تخطى إلى المحتوى

|[ الوقف ]| في القرآن الڪريم من الشريعة 2024.

  • بواسطة
|[ الوقف ]| في القرآن الڪريم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أسعد الله أۈقـآتڪم إخـۈتي الڪرآم ۈ أمتعهـآ بالخير دۈمـاً

أقدم اليـۈم بين أيديڪم مـۈضـۈع منقول لهذا القسم المبـآرڪ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

القرآن ( لغةً ) مأخوذ من ( قرأ ) بمعنى: تلا ، و هو مصدر مرادف للقراءة ،

و قد ورد بهذا المعنى في القرآن

في سورة القيامة ~{ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }~

أي قراءته و سمي القرآن قرآناً لـأنه يجمع الـآيات و السور و يضم بعضها إلى بعض .

التّجويد علم لمعرفة القواعد الثابتة في تحسين قراءة القران الڪريم.

ڪ معرفة الـإدغام و الغنّة و المدود و غير ذلڪ .

و فائدته حفظ اللسان عن الخطأ في قراءة القران ،، إذ الخطأ في ذلڪ يؤدي إلى تغيير المعنى.

فــإستعمآل هذا العلم وآجب على العالِم به عند قراءة القران .

وأمّا تعلّمه و حفظ قواعد ففرض ڪفاية ،، و الوقف داخل في أحڪـام علم التجويد

إذن تعلّم الوقف و مواضعه ( الواجبة و الجائزة و غير الجائزة ) شرط علم الترتيل .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

في اللّغة العربيّة هو القطع أو الحبس ، وفي الـإصطلـآح قطع الصوت على الـآيـ’ة القرآنيـ’ة زمناً

يتنفسفيـ’ه القارئ عآدة بنيـ’ة إستئنـآف القراءة لـآ بنيـ’ة الـإعراض عنها .

الوقف : هو قطع الصوت على أخر ڪلمـ’ة زمناً ما يتنفس فيـ’ه عـآدة بنيّـ’ة إستئنـآف القراءة .

و إستئناف القراءة يڪون : إمّا بأن يبتدئ بقراءة الڪلمة الموقوف عليها أو قراءة ما قبلها ليستقيم

المعنى أو يبتدئ بالڪلمة التي بعدها .

و الوقف في موضعين من مواضع الوقف :

الأوّل : الوقف على مقاطع الڪلـآم : أي الوقف بالنسبة للجملـ’ة أو الـأيـ’ة على إعتبـآر المعنى.

الثّاني : الوقف على الڪلمـ’ة .

الوقف: عبآرة عن قطع الصوت على الڪلمة زمناً يتنفس فيـ’ه عادة بنيـ’ة إستئنـآف القراءة

فلـآ بُد منالتنفس معـ’ه .

و يأتي في رؤوس الـآيات و أوساطها ،، و لـآ يأتي في وسط الڪلمـ’ة ,, و لـآ فيما اتصلرسماً

فلـآ يوقف على: "لڪي" في قولـ’ه تعالى : ~{ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا }~ [ الحج ] ؛

لـإتصـآلـ’ه رسماً .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الجواز مالم يوجد ما يمنعه أو يوجبه ،، و ليس في القرآن الڪريم وقف حرام أو حلآل يأثم بفعله القارئ ؛

و إنما مرجع ذلڪ هو ما يترتب على الوقف أحياناً من تغيير المعنى أو إيهامه أو توضيحـ’ه .

هذا الوقف قسَّمه العلماء إلى قسمان:

– إما أن يڪون وقفاً صحيحاً مقبولاً ( وقف جائز )

– وإما أن يڪون وقفاً غير صحيح و مرفوض ( وقف غير جائز )

1. الوقف الجائز: هو الوقف على ڪل ما يؤدي معنى صحيحاً مثل فواصل الـآيآت أو معنىً صحيحاً ڪاملاً ,

مثال: الوقف في قول الله تعالى: ﴿ يَدْخُلُونَ فِى دِينِ اللهِ أَفْوَاجاً ﴾ [ سورة النصر:2 ]

2. الوقف غير الجائز: وهو الوقف على ڪلمة توهم معنى يخالف المراد و العياذ بالله

مثل الوقف علىقول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْى﴾ [ البقرة:26 ]

وهو نوع واحد في القرآن الڪريم ( الوقف القبيح ) وهو الوقف

على ڪل ما لـآ يؤدي معنىً صحيحاً لشدة تعلقه بما بعده لفظاً و معنى

أو أفاد معنى غير مراد من الـآيـ’ة الڪريمـ’ة أو أخل بالعقيدة .

مثل الوقف على: ( الحمد ) في قول الله تعالى : ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِ الْعَالَمِينَ ﴾ [ سورة الفاتحة:1 ]

فالوقف على هذا و مثله قبيح لأنه لا يفهم منه شئ ،، و لـآ يعلم إلى أي شئ أضيف .

