تخطى إلى المحتوى

المعاق في حياتنا بين الرفض وا 2024.

المعاق في حياتنا بين الرفض وا

المعاق في حياتنا بين الرفض والقبول

كانت إرادتها ضعيفة أمام هزيمتها النفسية
قررت منذ البداية ان تستسلم تركته يهيم في الطرقات بلا رقابة وبلا اهتمام وكأنها تتمنى الخلاص منه او من يخلصها منه تحت جملة قدر الله وما شاء فعل أو هذا قدره . انها جارة لي أعتدنا ان نرى ابنها المعاق ذهنيا
والمصاب بمرض المنغوليا

يهيم في الطرقات ويظل طوال اليوم في الحي يصرخ هنا وتتعالى صيحاته هناك ترافقه العناية الالهية وأهله غير مبالين بما قد يصيبه من مخاطر السيارات أو رجم الاطفال له بالحجارة

وكأن لسان حالهم يقول لعله يموت ونرتاح منه ومن نظرات الناس
أنانية البشر كانت متلازمة مع رحمتهم اهل هذا المعاق تمثل فيهم اللامبالاة

وكان استهتارهم قمة بشكل يفوق الوصف فمن ليس في نفسه شعور بالعطف تجاه فلذة كبده فهو بالتأكيد نوع نادر من اللا إنسانية ..

لدرجة انهم كانوا يطلقونه في الشارع حتى ساعة متأخرة في الليل

ما أثار حفيظتي يوما وانتهزت فرصة تعدي المعاق على باب منزلي لأذهب وأصرخ في وجه الام ..اتقي الله فيه سيتقدم بك العمر وستحتاجين يوما من يحملك على الأعناق عندما تفقدين القدرة على الحراك فاعملي لذلك اليوم من الآن
وجاء الخبر موجع بوفاة الصبي بصدمة سيارة له في الطريق في منتصف الليل واهله نيام !!!!!

وهذا ما كنت ا توقع حدوثه في اية لحظة
وفي العزاء قلت لها بصوت منخفض : استراح وأراح فمبارك له الجنة قد ذهب لرب أحن عليه من أهله
ولم أقدم عزائي لهم بل قدمته لنفسي على كل معاق نشء في مجتمع وصل ظلمه إلى حد يتركه اهله يموت في الطرقات
كالكلاب الضالة

وعذرا للتشبيه ولكنها حقيقة مؤسفة رأيتها امام عيني

النظرة للمعاق وذوى الاحتياجات الخاصة نظرة عقيمة لا تتعدى نظرة مؤقتة من الشفقه نظرة لا حياة فيها وهذا واقع مرير لا نستطيع نكرانه

ماذا قدم المجتمع العربي لذوي الاحتياجات الخاصة بل ماذا قدم الاهالي لهم غير زرع الهزيمة النفسية لديهم والشعور بالخزي وكأنه عار قد لحق بهم

وكل ما قدموه له هو محاولات حجزه في غرفة بعيدا عن اعين الناس وأعينهم هم ذاتهم او إلقائه في دار للرعاية ويتناسونه بالأشهر مثلما صرحت لي أحدى المسئولات هناك ،
في الدول الغربية يهتمون بالمعاق اهتمام بالغ الاهمية في كل جانب من جوانب حياته حتى في اماكن الترفيه والحدائق العامة ..

أما في مجتمعنا العربي فا الاهتمام قاصرا على بعض المباني المجهزة ببعض الاجهزة والأدوات التعليمية البسيطة ثم …….
يحجر عليه ويسجن هناك للأبد ..وقليل جدا ما نجد اهالي بعض المعاقين يهبونه جل اهتمامهم

سأضع هنا بعض الاسئلة للنقاش ..
وأرجومنكم مناقشة الموضوع لأهميته القصوى

متى سنغير فكرتنا السلبيه عن المعاق وما المفروض ان نقدم له ؟

هل فكرة انشاء جمعية او مركز خاص لتوعيه افراد المجتمع بأهمية
الاهتمام بالمعاق سوف تنشئ يوما بشكل جدي وصريح ؟

وهل سنتبع يوما اساليب وطرق الاهتمام بالمعاق كما تفعل الدول الغربية….وقليل من البلدان العربية والإسلامية مثل دبي وتركيا ؟

ما دور افراد المجتمع في التصريح بالمطالبة بالإهتمام الحقيقي والفعال بالمعاق ؟

معك حق نظرة باردة تعني فقط الشفقة نظرة سخيفة مستفزة لا قيمة لها عند المعاق يسمع طول الوقت كلمة الله يشفيك ما يدري انو احسن منو وانو بصبرو رح يكون من اهل الجنة انشاء الله موضوع يستحق الرد بارك الله فيكي
مشكووووووره اختي لقدلامست جروووحي بقلبي واناعندي ولدتوحدي ولكن ولله الحمداحبه واخااف عليه والبيباان مقفووله ليلاونهااراوالله الحافظ صحيح القصه احزنتنييي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرا اختي
لا حول ولا قوة الا بالله
نعم عزيزتي ان النظرة للمعاق وذوى الاحتياجات الخاصة نظرة عقيمة لا تتعدى نظرة مؤقتة من الشفقه نظرة لا حياة فيها … للأسف هذا الواقع
موضوع وقصة لامست واحزنت قلبي
بارك الله فيك وجزاك كل خير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.