احب اقولكم ان الكلام تجربه شخصيه لي
والموضوع غير منقول
وربي علي ما اقول شهيد
في صباح يوم جديد صحوت من نومي كالعاده
حضرت الفطور وايقظت زوجي من نومه ليذهب لعمله
واطفالي للذهاب الي المدرسه
وبعد تناول الافطار كل واحد اتجه الي مكان عمله
وبعد دقائق .. دق جرس التليفون الارضي
استمعوا لهذا الحوار ..
دار بيني وبين امرأة جردت من كل معالم الانوثه والادب والاخلاق هذا الحوار
رفعت انا سماعة التليفون
الوووو..
المرأة ..صباح الخيير
انا..صباح النور .من معي(كان صوتها ولهجتها وطريقتها بالكلام غير محترمه بالمرة)
المرأة..اناااااااا.. اسمي عبير
انا..اهلا وسهلا (والله افتكرتها مندوبة مبيعات من شركة تميمه او غلطانه بالرقم بتحصل كتير)
المهم قلتلها عايزة شئ حضرتك
المفاجاة والصدمه: تقولي عندك شاب حلو اكلمه بكل قلة ادب واسلوب مياعه مش قادرة اوصفه
انا..اذا وبي مثل جردل ميه ساقعه اندلق فوق راسي من الذهول
بس رديت عليها قلتلها
عايزة شاب حلو تكلميه!! طيب ماينفعش تكلميني انا
هي..هانقول بقي اسمها
عبيرقالت ..لأ انا عايزة شاب حلو اكلمه
انا ..قولتلها هاتكلميه تقوليلو ايه
عبير..بس انتي قوليلي عندك ولاّ لأ
انا..قولتلها انتي مش مكسوفه من نفسك وانتي بتتصلي بناس لا يعرفوك ولا تعرفهم
وتقولي انا عايزة شاب حلو اكلمه
قالت لي طيب نتعرف
انا رديت عليها :انتي بتعملي في نفسك كده ليه خليك محترمه الله يهديك
بعدها قفلت سماعة التليفون
بلحظتها اتصلت عبير مرة اخري
انا الوووووووو..(مع اني عرفتها من اظهار الرقم)
عبير..تقولي انتي ماقولتليش عندك شاب حلو ولالأ
انا..قولتلها انتي مسلمه قالت نعم
قولتلها انتي لو مسلمه كنتي تعرفي ان اللي بتعمليه ده عيب وحرام
الله يهديك علي نفسك ويصلح حالك
وانتهي الحوار
بعد ذلك اخدت رقمها وشفت بيه الفاتورة لكي اعرف من اين هي
لقيتها من المحافظة ..ومسيحيه..فواتير تليفونها تتراوح ما بين ..650..700 جنيه دوما
هل يعقل ان هذه المراة انثي انها انثي مجردة من علامات الانوثه والحياء
هذه خرابة البيوت الهادئه المستقرة
ماذا تريد هذه المراة من هذه المحادثات مع الشبان
هذه المراة تريد ان تشبع رغبتها الجنسيه وان كانت لاتستطيع علنا وانما ظنت انها تستطيع ذلك عبر الهاتف ولو بالكلام الجنسي المثير اكيد
لا حول ولا قوة الابالله
حسبي الله عليهم .. لادين ولااخلاق ..
السبب هو الجرأة والوقاحة والقنوات الفضائية
بس ما اقول الا الله يهديهم
يارب استر جميع بنات المسلمين
بنات آخر زمن.
شنو ديصير بينه