تخطى إلى المحتوى

انا فرد من افراد المجتمع -تم الرد 2024.

انا فرد من افراد المجتمع

هاي كل العضوات الكريمات اليوم عندي موضوع او مشكله او حمله الي تبون سموه
حمله ربي لا تذرني فردا
الحين الي ماعندهم اطفال اووظيفه كيف تقضي وقتها ليش مايكون لنا جمعيه مثل جمعيه للسرطان او جمعيه مكافحه التدخين مو هم افراد من افراد المجتمع ليش مايكون لهم حق في الحياه والا الي ماعنده اطفال مايكون له حق انه يعيش مثل اي فرد من افراد المجتمع خليجية

ليش مايكون لنا جمعيه مثل جمعيه للسرطان او جمعيه مكافحه التدخين

اسمحيلي حبيبتي..
في فرق كبيييييييييير بين المرأه التي لم تُرزق بأطفال وبين هؤلاء المرضى والمبتلين بهذا
المرض الخبيث ،،فيكفي انكِ بخير وتتمتعين بصحة وعافيه ولديك القدره على انجاز امورك
واداء فروض دينك وعبادتك بشكل سليم وخالي من المعاناه
اما هؤلاء المرضى، فلاحول ولاقوة الا بالله ، حُرموا من ابسط الاشياء الا وهي خدمة انفسهم
بسبب ما يُعانون من الآلآم لا يعلم بها الا خالقهم
فلا وجود للمقارنه هنا ابدا

فنعمة الصحه هي اعظم نعمه انعم بها الرحمن على الانسان ، احمدي الله على ما انتِ فيه
هؤلاء المرضى تصل بهم لحظات من الالم يتمنون فيها لو انهم حُرموا من كل شيئ في الدنيا
فقط لكي يحظوا بلحظه ينعمون فيها بالصحه ، وهناك من يتمنى لو يدفع كل ما يملك مقابل
ان يستعيد صحته وعافيته
اعلم كم تُعاني المرأه من فقد الأمومه ، ولكن لو تفكرت كل من عانت من هذا الامر بأن الخالق
لايمنع عن عباده رزق الا وقد اكتتب له اعظم منه سواء في الدنيا او في جنات النعيم باذنه تعالى
فهنيئا لمن صبرت وشكرت وحمدت بالاجر العظيم الذي قد اعده لها الخالق جزاء صبرها واحتسابها
للأجر
اصبري عزيزتي، والمجتمع لاذنب له بما تشعرنّ به ، واحساس المرأه المحرومه بأن هناك من ينتبذها لايتواجد الا في داخلها بسبب
ما تُعاني وهذا شعور طبيعي لا احد يستنكر عليها احساسها بفقد نعمة الامومه
ولكن الصبر دواء عظيم لمثل هذه الحالات وبالاصرار والعزيمه وقوة الاراده الحياة تستمر
ومن بحث عن السعاده وجدها حتى لو في زرع ابتسامه فقط على وجوه الغير
الله يرزقك ياقلبي ويرزق كل من تنتظر فرج الكريم ان شاءالله
________________
لكِ ودي وتقديري

الحمد لله على قضاء الله ولكن هذا العضو فعال لماذا لانستفيد منه في مشاركات فاعله فان الحياه لاتنتهي عند هذا الحد *ويجب الاستفاده منهم في المشاريع الخيريه او توظيفهم في دور العجزه فانهم ذوات عطاء
شكرا اختي ام حاتم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.