النشاط الجنسي بعد الزواج
اظن ان نشاط الازواج جنسيا في بداية الزواج يختلف عنه بعد مرور وقت خاصة بعد مجئ الاولاد …..كما ان الانسجام الجنسي بين الزوج و الزوجة عملية طبيعية فيها كثير من التقنية للاصحاء عاطفيا تزهر هذه الصلة و تزدهر في جو من الرقة المتبادلة كل يوم و المترجمة الى ممارسة و لكنها رغم هذا تقل او تزداد انسجاما تبعا لمدى الرضا المستدرج….و تتباين تباينا عظيما في ظروغ و اوقات …..
ولكن الجهل …يطغوا على حياة الناس الجنسية و تناغمها و لياقتها .
و اقوى هذه الافكار الخاطئة الشاردة و اكثرها شيوعا هي ان طبيعة المراة ( الطيبة المهذبة ) تمنعها من تحقيق الهزة … و ثانيها ان اي نقصان في الرغبة الجنسية الحادة في باكورة الزواج يفيد ضمنا وقوع نقص في حيوية الحب …. وثالثها ان الاختبار الجنسي ليكون الانسان كاملا يجب في كل ممارسة ان يبلغ الارضاء .
فكل امراة صحيحة العاطفة صحيحة البدن متحررة من الاحتشام الزائف يمكنها ان تبلغ ذروة الهزة مع الرجل الذي تحب ان كانت الاثارة قد تمت و كانت هناك المغازلة الاستهلالية من الرجل ….و لكن هناك الكثير من الرجال يتوقفون عن المداعبات و الاثارات و المهيجات التي تشعل نار الزوجة و تحفزها حيث يمسكونها كانها اناء وجد خصيصا لهم … ثم يحملون الزوجة قلة التجاوب.
هذه شكوى المراة غالبا المراة التي لا ترضى جنسيا بل ويتهمها زوجها بانها باردة جنسيا بدلا من اتهام نفسه بانه المذنب المقصر و كثير من الازواج يسيطر عليهم القلق بانخفاظ رغبتهم الجنسية و يتذكرون ايام الخطبة و استعادة ذكرى ايام الزواج الاولى و لكنهم لا يتذكرون الجو الخاص الذي احاط بتلك الفترات كما ينسون ايضا ان غياب المسؤولية قبل الزواج و الابتعاد عن المشكلات في شهر العسل يخلق جوا خاصا بهم
ولكن متى بدات التبعات تتراكم يبدا الشعور بالقلق ينمو و ليس من السهل عزل الجنس عن هذه الظروف
و عموما لا يوجد قاعدة ثابتة لبلوغ الاشباع التام و التناغم الجنسي الكامل لذا على الناس ان يفهمو شخصية اليفهم و التعلم من التجربة التي يتيحها الزواج
في انتظار جديدك
دمتي في رعاية الله