خاطرتي الثالثثه . امي
ضجه داخليه تحتويني
انكسار مفاجاء . احسس به .
اريد حنان امي ..
اريد احتضانها .. ماذا افعل .
كنت اراقبها من بعيد ..
تقدمت لكي اجلس امام امي
و ابكي باحضانها ..
ولاكن لما اقتربت ..
كانت امي جالسه بسريرها .
منحنيه كانت سارحه ترا امامها .
شاهدت الانكساار بعينها .
وقفت ولم اكمل مسيرتي اليها
رجعت الي الخلف و ذهبت الي سطح المنزل .
. تاملت السماء .. فكانت مملوئه بالغيوم ..
احسست ان سينزل مطرا غزيرا
. ولكن بقيت اتامل واسرح وافكر ..اقول
انا اريد من يسمعني ..
امي . امي دايما اراها مكسوره
لا اريد ان اخيفها علي
. ولا اريد ان تفكر بي
ففي داخليها اشياء اكثر عني و عن المي .
. امي مكسوره
نعم . امي مكسوره .. سنوات مديده وهي على هذا الحال ..
سنوات و انا اريد ان اتقرب الي حظنها و استلذ حنانها ولاكن ارجع الي مكاني ..
لا اريد ان ابين لها انني حائر لا اريدها ان تحزن من جزني
لا اريدها ان تشيل حملي اكثر ..
رجعني الي واقعي صوت العصافير من حولي تغرد باجمل الالحان .. وقفت الي جانب الجدار .
. اتذكر تلك الليله ..
الذي طلق بها ابي (امي) .
لماذا فعل هذه الفعله . لماذا ذهب .
. و تزوج بغيرها
هل لانها مريضه
. الذي اعرفه ان بالزواج موده و رحمه ..
الذي اعرفه ان بالزواج حب و وفاء و صبر وانتظار
لماذا تركنا . انا و اخوتي . نعم تركنا وحدنا
لا اعرف ماذا احمل من مشاعر بتاجاه ابي ..
لا اعرف .. هل لزلت احبه ..
ام ماذا
انا عندما اقرا تلك العبارات .. الاب اول حب للبنت .. و هو بطلها و تريد زوجا كابيها .
نعم ابي اول رجل دخل حياتي . ولاكن بعد ما فعله . احسس انيي اكره الرجال .
كنت اراه بطلي .. ولاكن لا ااعرف ما اقول .. مشاعري باتجاهه باتت بارده ميته .
كنت اراه كفارس احلامي . لا اعرف ما هو الاحاسيس بانتجاهه لا اعلم .. الضياع الذي كان تيجه الطلاق .
نزلت مني دمعه و تليها اخر
و بدات السماء تنزل مطرا غزيرا اندمج دمعي بالمطر ولا عرفت كم نزلت دموع من عيني
و صوت الرعد و البرق من حولي .
بقيت ادعي الله ان يمد بعمر امي و يزيل عنها المها و كسره خاطرها بفقدان ابي
. و يهدي ابي …
و يصبرني على ما انا فيه ..
كنت ارتجف من شده البرد و غزارت المطر . ملت المكان من حولي
كنت اعطي نفسي دافع ايجابي اقول القادم اجمل يا فتاه لا باس .
نزلت .. الي البيت و عندما دخلت رايت امي تبتسم . حمدة الله على هذي النعمه
نعمة وجود امي فيي حياتي