س: أنا أفعل كثيرا من العبادات (صلاة ودعاء وأذكار و..) لكني لا أحس بحلاوتها، فكيف أتذوق طعم العبادة؟
الجواب: توجد ثلاث خطوات إذا طبقتها ستصبح عباداتك أحلى من العسل على قلبك.
1.الخطوة الأولى: استشعر "المناجاة"بكامل قلبك أثناء العبادة.
س: ما هي المناجاة؟! وكيف أستشعرها؟
س: ماهي (المناجاة) التي ذكرتم أن من استشعرها أحس بلذة العبادة؟
ج: المناجاة هي أن تفعل العبادة وأنت تستشعر أنك توجهها لله..
مثلا: عندما تصلي وجه الكلام إلى الله ولا تقل الألفاظ فقط لكي تقولها وكأنك تسمع تسميعا من حفظك.. لا.. بل قل الكلام وكأنك تشاهد الله أمامك عندما تكلمه..
كما قال صلى الله عليه وآله وسلم:
(الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه)
هذا هو واجبنا المنزلي اليوم.
جرب.. أنا متأكد أنك ستجد فرقا واضحا
السبب الثاني الذي يجعلك تشعر بلذة العبادة هو:
(الإخلاص لله بالعبادة)
فلا نفعل الصلاة عادة.. ولا نقول الأذكار رياء من أجل أن يمدحنا الناس..
ولا نتقن العمل لكي يأخذ المدير عنا فكرة حسنة..
ولا لأي شيء آخر!
لا أفعل العبادة إلا لله، سواء رآني الناس أم لم يروني.. أهم شي أن يرضى الله عني.. فقط لكي يحبني الله..
هذا الشعور يجعل للعبادة طعما آخر تماما..
يوجد سبب ثالث يزيد حلاوة العبادة.
السبب الثالث الذي يجعلنا نحس بطعم العبادة أكثر هو:
(معرفتنا بمعاني ألفاظ العبادة)
وإلا فكيف يمكن أن نشعر بطعم دعاء الركوب عندما نقوله ونحن لا نعلم معنى كلمة: (وما كنا له مقرنين)؟
وكيف نحس بحلاوة دعاء الاستفتاح عندما نقوله ونحن لا نعرف معنى كلمة: (وتعالى جدك)؟
وكيف نخشع بتلاوة سورة قل هو الله أحد ونحن لا نعلم معنى قوله تعالىالله الصمد)؟
اللهم تقبل منا انك انت السميع العليم