كلمات أرتسمت في خاطري وعانقت قلبي الحزين المدفون في عمق الفؤاد
تمر الليالي والأيام بطيئة كالجسد بلا روح وبالي منشغلاً بفراقهم
عندما حكمت علينا الأقدار الألهيه بالرحيل الأبدي
كم قضيت أيامي على جميل ذكرك وكم أنتظر أيام حتي القاك بالملكوث الأعلى
لقد إستعصى علي فراقك ياأعز الناس ولكن قلبي مداوماً على ذكراك
كم تمنيت الأيام تعود للوراء لأرتمي باحضانك وأعانق يديك وأعبر لك عما بقلبي
لقد مرت تسعه شهور على رحيلك وهاأنا أصقل بالحزن العميق بقلبي والشوق بأنفاسي
فقد أستقيظت صباح يوم الرحيل
لأجد الدنيا أصغر من أن تحتمل ألمي وحزني
وبلحظات مررت بجوار جسدك المغطي بالكفن الأبيض
وكان الوداع الأخير والأمتحان الأول
عند وداعك فقدت الحنان الذي مازلت أبحث عنه بعد أن كنت أغرق فيه
وعن ذلك الدمع الذي صهرني عند وداعك
كل ذلك غاب عني بغيابك وتغيرت أشياء كثيرة بحياتي
لقد مرت شهورعلى رحيلك وداخلي بركان من الأحزان
حبيبي
سيبقي حبك خالداً في قلبي من صباي إلى لحدي
الدنيا لاتسوى من دونك ياكل من أهوي
أغلى نـــاســـي
كم باباً للخير فتحت فما أروعك
وببر الوالدين سعدت
وعلى تلاوة القران أرضيت
أنار الله لك فى قبرك وممشاك على الصراط
وأسعدك الله في الجنان
سأبقى أذكرك ولن أنساك
سأتوق شوقاً للقياك
سأبقى وسأبقى ماحييت قلباً مخلصاً لك
يا قبر اعز انسان غالي رقد فيك
خفف عليه من التراب الثقيلي
ياقبر ماني طيب عقب راعيك
اللي رعاني صار عندك نزيلي
اغليك انا ياقبر من حب غاليك
مرحوم ياراعي الوفاء والجميلي
ياللي سكنت القبر صوتي يناديك
موتك جرح قلبي وهديت حيلي
مانساك والله لين قبري يوازيك
واعلن من الدنيا العريضه رحيلي
واشق جيبي كل ماحل طاريك
كنت افتكر عمرك معانا طويلي
يبكي عليك البيت من عرض اهاليك
اليا دخلته صار دمعي يسيلي
شكراً لكل عين مرت من هنا ودعت بالرحمة والمغفرة
