بـســم الله الرحمـــن الرحيـــم
أمر من نواقض الإيمان
لقد وقع الكثير منا بالأخطاء و ربنا حليم غفور ولكن للأسف ما زلنا في أخطائنا, فمنا من يقع في خطأ كبير ومنا من يقع في خطأ صغير, ولكن مهما حدث فالخطأ خطأ, ويجب علينا أن لا نستمر بالخطأ, فالواجب علينا محاسبة أنفسنا قبل الحساب فالحساب عسير يوم الحساب, ومن الأخطاء الكبيرة وللأسف المنتشرة الاستهزاء بخلق الله, فمنهم من يقول هذا قصير وهذا طويل وهذا أسود وهذا أبيض, ولكن من خلق كل هؤلاء أليس ( الله ) سبحانه, إذاَ فمن يستهزئ بشيء فهو يستهزئ بخالقه والخالق هو الله جل جلاله المنزه من النقص والعيوب سبحانه, فأدرك مدى خطورة الأمر وأنه أمر عظيم, وهو في الأساس يرجع لنواقض الإيمان لأن من نواقض الإيمان الاستهزاء بالله (جل جلاله), قال تعالى: (ولئن سألتهم ليقولونَّ إنما كُنَّا نخوضُ و نلعبُ قل أباللهِ وءايـَتهِِِِ كُنتُم تستهزئون*65* لا تعتذروا قد كفرتُم بعد إيمَــــنكم*66*)سورة التوبة, ومعنى نواقض الإيمان: هو ما يذهبه بعد الدخول فيه. أي يذهب الإيمان بعد الدخول فيه والعياذ بالله.
_حفظنا الله وإياكم من الضلال والشرك_