تخطى إلى المحتوى

الويل لي تارك الصلاة -قرآن كريم 2024.

الويل لي تارك الصلاة

يا تارك الصلاة و كأني أسمع نداء قادما من الزمن الغابر السحيق يصرخ ينادي الحر كل يوم يارب دعني أغرق ولد أدم, لأنه أكل رزقك و ترك فرضك. وتنادي السماء يارب دعني انطبق على ابن أدم, لأنه أكل و ترك فرضك. وتنادي الأرض يارب دعني أحرق ولد أدم, لأنه أكل رزقك و ترك فرضك. وتنادي الأرض يارب دعني أخسف بابن أدم, لأنه أكل رزقك و ترك فرضك.
فينادي مناد من بعيد ألا و إن تارك الصلاة ممقوت, وعلى غير الإسلام يموت, الجحيم مأواه, الهاوية متقلبه ومثواه, و هو ملعون عند الله, مطرود في أرضه و سماه.
يا تارك الصلاة هل فكرت يوما أن تارك الصلاة عامدا متعمدا و مات على ذلك فهو كافر هل فكرت يوما أن أول ما تحاسب عليه من عملك يوم القيامة هو "الصلاة" فان صلحت, فقد أفلحت و نجحت, و إن فسدت فقد خبت و خسرت.

يا تارك الصلاة هل فكرت في نفسك, كيف و لدت, وكيف تموت. و هل علمت أنك نزلت من بطن أمك تحبو من الضعف كما و لدت, ثم صرت شابا, ثم كهلا عجوزا, ثم عدت فيحملك أهلك إلى قبرك, و يتركوك, ولم يبق معك إلا عملك, ثم تسأل عن الصلاة

–يا تارك الصلاة هل فكرت في قول القائل ما من عبد صلى على أرض أو سجد على أرض ألا وشهدت له يوم القيامة و بكت عليه يوم يموت

يا تارك الصلاة طأ الأرض بقدمك و اسجد عليها, فأنها عما قريب ستصبح قبرك.

–يا تارك الصلاة هل فكرت في صوت القبر يناديك و أنت محمول إليه, و حينما يغلق عليك-القبر-يناديك و أنت تصرخ فيه ابن أدم,

إن المحافظ عليها على خير عظيم، وتاركها في جحيم مقيم، جاء في الحديث: ((من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة يوم القيامة ويحشر مع فرعون وهامان وأبي بن خلف))

ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى: أن (تارك الصلاة يحشر مع مثيله في الصد والامتناع فمن شغلته رئاسته عن الصلاة حشر مع فرعون، ومن شغلته وزارته ووظيفته حشر مع هامان، ومن شغلته تجارته وماله حشر مع أبي بن خلف).
[/color]
وتارك الصلاة جحودا وإنكارا وسخرية كافر للحديث: ((بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة))([3]). وإذا كان الترك للعجز والكسل مع الاعتراف بفرضيتها فهو فاسق وعقوبته القتل للحديث: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك، عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله))([4]).

والتارك للصلاة سنين ثم عاد تائبا لله تعالى، هل يجب عليه القضاء لما فات؟ رجح ابن تيميه رحمه الله، أن تارك الصلاة عمدا لا يشرع له قضاؤها ولا تصح منه بل يكثر من التطوع وفعل الخير وليتب ويستغفر.
[/color]
لماذا الصلاة؟ وهل لابد من الصلاة؟ نعم: لابد منها:

1- لأنها دليل اعتراف العبد بعبوديته لله، وصورة شكر العبد ربه: ((كان عليه الصلاة والسلام يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فتقول له عائشة رضي الله عنها: إن الله قد غفر لك من ذنبك ما تقدم وما تأخر، فيقول: أفلا أكون عبدا شكورا))([6]).

والأنبياء معصومون عن إيقاع الذنوب، ولعلو قدر المصطفى كان ما يقع منه خلاف الأولى يعتبر ذنبا وهو مغفور له.

