فيضحك الرب – عز وجل – من قوله ، فيقول : لا ، ولكني على ذلك قادر … ) رواه الطبراني ، وصححه الألباني ..
من تأمل ذلك كان عوناً له على الشوق إلى لقاء الله – تعالى – ..
السلف والشوق إلى الله – تعالى – :
– هذه الأسباب والمثيرات هي التي هَيَّجت الصالحين على طلب الشوق إلى الله – تعالى – ، والعيش على ذلك ..
كان أبو الدرداء – رضي الله عنه – يقول :
" أحب الموت اشتياقاً إلى ربي … " ..
وكانت عجوزٌ مُغيبة (أي : غاب قريب لها ) ، فلما قدم من سفره ، فرح به أهله وقاربه ، وقعدت تبكي ، فقيل لها : ما يبكيك ؟ قالت : ذكَّرني قدوم هذا الفتى يوم القدوم على الله – عز وجل – !!
وكان أبو عبيدة الخواص – رحمه الله – يمشي في الأسواق ، ويضرب على صدره ، ويقول : " واشوقاه إلى من يراني ولا أراه " ..
وقال عنبسة الخولاني : " كان من قبلكم لقاء الله أحب إليهم من الشهد " ..
وقال بعضهم : " طال شوقي إليك فعجِّل قدومي عليك " ..
وكان شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في بداية أمره يخرج أحياناً إلى الصحراء يخلو عن الناس ، لقوة ما يَرِد عليه ، ويتمثل بقول الشاعر :

وأخرج من بين البيوت لعلَّني
أحدِّث عنك النفسَ بالسر خالياً
يقول ابن القيم – رحمه الله -: " وصاحب الحال إن لم يرده الله – سبحانه وتعالى – إلى الخلق بتثبيت وقوة ، وإلا فإنه لا صبر له على مخالطتهم " ، والله المستعان ..
– اسأل نفسك :
هل نحن نحب ونشتاق إلى لقاء الله – تعالى – في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ؟؟ أم أن هناك عوائق وحوائل تحول بيننا وبين ذلك ؟؟
كل منا يسأل نفسه ويجيب !!
– قال أبو بكر لعمر – رضي الله عنهما – حين وصَّاه :
" إن حفظت وصيتي لم يكن غائب أحب إليك من الموت – ولابد منه – ، وإن ضيعتها لم يكن غائب أكره إليك من الموت ، ولن تُعجِزه " ..
وقال أبو حازم – رحمه الله – :
" كل عمل تكره الموت من أجله فاتركه، ثم لا يضرك متى مت " ..
وقال بعض السلف : " ما يكره الموت إلا مُريب " ..
وأحسن القائل عندما قال :
أمستوحشٌ أنت مما جَنَيْتَ
فأحسن إذا شئت واستأنس

———————————————-
"إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً". ـ سورة طه، الآية:98ـ

