وقاية الحاسد من الوقوع في الحسد:
أختي نحن دائما ننزه أنفسنا لكن بصراحه اننا بشر ولنا شهوات ورغبات واحلام لا تتحقق ونراها لغيرنا متحققه فهنا العلاج اولا:الرضا بما قسم الله قال تعالى (ولاتتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض )-وقال تعالى(أهم يقسمون رحمة ربك ,نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ,ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا, ورحمة ربك خيرا مما يجمعون )
رضا الانسان بالرزق وما آتاه الله من الدنيا يقيه شر الوقوع في الحسد.
ثانيا:تقوى الله
قل تعالى:(… قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا)
وقال تعالى :(زين للناس حب الشهوات من النساءوالبنين والقناطير المقنطره من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب قل أؤنبؤكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد)
ثالثا:الاكثار من ذكر الله
قال تعالى ( فاذكروني أذكركم وأشكروا لي ولاتكفرون)
رابعا: شكر الله وحده على النعمه مهما كانت
حيث أن النظر الى من هو أدنى يعطي الشعور بمدى ماأنعم الله على عبده .
قال تعالى : (ياأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات مارزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون ) وهذا بالطبع لايعني الاقتناع السلبي بالواقع ولكن بالاضافة الى القناعه لابد ان يتحلى الانسان بشيئ من الطموح وحب التميز . ولكم مني كل الحب
اللهم رضنا بما قسمت لنا