جآء خطبني ك** أي شاب جاء يخطب اهله كلموا اهلي
سألنا عنه ووافقت تحدد الموعد المحدد وتزوجت ..
انتهيت وبدت قصة عنآآي !
كنت اشوف زوجي شآآرد ذهنه يسرح كثير ..اذا كلمته يتأخر حتى يرد علي
والا يقول : هااااااه !!
خمنت ان ورى زوجي سالفه ماهي بسيطه يعاملني عادي جدا
مره من المررات كان كالعاده مستلقي وشارد ذهنه …
ناداني قال : مي***عاد
طالعت فيه قلت : ميعاد ؟ من ميعاد !!!
قال : هاااااه لالا ولاشي
وحااول يغير السالفه وانا الدم اللي بعروقي نشف هذا اللي كنت خايفه منه زوجي بحياته انسانه غيري !
طيب وانا وش خانتي بحياته ليه تزوجني ؟!
كانت اسأله كثيرة تدور براسي
خليته لين جاء بالليل جات عيني بعينه وعلى طول دموعي نزلت سألته :ليش تخوونني ؟
قال : سالف**ه طويله وانتي الحين صرتي زوجتي ومالك بالماضي وقفلي ع الموضوع
قلت : طيب ماضيك مالي فيه لاكن لاتخوونني ترى اكثر شي يوجع المره ويجرحها من زوجها الخيانه !
مارد
كتبت له مسج :
إلى نصفي الثاني
كان وقع طعنتك عليّ مؤلم جداً
وعمق جُرحك ب* صدري موجعاً جداً !
و رغم ذلك مددت يدي لك ليس إحتياجاً أو ضعفاً ،
بل لأني أدرك ماذا تعني كلمة [ العفو عند المقدرة ]
طنشت السالفه وتناسيتها بمزاجي والا انا مانسيتها
بعدها بفتره كان طالع بالصاله مو جايه نوم حسيت فيه استنيته طلع وبعدها بربع ساعه تسحبت وطلعت واسمعه يكلم كان يقول:
والله ياميعاد شيبت وانا بعز شبابي لو تشوفين شعري شيب من الهم
ميعاد انا احبك وابيك وابي اتزوجك ..انتي عارفه ان زوجتي تزوجتها عشان انسى بنت خالي
ويوم حبيتك نسيت بنت خالي ونسيت زوجتي ابيك انتي !!
كنت مصدووومه اسمع وكأني في عالم ثاني طيب ليه يازوجي تسوي فيني كذا انا استاهل منك كذا!!!
رحت لميت كل عفشي ورحت له قلت منت مجبور تحبني ولامجبور تعيشني معاك وانت ماتحبني
بس الظلم انك تعذبني وكأن ماعندي احاسيس ولامشاعر وربي لوكنت اعرف ان بحياتك انسانه ماكان خذتك
ترى الزم ماعلى الوحده كرامتها وانا بحفظ اللي بقى لي من كرامه معك وارووح ..
قال : لحظه خل نتفاهم خلاص بسوي اللي تبينه بس لاتروحين
قلت : واللي داخلي كسرته كيف يتصلح ؟!
سامحتُكَ علَى كُل شَيئ ،
و غفرتُ لكَ أن تكُون كَاذِب ، جاحد أو حتّى بخِيل فِي مشاعرك تجاهِي ..
كُنتُ لكَ وحدكَ ! رغم ذلك قبلتُ أن تشاركنِي بكَ نِصف الدنيا ،
إلا [ الخيَانة ] !
منذُ أن وصلنِي نبأهَا و أنَا ألعَن قلبِي حينَ يحاول مسامحتكَ بها ،
و أعجَز عَن تقبّل صدمَة ضِيق عَين روحكَ ..
ربّمَا لأن عَين عمري كَانت قَد إمتلَأتْ بِكَ وكنتُ أظنّ أنّكَ مثلِي !
لَا أن أكُون فِي إحدَى يديكَ بينمَا تبحث اليد الأخرَى عَن غيري ..
سامحتُكَ علَى كُل شَيئ ،
إلاّ أمر إستغفَال قلبِي ! ليسَ بيدِي أن أسامحكَ عليه ،
أو أَن لَا أشعُر بعده أنّك غرِيب عنّي ..
/
جاء اخوي واخذني وكنت حامل بالشهر الرابع تقريبا ..
صارت احداث كثيره بختصرها اني رجعت عشان اللي فبطني
ومره من المرات كنا قاعدين نتناقش فالاسم :
قال اتمنى يجينا بنت
قلت ليه
قال انا ابغى اسميها ميعاد
(واكيد كلكم تعرفون الحين من صارت ه** الميعاد بحياة زوجي )
قلت : مستحيييييييييل
والله ماتسميها لو تموت ماتسميها ميعاد
قال والله مو بكيفك غير اسميها ميعاد
قلت طيب
وصرت افرش سجااادتي وادعي انه مايجيني بنت قلت يارب ارزقني ولد
وووويوم ولدت جاني ول*****د
فرحت من كل قلبي لانه مارح يقدر يسمي ميعاد
جاني قال بنسمي ري**ان
قلت اوكي حلو وسمينااه
عادي انشغلت انا مع ولدي وصرت اشوفه كل الدنيا
واشغلني حتى عن اني انبش ورى زوجي بس مره ذبحن الفضول يوم رجع خليته الين دخل الحمام الله يكرمكم
وشفت جهازه وقلت بفتحه فتحته كنت عارفه رمز الحمايه من كثر ماتخاصمنا عطاني الرمز حق القفل يوم افتح
الرسااايل مالقيت شي
فتحت التقويم والقى رسايل من ميعاد بغيت انجلط
تخيلوووووووووووووو
هي سمت ولدي
لقيت رساله منها
مكتوب عااادي تسمي ريان ؟
وحصلت رساله من زوجي كلها حاطها بالتقويم
كاتب لها :
كنت اتمنى يجيني بنت اسميها على اسمك عشان اسمي يرتبط مع اسمك الين اموت
بس جاني ولد وسمي****ه انتي ..