"اللهم إن العلم عندك وهو محجوب عني، ولا أعلم أمرا فأختاره لنفسي، فقد فوضت اليك أمري، ورجوتك لفاقتي وفقري، فأرشدني اللهم إلى أحب الأمور إليك، وأرضاها عندك، وأهداها عاقبة فإنك تفعل ماتشاء بقدرتك إنك على كل شيء قدير"، هذا ابتهال ورجاء، ودعاء الافتقار وطلب التوفيق للإمام أبي مدين الغوث شعيب الأندلسي الأنصاري رضي الله عنه.
اللهم أكرمنا بمطالعة أنوارك، وتفضل علينا بكشف حجبك ومكامن أسرارك، وزدنا من ذلك ما حيينا ولا تحرمنا، وصلنا بذلك ولا تقطعنا، اللهم افتح علينا فتوح أهل الكمال من الإيمان والإيقان، وأطلقنا إلى ساحة الحكمة ومعين العرفان، اللهم وآتنا من لدنك علما ورقنا بمعراج كتاب الفرقان، يالله!، بمحض قوتك ولطيف إرادتك، وحق رحمتك وكمال معافاتك، اللهم آمين.
الشوق نور يحرق ظلمات الحجب، وقومة على بساط اللطف، هو العفو من كل الآفات، أكرمك بحبه فحّرم عليك غيره، والغير المانع عن الله تعالى آفة وأي آفة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ" ـ سورة المنافقون الآية:9 ـ، الشوق إلى الله تعالى هو الربح الأعظم، وهو النجاة والسلامة من أنواع الكدورات، الشوق طلب صدق على باب الاضطرار، ووقفة حق بساح الافتقار، وصرف عدل بسابقة المشيئة وتوفيق الاختيار.
الشوق تشوف بليل ملتاع مكلوم وَلِهٍ، مظهره القبض والبلاء، وسره الرحمة نهايتها الصفاء والجلاء:
" قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ "ـ سورة يوسف الآية: 86 ـ.
" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى "ـ سورة طه الآية: 84 ـ .
" فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ "ـ سورة القمر، الآية: 10ـ .
" فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ "ـ سورة الأنبياء، الآية: 87 ـ .
" قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً "ـ سورة مريم الآية: 4 ـ .
" إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ " ـ سورة الأنبياء، الآية: 83ـ .
" وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ{82} رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ{83} "ـ سورة الشعراء ـ.
وكل دعاء أنبياء الله ورسل الله ـ الصلاة والسلام عليهم أجمعين ـ رجوع لله! وطلب لله! وشوق لله !ونظر لله! واكتفاء بالله! وتعلق بالله! ويقين بالله! وشهود لله! وحب لله!.
قال حبيب الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة" ـ أحمد في مسنده وابن أبي شيبة والبخاري في الأدب والأربعة [أبو داود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه] وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك عن النعمان بن بشير رضي الله عنه، وأبو يعلى في مسنده عن البراء رضي الله عنه ـ، والشوق روح الدعاء ومحركه، ومائه وحقيقته، فمشتاق لما عنده الله ومثوبة الله، ومشتاق لله ووجه لله، وكل بيد الله ورحمة الله.
الشوق لوجه الله تعالى وقربه الكريم، نور الحق وهو الفاروق، إن يسكن قلب طالبه، ينقيه فلا يترك فيه شائبة، يطهره حتى لا يبق فيه شائنة، يترقى عند درجة: " وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى "ـ سورة الضحى الآية: 4 ـ، حسب الصِّفَة ودرجة الصََََّفا.
أنفس مقامات الإسلام عطاء وإحسان: " وَحَنَاناً مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً "ـ سورة مريم، الآية: 13ـ، هو سبحانه الكريم!، يعطيك ويهبك ويزكيك ويحسن إليك ويحنو عليك، الإحسان محبة وشوق، والمحسن من لا يكون عنده رغبة أو اختيار حتى ينال المطلوب ويحظى بالمرغوب، " آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ{16} كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ {17} وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " ـ سورة الذاريات ـ، مطلوبهم ومرغوبهم نيل رضى الله ووجه الله تعالى، أن يقبلهم ويقربهم، ويرزقهم مشاهدته سبحانه، يوم يفتح الله قلوبا ويرزقها ميلادا جديدا، ورؤية الرضى والرضوان ونعيم الحضرة الإلهية المخلد يوم التلاق، " إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى. ثم تلا هذه الآية:" للذين أحسنوا الحسنى وزيادة " ـ سورة:يونس، الآية: 26ـ / ـ أخرجه مسلم والترمذي عن صهيب الرومي رضي الله عنه ./ نقلا عن كتاب الإحسان، الجزء:2، الصفحة: 84ـ.
"وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"ـ سورة الزخرف، الآية: 71 ـ، شهوة النفس المطمئنة الراضية المرضية من شهوة الروح، ولذة العين المنعمة من لذة الروح، وروح أهل الإحسان والشوق، تشتهي ولا تلتذ حقيقة إلا بمشاهدة ورؤية من خلقها سبحانه الواحد الدَيّان

اللهم إنا نسألك لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ .. آمين

منقووول للفائدهـ
اخي 000اختي اسمعوا الى وصف ابن القيم لقاء الله سبحانه وتعالى بعباده
يوم القيامه000اسأله ان يجعلنا منهم اميين

اللهم انا نسألك رضاك والجنه ونعوذ بك من سخطك والنار ونسألك بمنك وكرمك النظر الى وجهك الكريم يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآرب

الله يجزاك خير يااارب ويسدد خطاك على النقل اختي الشامخه

بارك الله فيك
،‘ // ‘،

الله يعطيكم العافيه ..
ويجزيكم الخير ع المرور ..

،‘ // ،‘

جزاكِ الله خير الجزاء
الله يعطيك العافيه ع المرور
تسلمى يارب
جزاكى الله خير
ربنا يجعله ف ميزان حسناتك
جزاكي الله خير شموووووووووخه
لاخلا لاعدم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.