تخطى إلى المحتوى

اهمية تعليم الاحترام للاطفال رعاية الطفل 2024.

اهمية تعليم الاحترام للاطفال

اهمية تعليم الاحترام للاطفال

الكثير من الأشخاص يعانون من قلة إحترام أطفالهم لهم و فقدان السيطرة عليهم ،
فهل تعاني أنت أيضاً من ذلك ؟!!
تسعى إلى تأديب أطفالك وتعليمهم حسن السلوك ! و لكن كيف ؟؟

إن الطفل بحاجة إلى من يزرع لديه القيم الاخلاقية ، و كيفية التعامل مع الآخرين باحترام،
و الخطوة الأولى تبدأ من البيت، فالطفل يقلد والديه في كل شيء، و يعكس صورة تعاملهم مع بعضهم البعض وتعاملهم معه أيضاً ،
لذا يجب عليك كأب أو أم أن تتعلم كيفية ضبط حدة انفعالاتك ، والسيطرة على نفسك فلا تغضب أو تنفعل أمام طفلك بشكل غير لائق ،
كما يجب أن تستمع الى طفلك حتى النهاية ، ولا تقاطعه أثناء حديثه، وأن تستخدم الكلمات المؤدبة «من فضلك» و «لو سمحت» اذا طلبت منه شيئاً ،
و أن تكون على استعداد للإستماع إلى وجهات نظره المختلفة ومناقشته والحوار معه ،
ليصبح فرداً ناجحاً في المجتمع قادراً على تكوين علاقات قوية مع أصدقائه والمحيطين به
و متفوقاً في المدرسة.

القدوة الحسنة

الخطوة الأولى: إذا أظهر كلا الأبوان الإحترام للأخر و للأطفال ،،
فإن ذلك سيزرع عادة الإحترام في نفوس الأطفال ، وسيكتسب الطفل هذا من والديه وسيعكس ما يراه منهم و يقم بتقليدهم ..

الخطوة الثانية: قدِم الشكر لطفلك حين يقدم لك المساعدة و قل له "شكراً"،
و استخدم ألفاظاً تشعره بقيمته واحترامه ، حتى يعتاد على استخدام أسلوب محترم ولبق أثناء محادثة الأخرين ..

الخطوة الثالثة: إطلب المساعدة من طفلك في بعض الأوقات و كن فخور به ..

إبدأ بالتدريج

الخطوة الأولى: استخدم مع طفلك الصغير الذي بدأ بالمشي للتو ألفاظاً تشعره بأهميته واحترام ذاته مثل "لو سمحت أحضر لي ذلك الكتاب"، وعندما يحضره لك اشكره على ذلك ..

الخطوة الثانية: إنتقل إلى أشكال أخرى من الإحترام ، من الألفاظ الى السلوكيات ،،
فعلمه آداب الطعام وكن معه في كل مرة يحتاج فيها الى توجيه و تنبيه ..

الخطوة الثالثة: عندما يصبح طفلك قادراً على الرد على الهاتف، علمه كيف يجب أن يجيب على الهاتف ..

إستخدم أسلوب الثناء والمدح

الخطوة الأولى: قم بشكر طفلك و أثني عليه عندما يظهر الاحترام للآخرين ، بأن تقول له أنك تحب ما يقوم به ،
كما عليك أن تشكر طفلك الدارج و تثني عليه في كل مرة يظهر فيها الاحترام و يقوم بحسن السلوك، لكي يصبح الاحترام عادة روتينية لديه ..

الخطوة الثانية: استمر في تعليم طفلك السلوكيات الجيدة، والمهذبة ،، و التي تزداد يومياً مع نموه و مع فهمه للعالم المحيط به ،،
كما يجب أن تظهر له اهتمامك و تقديرك له، و تثني عليه و لكن ليس في كل مرة حتى تصبح سلوكياته المهذبة جزءً من عاداته اليومية ..

الخطوة الثالثة: كلما زادت قدرة طفلك على اكتساب الاخلاق الحسنة، اظهر له مدى ثقتك به، و تقديرك له ..

تذكير

الخطوة الأولى: اذا ارتكب طفلك خطأً ما ذكره بالسلوك الصحيح ولا تقف كثيراً على ذلك الخطأ، و لا تعطي أهمية كبيرة له ،
ولكن إذا استمر بممارسة ذلك السلوك السيئ تحدث إليه و اخبره أن هذا السلوك غير مقبول ..

الخطوة الثانية: إذا بدا لك أنه قد نسي ما كان من المفترض القيام به ، ذكره بالأمر بلطف و هدوء ،
و لكن دون أن تحرجه أمام أصدقائه، و بهذا ستبين له مدى احترامك لمشاعره ..

الخطوة الثالثة: اذا قام طفلك بسلوك خاطئ و بقي هادئاً، اعطيه فرصة أخرى ليظهر السلوك الصحيح.

تعليم السلوكيات الإجتماعية

الخطوة الأولى: توقع الأفضل دائماً من طفلك، سواءاً في المدرسة، أو في المسجد، أو في أي موقف إجتماعي ،
وصرح لطفلك بتوقعاتك اتجاهه، وخذ في الإعتبار قدرات طفلك وعمره حتى يتصرف بلباقة وراحة في كل موقف إجتماعي يواجهه ..

الخطوة الثانية: قبل الذهاب إلى دعوة عشاء أو غداء رسمية التي تتطلب اتباع أداب الطعام ،
قم بتعليم طفلك كيف يجب أن يتصرف على الطاولة، واطلب منه أن يراقب تصرفاتك ،
ويحذو حذوك مما ترفع من معنوياته وتزيد كذلك من ثقته بنفسه خلال مراقبته لك ..

الخطوة الثالثة: قم بمدحه و الثناء عليه ، و ابتسم له أو اغمزه في كل مرة تنظر إليه، و دعه يدرك مدى تقديرك حبك له ..

مع تمنياتي لكم بوافر الصحه والعافيه
موفقين يارب

طرح جميل مفيد
يعطيك العافية
بأنتظار جديدك
ودي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.