تسبقه الى هناك الى جزيره تدعها جزيره القطن
تلبس شىء يعرى جسدها اكثر ما يخفى منه!
نأمه كااميره وفى عينها شوق لهب وعلى سطور شفتاها
رغبات وكلام لاتعرفها العين!
يقترب منها وفى عينه نظرات يجب ان تطفها هى!
وفى هدوئ ملتهب… مثير… مشوق….
تضع يدها حول عنقه وتقربه منه فيضع يده على بطنها
ويبعث بيها وكأنه يبحث عن جنين قد تكون من لهب الانتظار!
ااه اه الانتظار فقط!!!!!!
فيبدا بأن يمتلكها ويزرعها بين ضلوعه اى يحتضنها
فاترفع راسهاونتظر اليه فايقبلها من عينها وخدها…..
وينتهى بيه الحال امام حفتين من النار الممزوج با عطش
الحنين فا يقترب منها وينظر اليها وكأنه يودعها ويقبلها
من خدها اليمن وينتهى فى بدء الحفتين ويقبلها من خدها
اليسر وينتهى فى بدء الحفتين اما عن المنتصف يتوقف…
يقترب….يبعد…..ينتظر….يشهدها جيدا وكانه فى معركه
ويجب الانتصار فيها
الانتصار فيها!!!
فايقبلها…..فاتتركه محير…مميت..تأبا التقرب!!!ليزداد الشوق!!
فايجلبها له بقوه وكأنه ينزع ذراعها من جسدها ويقبلها وهى..
تأبا!
فايجلبها مره اخرى وبقوه شديده هكذا يزداد شوقه لها!!!!!
اما هى بين كل هذا وهذا اميره على جزيره من القطن!!!!
وهى الاخرى ملتهبا تنظر اليه فاتقبله من راسه وتضمه بحنان
ورقه وتلعب فى خصل شعره……!!!
هو كالطفل الصغير يحتاج الى صدر امه بعد جهد طويل مع
لعب الصبيا!!!
لعب مع الصبيا!!!
فا ينام داخلها بينها اما هى تنظر اليه وهى مبتسمه متشوقه
له ان يستيقظ فايقبلها
يقبلها
يقبلها
عزيزتي يمنع وضع الخواطر المخلّة بـِ الأدب العام
أعذريني لِـ غلق الموضوُع