تخطى إلى المحتوى

النفس والعبادة -اسلاميات 2024.

النفس والعبادة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


كيف نروض نفوسنا على العبادة
وكيف نستمتع ببداية تعبدنا ونحن مبتدئين
قرأت هذه الخطوات هيا نستفيد منها………..

1/ تدرب ذهنياً على العبادات قبل أدائها
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بمعنى أنك ينبغي أن تقرأ عن الصلاة، وفضل قيام الليل، وجزاء الصائمين القائمين، وعاقبة المتصدقين قبل أداء هذه العبادات، وكذلك قراءة أحوال النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والصالحين لتكوين صورة لهذه العبادات ذهنياً، واستشعارها قلبياً، ثمَّ الدخول في هذه العبادات بهذا التصور، فيكون الأمر أسلم وأدعى لتحصيلها على أحسن صورها وأكمل أحوالها.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

2/ لا تستخف بقدراتك وكن مستعداً للمجازفة.
إنَّ عدم المجازفة نتيجة الخوف من الفشل عائق للنجاح، إنَّ العبد الرباني الذي يعتمد على الله ويتوكل عليه ثم يحزم أمره وينطلق في عمله.
قال الله تعالى: { فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } [آل عمران: 159]
وقال جل وعلا: { فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ } [محمد: 21]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

3/ أنت قوي فتوكل على الله، وأنت تستطيع الكثير، ولست أقل ممَّن وصلوا إلى المراتب العليا في العلم والعمل، بقي لك الصدق والتوكل، ثمَّ إذا أخفقت أو فشلت فاعمل فكرك كيف تجنب نفسك الإخفاق مرة أخرى.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

4/ اطلب النتيجة لا الكمال.إنَّ المسلم الحكيم هو الذي يطلب النتيجة الصحيحة عبر مقدماتها الصحيحة دون أن يبالغ في مطلبه، فينزع إلى اشتراط الكمال في مواهبه، فإذا وجد قصوراً في نفسه ـ وهو لا شك واجد ـ سارع إلى إصلاحه، واجتهد في تصحيحه، وليس شرطاً أن يصير صحيحاً مائة في المائة، لابد من قصور ( فاستمتع بها على عوج ).
إنَّ الانشغال بتحسين نتائج العمل خير ألف مرة من اشتراط الكمال في الأعمال لأن ذلك مثبط عن الأعمال ودافع إلى الانقطاع والاستحسار.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

5/ تكامل الشخصية الإيمانية بتكامل أعمال الإيمان.
قالوا: " لو أنَّ للنفوس بصمات لكانت أشد اختلافاً من بصمات الأصابع ".
ومن ثمَّ فليس كل علاج موصوفاً يناسب جميع النفوس؛ وقد علم فاطر النفوس سبحانه أنَّ خلقه هكذا، فجعل مراضيه سبحانه متعددة، تناسب إمكانات النفوس وطاقاتها وقدراتها، فشرع سبحانه الصيام والصلاة، والذكر والصدقة، والقرآن وخدمة المسلمين، وطلب العلم وتعليم الناس، والحج والعمرة، كل من هذه العبادات وعشرات غيرها منها فرائض، ومنها نوافل، وجعل سبحانه الفرائض بقدر ما لا يشق على النفوس، ثمَّ فتح الباب في النوافل يستزيد منها من يشاء، ولا حرج على فضل الله، فقم بالفرائض فأدِّها كما ينبغي، ثمَّ اعمد إلى النَّوافل فاستزد ممَّا تجد في نفسك رغبة وهمة إليه.
قال الله في الحديث القدسي: « وما تقرب إليَّ عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه »[2].
فزد في النوافل قدر ما تستطيع، فلكل نفس باباً يفتح لها من الخير، تلج فيه إلى منتهاها.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله كل خير
جعله الله في ميزان حسناتك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفصف الحلوة خليجية
جزاك الله كل خير
جعله الله في ميزان حسناتك

تشكرى على المرور
وربنا ييسر امرنا
ويتقبل منا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراولة الرياض خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلمى
وشكرا على هذا الذوق

ويييييييييييييييييييييييييييييين النقاش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خليجيةخليجيةخليجية
مشكوره اختي على الطرح الرائع دمتي بود

لاشك عزيزتي ان الايمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي وموت القلوب كثرة الذنوب ومن اسباب التوجه الى الله اخلاص النية والعمل لوجهه والتقى ياتي بالعمل الصالح المثابر عليه من النوافل قراءة القران وحد النفس ولجمها عن ما هو مغضب لله عز وجل مشكورة عزيزتي على الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.