تخطى إلى المحتوى

المجتمع وعمالة الاطفال 2024.

المجتمع وعمالة الاطفال (قسم أزياء واناقة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أجبرتهم الظروف على التوقف عن اللعب فتخلوا عن طفولتهم سعياً وراء لقمة العيش , مارسوا أعمال الكبار بشروط السوق فتعرضوا للعنف والقمع حتى أصبحوا بحق أطفال شقاء وحرمان …

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فلم يعرفوا شيئاً عن طفولتهم المدللة , وتحت ظروف أسرية صعبة تركوا المدارس ..انطلقوا نحو ورش الرخام والمحاجر وإصلاح السيارات

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©..

هناك لا أحد يرحم طفولتهم أو يشفق عليهم , ولا بد أن يدفع الطفل من كرامته وحريته وأدميته الكثير مقابل الفلوس

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اخطر اعمال يقومون بها الاطفال

كما جاء عمل الأطفال كخدم للمنازل كأحد أخطر أشكال عمالة الأطفال نظرا لتعرضهم الدائم للإهمال والاستغلال والقهر والحرمان حيث يعملون ساعات عمل كثيرة وغير محددة كما أنة غالبا ما يتعرض الطفل للإيذاء النفسي والبدني بالضرب والإهانة .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كذلك عمل الأطفال كباعة ج ائلون بدؤا هذا العمل فى سن 10سنوات أو دونها, والعمل فى جمع القمامة والتى يبدأ فيها الطفل وعمرة أقل من 10سنوات وهى أكثر التى يشعر فيها الطفل بالدونية النفسية والاجتماعية والأمراض العضوية

ويرجع السبب الرئيسي فى كون عمالة الأطفال من أخطر الظواهر الاجتماعية وهو ذلك الكم الهائل من الانتهاكات التى يتعرض لها الطفل العامل وذلك على كافة المستويات

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إلى جانب أن هؤلاء الأطفال يعانون أكثر من أمثالهم غير العاملين على حسب طبيعة ونوعية العمل الذى يقومون به من أمراض القلب والصدر وكذلك الأمراض الجلدية وأمراض الجهاز الهضمي والعصبي والتنفسي وأمراض الغدد الصماء ونقص التغذية وفقر الدم ، إلى جانب المصاعب النفسية والتى يسببها الموقف النفسي والاجتماعى المتعسر للأسرة والذى يدفع بالطفل للعمل)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

.كما تقول هند" 11"سنة أنا أعمل فى فرز القمامة وأشعر أن صدري تعبان جدا من الروائح التى أعمل فى وسطها".أما أحمد حسين والذى يعمل فى ورشة لتصنيع الرخام فيقول" أنا تركت المدرسة منذ مدة طويلة حتى أعمل وسط ماكينات القطع والتجليد فى البداية كنت أخاف من الماكينة أما ألان فقد اعتدت عليها".

وبالطبع هى مجرد نماذج قليلة جدا لا تقول كل الواقع فيكفى أن ينظر كل من خلفة فى أى من المناطق الفقيرة ليشاهد جزء أخر من الواقع.

يتبع

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بدأت اكتب والكلمات تنهال علي فلا اعرف من اين ابدي وكيف انتهي

كيف لا وهو واقع لا يمكن نكرانه

هذة قصة بقلمي اتمنى ان اكون عبرت ولو بشكل بسيط عن احدى الحالات التي تؤدي الى العماله

لم يكن احمد إلا كبقية الأطفال جاء الى الدنيا بصرخة أفرحت امة وابوه

نشأ احمد بداخل اسرة ميسورة الحال مع ابوه وامه وجده وجدته

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

دخل المدرسة وكان مثال للقدوة الحسنة وطالباً مجتهداً في دروسه

وكانوا المعلمات والمعلمين يحبونه كثيرا.

حتى جاء اليوم الذي استيقظ احمد على بكاء والدته فسألها ؟

لماذا تبكين يا أمي .قالت بكل حرقة والدموع تملأ عينيها .لقد مات اباك بحادث سير

لم يفهم احمد كلامها من صدمة الموقف

فما لبث حتى سقط مغشياً عليه وحين استيقظ

استيقظ على واقع مرير جدا اصبح بلا أب

ساءت احوال عائلتة المادية ..فقرر احمد العمل مع مواصلته للدراسة حتى يساعد والدته في مصروف البيت

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ولكن سرعان ما بدأت تسوء اوضاعه بدراسته

فكان يبيع الخبز الذي تصنعه امه صباحاً

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وفي المساء يعمل عاملاً عند احد المحلات

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فكانت المعلمة تسأله عن سبب تراجع وضعه الدراسي وعن غيابه عن المدرسة

فيسكت والعبرة تحبس انفاسه والدموع تكاد تنهمر من عينيه

فما كان أمام احمد سوا خيارين إما الدراسة وإما العمل

فقرر العمل بتركه الدراسة التي طالما كان يحلم ان يصبح استاذ.وتركه خلفة حلماً كبيرا

فبدأت حياته المهنية وهو صغير جدا ومن المواقف المؤلمة له

عندما يبيع الخبز صباحاً يمر أمامه الطلاب وينظر اليهم بحسره

ولكن سرعان ما يتذكر والدته فينسى

أصبح يحس بالمسئولية رغم صغره

هل يا ترى سوف يكمل أحمد باقي حياته هكذا ؟

أم سوف يجد من يمد يد العون له وينقذه من حياته المريره

واسفة ان كان هناك تقصير في موضوعي البسيط

كنتم مع خليجيةtaghreed_1991خليجية

الاطفال ضحايا ظروف اجتماعية قاسية تجبرهم على العمل او تدفع بهم اسرهم للعمل من اجل لمة العيش…
قصتك حبيبتي تغريد رائعة فعلا و هي واقعية و نراها في كثير من البويت..
بارك الله لك و فيك …موضوعك جميل و كلماتك تهز الاعماق..
يستحق الطرح نجوما ذهبية…

طرح راائع وبالفعل كلمات تهز الاعماق

موفقات باذن الله

خليجيةخليجية

طريقه شيقه لطرح الموضوع

بالتوفيق يا بنات

نعم انهم ضحايا ظروف عائلية حبيبتي قلوب

اسعدني مروركم على موضوعي كثير حبيباتي

وفقت في طرحك اختي ولا سيما القصة المعبرة

يعطيكي العافية

طرخ موفق للغاية ومؤثر
موفقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.