الى وطني مع التحية
انا المدعوة بالمواطنة وانتمي لتراب هذا الوطن واحمل سجلاً مدنياً يتمتع به كل مواطن سعودي وان كنت أحمل تاء التأنيث لكني ابقى مواطنة وبنت هذا الوطن تعلمت فيه وتخرجت من جامعاته وبحثت عن حق الوطن على وحقي عليه فمن حقي عليه أن اخدمه ومن حقه ان يضمن لي العيش الكريم ومن هنا ضاعت حقوقي لديه مع معاناتي بالبحث عن وظيفة سواء في صومعات الوطن الحكومية او في مايسمى بالقطاع الخاص بعد مضي سنين بدا الامل يتلاشى في القطاع الخاص الذي يشترط الخبرة ومن أين أحصل على خبرة ولم يقبل أحد توظيفي ولم أفف عند ذلك فعندي سياسة النفس الطويل دعمت شهادتي بمايسمى بالدورات حتى احصل على سيرة ذاتية مقبولة ومن جديد لا شيء الصومعات الحكومية تشترط مناسبة الدورة للشهادة في ذلك الوقت ولكن رجاء من الله لا ينقطع ومضت السنين ولا شيء يحدث ولم أجد أي حق يعطيني اياه هذا الوطن المعطاء وبدأ الأمل يتجدد مع الاصلاحات التي قادها خادم الحرمين الملك عبدالله ونظام حافز ونظام جدارة ونظام لم يسمى بعد … ولبيت نداء الوطن الذي مد يده لمساعدتني وسجلت في جميع ماذكر وقلت ان الامل يطرق ابوابي واخيرا بعد ان تجاوز عمري 35 عاما ليس ذنبي اني ولدت قبل 35 عاما لو اعلم لكنت اخبرت امي رحمها الله ان تتاخر في ولادتي ولكن للاسف ادركها الموت لكنت عاتبتها ولكنها كانت مطمئنة في وطني المعطاء لن يخيب ظني وللاسف يا امي خاب ظني واستبعدت من لعبة جدارة وحافز والمسؤل في صورته المشرقة اليوم في تاريخ 1-1-1433 مدير الموارد البشرية مبتسم ويضحك لي ويقول لي لا عواطف في القرار فأنت لا تستحقين اي شيء ولكن النظام يشمل الأجانب المقيمين بالمملكة حتى لو كان عمرهم 20 سنة فهم اولى منك يا مواطنة يا من تحميلين سجلا مدنيا يا جامعية يامن تحملين شهادات تدريب يا من لم تتزوجي او يا عانس يا يتيمة يا من لا تملكين سجلا تجاريا او حتى سجلا عقاريا يا من تحملين كرامة وانا انتزعتها اخيرا منك ليعريني أمام المجتمع وأصبح مواطنة بلا كرامة
شكرا يا وطني يا معطاء سأبقى أحفظ لك حقوقك بالرغم من انك انتزعت حقوقي
صورة المعيقيل وهو يبتسم لي