تخطى إلى المحتوى

انه حبيبنا المصطفى في الاسلام 2024.

انه حبيبنا المصطفى

إنّه حبيبنا المصطفى
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :
يقول الله تعالى : {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }.
يخبرنا سبحانه أن كل من يدعي محبة الله فإن دعواه لا تصدق إلا إذا اتبع ما جاء به محمد صلى الله عليه و سلم من الأقوال والأفعال فإذا كان متبعاً له حصل العبد على محبة هي أكمل وأعظم المحبات وهي محبة الله للعبد و كذلك غفران الذنوب و هذا لا يكون إلا للمحب المتبع له صلى الله عليه و سلم
أما المبغض له صلى الله عليه و سلم و ِلما جاء به فقد قال الله في حقهم {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهينا} ويقول سبحانه: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ } أي يا محمد اصدع بأمر الله و لا تخف أحداً فإن الله كافيك فيمن عادك و سخر منك و آذاك يقول ابن عباس : المستهزئون، الوليد بن المغيرة والأسود بن عبد يغوث والأسود بن المطلب والحارث بن عبطل السهمي والعاص بن وائل، فأتاه جبريل فشكاهم إليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: أرني إياهم، فأراه كل واحد منهم، وجبريل يشير إلى كل واحد منهم في موضع من جسده ويقول : كَفَيْـتُكَهُ، والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ما صنعت شيئا !. فأما الوليد، فمر برجل من خزاعة وهو يريش نبلاً فأصاب أكحله فقطعها. وأما الأسود بن المطلب، فنزل تحت سمرة فجعل يقول: يا بنيّ، ألا تدفعون عني؟ قد هلكت وطُعنت بالشوك في عينيّ فجعلوا يقولون: ما نرى شيئاً فلم يزل كذلك حتى عتمت عيناه . وأما الأسود بن عبد يغوث، فخرج في رأسه قروح فمات منها . وأما الحارث فأخذه الماء الأصفر في بطنه حتى خرج خرؤه من فيه فمات منه . وأما العاص فركب إلى الطائف فربض على شبرقة فدخل من أخمص قدمه شوكة فقتلته.
أيها الإخوة يقول عليه الصلاة و السلام (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)) حديث صحيح
فلما اقترن حبه مع أساسيات الإيمان بل إن إيمان المرء بالله تعالى لا يكتمل إلاّ بحب رسوله عليه الصلاة و السلام , وقد اقترن اسمه باسم ربه في مواضع عديدة كالشهادتين التي لا ندخل الإسلام إلا بها كذا في الآذان الذي يرفع خمس مرات في كل يوم وليلة’
نعم هذا حبيبنا الذي ادَّخر دعوته المستجابة ليوم القيامة كي يشفع بها لأُمته وهو الذي بكى شوقاً الينا حين كان يجلس مع أصحابه فسألوه عن سبب بكاءه فقال بأبي هو وأُمي(اشتقت إلى إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني)

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
جزاك الله خير
وجعله شفيعك يوم القيامه امين امين
جزاك الله خيرا

جعله ان شاء الله في موازين حسناتك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة أختي على هذا الموضوع الرائع والله يعطيكِ ألف الف ألف عافية وجزاكِ الله خيراَ وجعله الله في ميزان حسناتكِ وحرم أناملكِ من النار إن شاء الله………………..

تحيتي
أختكم نور الولاية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.