بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومرحبا بكن سيداتي عزيزاتي
غالياتي لقد اشتقت اليكن كتيرا
واعود اليكن مجددا
ادون لكن مشاركتي للمرحلة التانية
في مسابقة افضل دليل سياحي…
بالالوان علم بلادي(الاحمر والاخضر والاسود)
اذ طال بي العقل بين بناته وارهقني بالتفكير
كيف اقوم بلقاء صحفي سياحي عن بلدي
غزة وقد سافرت وابتعدت عنها…(بحكم زواجي)فقد حزنت كتيرا ولكن بطيبعتي وكما تعلمون
اكره الاستسلام للامر الواقع
والخضوع للهزيمة والقبول بها…
سأروي لكم تفاصيل مشااااركتي بالتفصيل الملل
لأأارضي فضولكم واشبع غروري بتفاصيل ما زالت
وستبقي محفووووورة ومغروسة بذاكراتي…
اممم في منتصف الليل
قبل يومين رجع زوجي من العمل متاخرا كالعادة
جهزت له حمامه وعشاءه اذ جاء وقال:عصافير بطني بتصوصو من الجوع
جهزي العشاء.. ضحكت وذهبت وتعشينا مع بعضنا وعشنا لحظات جميلة…
واذ فجاة خطر ببالي انتم…(المسابقة)فقلت لزوجي قبل ان ننام وانا مبسوطة وسعيدة وفرحة:قلبي لقد فزت بالممسابقة
في المرحلة الاولي وكنت من المتأهلات للمرحلة التانية ولكن…
زوجي بفرحة واستغراب :مبارك لكن ماذا؟؟انا اصلا متوقع ان تفوزي فانا اثق بك وبكلماتك واحساسك العالي
قلت بنبرة حزن: لكن كيف سأقوم بعمل جولة سياحية في بلدي وانا غريبة عنهاولم اعد فيها.ومن الذي ساعمل معه هذا اللقاء ومن هو الوفد السياحي وقبل كل هذا كيف ساذهب الي هناك ليس هنالك متسع من الوقت؟..
قال زوجي بضحكة وبتفكير :اممممم هذا سهل جدا
انا الوفد السياحي وانا التي سوف تعملين معه لقاء صحفي سياحي ..
قلت باستغراب ودهشة:وكيف ذلك؟؟لم افهم بعد؟
فقال بثقة:االست فلسطينية وانا مصري
؟الم اذهب وازور غزة عندما تزوجتك ولفينا غزة بالشبر والباع والذراع
هعه ضحكت علي جملته وقولت بسعادة :نعم صحيح لقد فكرتني باروع الايام واجمل اللحظات
التي قضيناها هناك..واقبلت مسرعة جاءت الفكرة وطبعت علي
خده قبلة سريعة وهربت وقلت له:
شكرا يا قلبي لقد ساعدتني انت خطير مثل افكارك خطيرررة
وتعجبني مرررة ساعيد الذكريات وادونها في المسابقة…قال بفرح وسعادة :العفو انا في الخدمة دائما..
اذهبي رتبي افكارك وكلماتك وتعالي ننام نرتاح لاني متعب..
اشرت اليه براسي وقلت حاضر يلااااا…
ولنبدا الرحلة مع الوفد السياحي
زوجـــــــــــــــــي
والدليل الخاص به
*اناااااااااا*هعهع
خطيرة انا هعهع
ارجع بالذاكرة الي الوراء
وادون مشاركني وازينها بأروع اللحظات وأجمل الايام التي عشتها مع حبي
ونبض قلبي %زوجـــــــــي%في بلدي ومدينتي ^^غــــــــــزة^^فلأنتهز الفرصة واقوم بالجولة واعيش مع هذه اللحظات من جديد
مرة اخري.. كأني اراها الان امام عيناي…
جاء زوجي العزيز وزار مدينتي التي عشت فيها ولم اتصور
واتخيل لحظة بأني سأفارقها يوما ما ولكن هكذا سنة الحياة
يجب ان نخضع لقوانينهاا…
جاء وبكل الحب والشوق والعشق لمدينتي..
دائما كان يقول:كنت ارجو وادعو الله ان ازور فلسطين واصلي في المسجد الاقصي
وازور غزة التي ما اسمع عنها غير من التلفاز تغمرها الحروب والانتفاضات
وامتع نظري بكل ما فيها من حلو ومر…واقابل واتعامل مع شعبها الذي اتبثو لي انهم جديرون برفع روؤسهم
فخرا وغزا بما هم فيه…
استتغربت كيف عاشو وكيف استمروا في ظل هذه الحياة القاسية..
وفعلا هم غزة كما يقال عنها اهل العزة والكرامة
لا تستسلم ابدا..
