السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يدخل المولود الجديد في البيتِ، هناك خطر كبير من أن يهرب الجنس من الشباك. ولكن إذا كنت حريصة ومستعدة جسدياً وعاطفياً لممارسة الجنس مرة ثانية، فمن المهمِ أيضاً استعادة الألفة مع الشريك. الجنس سمة حاسمة للزواج الصحّي لكنه يميل إلى أخذ المركز الأخير عندما تكوني مشغولة مع الطفل الجديد. على أية حال، صدِّقي أو لا تصدَِّقي، يمكنك أن تعيشي حياة جنسيةَ نشيطةَ — حتى بعد الإنجاب.
الخطوات:
1. لا تتسرعي. انتظري حتى يعطيك الطبيب الضوءِ الأخضرِ. تعاود أغلب النساء حياتهن الجنسية بعد ستة أسابيع من الولادة أو لاحقاً إذا هو كانت الولادة صعبة جداً وتتفاوت قدرة كل امرأة عن الأخرى. ويفضل استشارة الطبيب قبل معاودة الحياة الجنسية إذا كان هناك مشاكل خلال الولادة.
2. تقدما بحذر شديد. لقد تعرضت المنطقة التناسلية للمرأة لتغيرات كثيرة خلال فترة الحمل، وأصبحت حساسة جدا خلال الولادة. تأكدي من التصرف ببطء، استعملي الكثير من كريمات الترطيب، وتوقفا عن ممارسة الجنس إذا شعرت بالحرقة أو الألم.
3. توقعي اللامتوقع. لا تتفاجئا إذا عكر الطفل الصغير عكر العلاقة الجنسية بعد أن رتبت كل الأمور الأخرى. يمكن للسيدات المرضعات أن تواجهن مشكلة أخرى بسبب تسرب الحليب إثناء الإثارة الجنسية أو بلوغ هزة الجماع. إذا حدثت مثل هذه الأمور فالأفضل أن تضحكا معا عليها، وأن تحاولا تقبلها بروح طيبة. هناك الكثير من الأمور غير المتوقعة الأخرى التي يمكن أن تحدث خلال هذه اللحظات الحميمة ولكنه أظرفها ما يمكن أن تتذكرها للأبد.
4. خذا موعدا للقاء. إذا تعذر عليكما اللقاء لأي سبب، فهذا يعني سوء تخطيط منكما. لما لا تتركي الطفل الرضيع مع جدته وجده لبضع ساعات بينما تتناولا عشاءا هادئا بعيدا عن الصراخ والحفاظات والرضاعة. يمكنك كذلك الاستعانة بالحاضنة أو أحد الأقارب والأصدقاء لرعاية الصغير عدة ساعات. فكرا في وقت لكما بعيدا عن الأطفال.
5. لا تنتظرا موعد النوم. الكثير من الأزواج يعتقد بأن فراش الزوجية في ساعة متاخرة من الليلة هو المكان المناسب للعلاقة الجنسية. من قال ذلك؟ إلا تعلما بأن الأطفال أشرار، ويستيقظون كثيرا وفي أوقات محرجة من الليل. ماذا عن الصباحالباكر، لما لا تجربا حظكما في تلك الساعات الباكرة حين يكون الجميع نائما، أو بعد الظهر.
6. تعلما أسرار المضاجعة العاطفية اللطيفة، والقصيرة. قد لا يكون من العملي جدا، الإطالة في الممارسة الجنسية خصوصا بوجود الطفل الرضيع في الغرفة. ولكن الممارسة القصيرة ما بين 20- 30 دقيقة مفيدة وتعيد تأجيج حرارة اللقاء.
ومميز في طرحكـ كـ تميز حضوركـ
كل الشكر لك
تحياتي
والله استفادينه كتير
يسلمووووووووووو
الله يعطيك العافيه مجهود تشكر عليه
دمتِ بحفظ الله
ريــناد /
وآلف شكر لكم على مروركم
ما انحرم هالطلة ان شاء الله
تحيــــــــــــــــتي
مشكورة كنصائح كتير مهمة[color="lime"]تير ياسمين الشام[/color]
ويستحق الطرح
الله يعطيك العافيه