السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعت هذه الاحاديث فيما صح عن صلاة المراة يوم الجمعة واريد ان اذكر بها نفسي واياكن وفقنا الله لما يحبه ويرضاه واتباع نهجه القويم
اتفق أهل العلم على أن صلاة الجمعة لا تجب على النساء ، وأنهن يصلين في بيوتهن الظهر أربعا يوم الجمعة .يقول ابن المنذر رحمه الله في "الإجماع" رقم (52) : " وأجمعوا على أن لا جمعة على النساء " انتهى . والدليل على ذلك حديث طارق بن شهاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلاَّ أَربَعَة : عَبدٌ مَملُوكٌ ، أَو امرَأَةٌ ، أَو صَبِيٌّ ، أَو مَرِيضٌ ) رواه أبو داود ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3111) . والحكمة من عدم وجوب صلاة الجمعة على النساء : أن الشرع يرغب في عدم حضور المرأة محافل الرجال ، وأماكن تجمعاتهم ؛ لما قد يؤدي إليه ذلك من أمور لا تحمد عقباها ، كما هو واقع الآن بكثرة في أماكن العمل التي يختلط فيها الرجال بالنساء .وإذا التزمت المرأة بالشروط الشرعية لخروجها إلى المسجد ، كعدم تزينها وتطيبها ، فلا حرج عليها في حضور صلاة الجمعة في المسجد ، وتصليها مع الإمام ركعتين ، وتجزئها حينئذ عن صلاة الظهر فقد قال ابن المنذر رحمه الله في "الإجماع" رقم (52،53) : " وأجمعوا على أنَّهن إن حضرن الإمام فصلَّينَ معه أن ذلك يجزئ عنهن " انتهى . وقال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (2/88) : " ولكنها تصح منها – أي الجمعة – ؛ لصحة الجماعة منها ، فإن النساء كن يصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجماعة " انتهى . أما صلاة الجمعة في البيت منفرداً ، فلا يصح ذلك من رجل أو امرأة ؛ لأن صلاة الجمعة لا تصح إلا جماعة ، كما سبق في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ ) . وعلى فرض أن جماعة أرادوا أن يصلوا الجمعة في البيت فلا يصح ذلك أيضاً ؛ لأن صلاة الجمعة شرعت ليجتمع المسلمون في مكان واحد للصلاة ، ويستمعون الخطبة وينتفعون بها ، ولذلك لا يجوز تعددها في المدينة الواحدة إلا عند الحاجة إلى ذلك ، كاتساع المدينة ، أو عدم وجود مسجد جامع كبير يسع الناس . وعلى هذا ، فإذا لم تذهبي إلى المسجد لصلاة الجمعة ، فإنك تصلينها في البيت ظهراً . وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (7/337) : " إذا صلت المرأة الجمعة مع إمام الجمعة كَفَتهَا عن الظهر ، فلا يجوز لها أن تصليَ ظهر ذلك اليوم ، أما إن صلت وحدها فليس لها أن تصلي إلا ظهرا ، وليس لها أن تصلي جمعة " انتهى . والأفضل للمرأة أن تصلي في بيتها ظهرا ، وذلك لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تمنعوا نساءكم المساجد ، وبيوتهن خير لهن ) رواه أبو داود (567) وصححه الألباني في صحيح أبي داود . كما أن الواجب عليها إذا خرجت للجمعة أن تبتعد عن الطيب والزينة ، وألا تزاحم الرجال في الطرقات .
ومن بين افضل الاعمال التي تقوم بها المرأة في هذا اليوم العظيم ان تقرأ سورة الكهف كما اوصى بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وان تعين اهل بيتها على الاستعداد لهذا اليوم وتهيئتهم له ولها الاجر كما ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : (من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ) . سلسلة الأحاديث الصحيحة وتقوم باشغالها مع الاكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم لما للصلاة عليه من فضل في هذا اليوم والصلاة عليه فيه:عن أوس بن أوس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق الله آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي.. قالوا: وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟ أي بليت… فقال : إن الله جل وعلا حرم على الأرض أن تأكل أجسامنا .وقال الألباني ( صحيح )
جزاك الله خيرا
بس أذكرك بسند الحديث وفقك الله
وجعله الله فى ميزان حسناتك
يسلمووووووووووووو