و للقارئ الوقوف لعذر مثل انقطاع النفس أو العطاس و غيره .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ينقسم الوقف في الإجمال إلى ثلاثة أقسام عندما يقف القارئ عن تلآوة القرآن :

* أن يقف القارئ بإختياره عامداً متعمداً ، وهذا يسمى ( وقفاً اختيارياً )

وذلڪ أن يوقف المقرئ تلميذه على ڪلمة ليختبره في حُـڪمها،

ڪأن يوقفه على « أَنْ » من قولـ’ه تعالى: ﴿أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ﴾ [هود: 26 ]

مثلاً لبيـآن رسمها من حيث القطعُ و الوصل، أو يوقفه مثلا على « رحمة »

لبيان ما إذا ڪانت مفتوحة التاء أو مربوطة .

* أن يقف مضطراً و ليس باختياره ، لأن نفَسـ’ه قد انتهى أو ضاق أو لأنه نسي الڪلمة الآتية ،

وهذا يسمى ( وقفاً اضطرارياً )

وذلك أن يضطر القارئ للوقف من أجل سعال أو ضيق نفس ، أو نحو ذلڪ و ڪلا الوقفين لآ اختيار

للقارئ فيهما ؛ لأن الأول أوقفه مقرؤه للإختبار و الثاني ڪان من أجل الاضطرار .

* أن يقف ( وقفاً اختبارياً ) بأن يڪون هناڪ سؤال أو استفسار ؟

وهذا ما يسميه العلماء ( وقفاً اختبارياً )

و هو لآ يڪون إلا على جملة تامة، وهو الذي أشار إلى بيانه الناظم وبين أنه ثلاثة أقسام

وهي: التام ،، الڪافي ،، الحسن .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوقف اللازم (مـ): تفيد لزوم الوقف ولزوم البدء بما بعدها .

علامته : رمز له في المصحف بحرف (الميم ) (مـ)

عدد الوقف اللازم في القرآن الڪريم ، لا يوجد عدد معين للوقف اللازم .

(لا) علامة الوقف الممنوع

اصطلح علماء الوقف على تسمية نوع من الوقوف بالوقف الممنوع ورمزوا له, بـِ (لا) أي لا تقف ،

قال ابن الجزري: ومعنى قولهم( لا يوقف على ڪذا )

و العلامة (لا) تفيد النهي عن الوقف في موضعها، والنهي عن البدء بما بعدها

النقط المثلثة (:.) تفيد جواز الوقف بأحد الموضعين، وليس في ڪليهما، وهو ما يسمى بوقف المعانقة
او علامة تعانق الوقف بحيث إذا وُقِف على أحد الموضعين لا يصح الوقف على الآخر

( ْ ) للدلالـ’ة على زيادة الحرف وعدم النُّطق به مُطلقًا ،، ڪما في هذه الأمثلة:

(.): للدلالة على زيادة الحرف وعدم النطق بـ’ه حين الوصل فقط

(•): للدلالة على التسهيل،

( ْ ): للدلالة على سكون الحرف ووجوب النطق به،

(م): للدلالة على وجود الإقلاب،

( ً ٌ ): للدلالة على إظهار التنوين بالفتح أو بالڪسر،

(ا)، (و)، (ي): إذا وقعت هذه الحروفُ هڪذا صغيرة فهي للدلالـ’ة على وجوب النُّطق بها ڪأنها ڪبيرة،

فينطق الحرف منها حسب ما يَقتضيه تشڪيلُه أو إهماله،

(ن): إذا وقعت النون مفردة صغيرة، دل ذلك على وجوب النطق بها .

(س): إذا وقعت السين أعلى الصاد، فهي للدلالـ’ة على وجوب النطق بالسين،

ڪما في هذين المثالين:

وأما إذا وضعت السين أسفل الصاد ؛ فالنطق بالصاد،

هذا من طريق الشاطبية ڪما في هذين المثالين:

( ◊ ): إذا وقعت هذه العلامة فوق الحرف؛ فهي للدلالة على الإشمام،

(◊ ): إذا وقعت هذه العلامة أسفل الحرف، فهي للدلالة على الإمالة؛

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هذا و بالله التوفيق و إلى هنا أختم موضوعي

آملةً أن أڪون قد وفقتُ في هذا العمل

وأي نقص او نسيان فمن نفسي وما أنساني إلا الشيطان

اسأل الله تعالى أن يجعل القرآن الڪريم ربيع قلوبنا ،، وأن يفقهنا في ديننا و يثبتنا على دينه ،،

وأن يعيننا على طاعته إلى حين نلقاه اللهم آمين

بارك الله فيكِ عزيزتي
وجزاك الله كل خير عالموضوع المفيد عن الوقف في القرآن الكريم
ومع ان الموضوع قد سبق طرحه من قبل ولكن لاضافتك فيه سأبقيه للفائدة
®»تعريف وأقسام علامات الوقف في القرآن الكريم «®
جعله الله في ميزان حسنااااتك …
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا أختي و نفع بك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.