فاول زيارة كانت لي في غزة كنت مبهورا بكل شئ واي شئ
حتي ولو كان تافها اشعر واستلذ برؤيتها…
قلت له: لا تقلق سأألف بك غزة شبرا شبرا وبيتا بيتا وشارعا شارعا
فالايام طويلة وان شاء الله اعتبرني المرشد السياحي والدليل
الخاص بتاعك…
هعهع ضحك زوجي وقال احلي واروع دليل والله هيا اذن فلنبدا من الغد
ان شاء الله…
وجاء الغد واشرقت شمس الصباح واشرقت معها ابتسامة زوجي بوجوده واستقراره مؤقتا في بلدي
غزةليتلذذ بلحضاته التي بقيت ذكريات وستبقي حلم تحقق بالنسبة له…
وها انا اسردها الان وأقصها
بكل الحب والشوق اليها…
هتف زوجي فرحا:
احبتت المدينة واحبتت شوراعها التي تعج بالحيوية والنشاط
يمارسون حياتهم بشكل عادي وطبيعي جدا رغم
الحصار والجراح…
اذ دخلنا محلات الذهب وشريت
الدبلة والمحبس من هناك
اذ اعجبنا كتثيرا…
واسواقها التي تملأها كل ما لذب وطاب من خيرات اراضيها
ذات المساحة الصغيرة جدا…
واسواق الملابس ذهبنا لنشتري لي وله من هنالك
قال لتبقي ذكري تذكرني بفلسطين وغزة
وزرنا مسجد شيخ الاسللام ابن تيمية
من اروووووع واهم المساجد في غزة واكثرها علما وفهما للقران والسنة
واعجب زوجي كتيرا وتمني ان يصلي فيه لم يحالفه الحظ بعد…
وذهبنا للملاهي في طريقنا ونحن بالسيارة
ورفض زوجي الدخول مرددا انه:لا يحب الاماكن المختلطة
فرأئ جمالها من بعيد فقط..
ومررنا بمؤسسة القطان التي تعد من اهم
المراكز العلمية والثقافية في غزة…
اعجب زوجي وفرح بذلك اذ ان هناك اهتمام بالعلم والسعي
للتطور والنجاح والرقي…
واخييييرا اصرررر وصمم زوجي علي الذهاب لمطعم العافية
من ارقي المطاعم في قطاع غزة
اذ اعجبه اكله كتيرا وخصوصا الشاروما
دايما ما كنت اضحك عليه واقوله وستبقي العافية حلم يترردد اليك كلما
اشتقت للذهاب الي فلسطينوسيتحقق باذن الله
هعهع اذ انه في كل زيارة لغزة يريد الذهاب هناك ولم يحظ بفرصة
وفي الزيارة الاخيرة ذهبنا انا وهو واهلي هناك وانبسطنا كتيرا
وتحقق حلمه بزيارة العافية …هعه
وطبعا خلال هذه الايام كان زوجي في انبهار في حياتنا
وقال:انتم ما شاء الله تعيشيون وكان شيئا لم يحدث..
قلت له: اكيد الحياة لا بد ان تستمر لا تقف علي موت احد ولا جراح احد…
هكذا الدنيا وهكذا سوف نتقبلها سواء رضينا ام ابينا…فقال مندهشا:تعجبني جدا حياتكم ونفسياتكم العالية المقبلة بكل الحب والامل
والتقدم في الحياة ها انا والله اتعلم منكم…
وها هكذا انتهت جولتنا السياحية
مع زوجي ونبض قلبي المصري
بزيارته لبلدي الحبيب…
واختمها بسرد قصة او بمعني اصح لعبة كنا نلعبها ونحن
صغار نحبها بل ونعشقها وهي اغرب لعبة في العالم..لعبة فرضها الواقع علينا ما اظن بل اجزم ان لا احد يلبعها غيرنا
نحن يا الفلسطنين .
لعبة من يأخد دور الشهيد ويضعونه علي الاكتاف
ويحملونه بالهتاف والتكبير ووضعه في القبر
وهكذا تنتهي قصتنا وتنتهي مأساتنا
وواقعنا الماوساوي الحزين بلعبة ابتكرها الواقع وفرضها علينا…بكيت وهدأني زوجي وخفف عني ورفع من معنوياتي
اذ افتكرت وفتحت علي مواجع وجروح نحاول
وسنبقي نحاول تجازوها ونسيانها
وعدم الاستسلام لها…
فارجو ان ينال الحوار وتفاصليه اعجابكن
وانال انا شرف المشاركة والتحدي في ذلك…
مع تحياتي لكن
ام عبد الرحمن المقدسي
الملاك الطموح
شـــــــــــــــــــــوشــــــــــــــــــــــــو
اسمحيلي ان اصفق لك بحرارة على رووعت وانسيابيت الموضوع والذي أخرجتة بقصة هذا هو الأبداع اتمنى لك الفوز وللجميع
وصور رائعه
يا رب تبقى غزة دار العزة
اللهم انصر جميع المسلمين في بقاع الارض
يعطيك العافية حبيبتي
كل التوفيق اتمناه لك
يعطيك العافية موفقه انشاالله
ودي +تقيمي