2- ولأنها الباب الذي تبث فيه شكواك وهمك، إذا أحاطت بك الخطوب، فخانك الصديق، وانقلب الحبيب عدوا، وعقّك الولد، وأنكرت جميلك الزوجة، فمالك الأمر هو الله فإذا ضاقت عليك الدنيا فقل: يا الله، وإذا ادلهمت الخطوب فقل: يا الله، وإذا مرضت فقل: يا الله: ((كان رسول الله إذا حزبه أمر لجأ إلى الصلاة)

وصدق الله العظيم: ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون

3- ولأن الصلاة أمانة الله تعالى عندك، فإذا حفظتها حفظك الله وإذا ضيعتها ضيعك الله، ذكر الإمام الغزالي في كتابه "إحياء علوم الدين" حادثة عن الرازي: أن أعرابيا جاء المدينة وهو يركب ناقته فلما وصل المسجد ربط الناقة ودخل المسجد وصلى بالسكينة والوقار والتعظيم لله، جل في علاه، فلما خرج لم يجد ناقته، فرفع يده وقال: اللهم إني أديت إليك أمانتك فأد إلي أمانتي فجاءته الناقة تسعى إليه.

4- ولأنها دليل حب العبد لربه، وتنشئ حبا من الله لعبده: أما أنها دليل حب، فهذه رابعة تناجي رب العزة وقت السحر فتقول: إلهي غارت النجوم، ونامت العيون، وأنت الحي القيوم، إلهي خلا كل حبيب بحبيبه وأنت حبيب المستأنسين وأنيس المستوحشين، إلهي إن طردتني عن بابك فباب من أرتجي؟ وإن قطعتني عن خدمتك فخدمة من أرتجي؟

قصص قصيرة لعايدون لي الصلاه:

#قال: لم أكن أظن أني سوف أصلي في يوم من الأيام، فمنذ نشأت وأنا لا أعرف طريق المسجد، وكنت أنفر من هؤلاء الذين يلحون علي أن اصلي!! ولكن تغير كل شئ حينما قال لي أحد الناصحين كلمات قليله،ولكنها كانت كافيه!!
قال لي:ليس بينك وبين أن تعذب في النار،خالدا فيها، إلا أن تموت ، وأنت قد تموت الآن !! أو بعد دقيقه! وهل تنكر هذا؟ وبعد أن كنت تعيش بيننا في هذه الحياة فلسوف تنتقل إلى العذاب الأليم!! هذه كلماته التي أيقظتني من غفلتي.

#قال: كنت تاركآ للصلاة..كلهم نصحوني.. أبي أخوتي..لا أعبأ بأحد..رن هاتفي يوما فإذا بشيخ كبير يبكي ويقول:احمد؟..نعم!!..أحسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتا على فراشه…صرخت:خالد؟!كان معي البارحه.. بكى وقال: سنصلي عليه في الجامع الكبير..أغلقت الهاتف..وبكيت:خالد! كيف يموت وهو شاب! دخلت المسجد باكيا..لأول مره أصلي على ميت..بحثت عن خالد..فإذا هو ملفوف بخرقه..أمام الصفوف لايتحرك..صرخت لما رأيته..غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي..حاولت أن أتجلد..جرني أبي إلى جانبه..وهمس في أذني:صل قبل أن يصلى عليك!! أخذت أنتفض..وأنظر إلى خالد.. لو قام من الموت…ترى ماذا سيتمنى…انصرفنا إلى المقبره..أنزلناه في قبره..أخذت أفكر:إذا سئل عن عمله؟ ماذا سيقول: بكيت كثيرا..لا صلاة تشفع..ولا عمل ينفع..

أبدأ الآن فربما تكون هذه الرسالة الاخير التي تقرأها
[/size]

رفع
جزاك الله خير وبارك الله فيك اللهم اجعلنا من الذاكرين الله كثيرآ والذاكرات
وفقك الله
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الله يجزآك الجنــه البآرده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.