كان حاط الخلفيه صورة يد وحده لابسه عبايه عرفت انها يدها
لانه فتح الباب وانا ماسكه الجوال
سويت نفسي ماخفت ولاشي قلت له : وبعد حاط يدها خلفيه ؟؟ هذا اللي ناقص
قال : حطي الجوال
قلت :لا بمسحهااا
قااال : والله لو مسحتيييها لاامسح روحك
آآآآآآآآآآآه ناظرته وقلت للدرجه هذي:
شَدّ حِيَلكْ فَيّ " جِرّوحيُ ~
. . . خَلْ هَذآ الجَرحُ | يَكبرّ ..
إجَتهدّ ؛. . . عَذّبَ ليّ رَوحيّ . . !
طِيحّ
. . . مَنّ هَ* العَينْ اكَثرّ ’
/
قلت له : طلقن**********************ي وروح تزوجها انا تعببببت معاااك ياولد النااااس عذبتني حرام عليك
قسم بالله لايصير فيني شي تراك انت السبب
قسم بالله لايصير فيني شي تراك انت السبب
قال : حرام لاتظلمين ميعاااد تراها طيبه
وترى هي بنت رجااال وقفت معاااي وقفات ماانساها لها
تذكرين يوم رحتي بيت اهلك وانتي حامل
كنت مابرجعك بس ميعاااد كلمتني تبكي ترجتني تقوول لاتطلقها واذا طلقتها مااعرفك ولاتعرفني انا وجودي غلط بينكم
انا اللي انسحب مو زوجتك
وانا اسمع له وجروحي تنزف
وهو يحكيني ودموعه على خده
ييقول أسرتني بطيبتها يوم جيت ارجعك ماكان فجيبي ريال واحد قالت ميعاد
تعال انا عندي الفين حاطتهم من زمان مااحتاجهم الحين خذهم وروح تمشى مع زوجتك وغيروا جو ومسامحتك دنيا وآخره
وانسااني وعيش حياتك مع زوجتك ..
كمل واحس كل كلمه خنجر يزرعه بظهري قال حبيتهااا وهي الحين ماتبيني قالت عش حياتك مع زوجتك وولدك ..
أخذ شماغه ومفتاح السيارة وطلع وقلبي ينزف وعيوني تدمع ولسان حالي يردد :
لا تروح !
هات لي هذي الجروح . .
ادري ماتغلا علي !
: وللاسف تغلى . . عليهم !
هات جرحك
خله لي . .
انا متعوده . . ( طعون )
لاني اصلا من عرفتك
وانا ادري بك
( تخون )
…….
جلست افكر ودموعي تنزل ع خدي مثل الجمر ..تحملته بمافيه الكفايه
حتى اهلي يوم كنت ازعل واروح عمرهم ماعلمتهم بس عشان صورة زوجي
ماتهتز قدامهم جلست اطالع فولدي واضمه وابكي ..يالله حتى ولدي هي اللي سمته
وانا اللي كنت على نياتي قلت اكيد عاجبه الاسم
…
رجع زوجي بالليل كنت بالغرفه ناداني بالصاله عشان ولدي كان نايم
رحت له
قال : خلينا نفتح صفحه جديده
قلت انت طويت كل صفحات عمري انت ربطت ميعاد معي للقبر
انت انسان حقيير قلبك ماهو قلب انت تعيش بصخر جلمود داخلك
وياحسافه على كل شي عطيتك …
فجأه دق جواله ناظرته قلت رد
واذا انت رجال رد وخلني اكلمها
رديت عليها : قلت لها ارتاااحي انا طالعه من حياته للابد
اشبعي فيه انتي وياه حقيرين وتنفعون لبعض
انا رايحه اعيش بيت اهلي معززه مكرمه بس اخذت لي جروح تكفيني عمر منكم
مارح اسامحك لاانتي ولاهو ..
ولاتفرحين دامه خانني عشانك بيخونك عشان غيرك واوعدك ..
رميت له الجوال قبل حتى مااسمعها اش قالت
قال لها :يالله ميعاد بعدين اكلمك
ناظرته بكل احتقااار ..وطلعت غرفتي ابي اخذ شنطتي جاء عندي
قال: تكفين لاتروحين
قلت : خلاااص انا انتهيت وانا تعبت منك ومنها
قال اجلسي طيب لبكرة احنا الحين اخر الليل
وانا بكرة اوديك قلت طيب عطيته ورقه كنت كاتبتها له ورحت غرفتي انام
َتعبتُ ، ففِي نهايَة الأمر .. أَنَا [ بشَر ]
مهمَا كَانت قُوّتِي وشِدّة تحملّي أمامكَ !
…………… ما خطبِي ؟ لكَي ترفضنِي هكذَا كلّمَا أخضعتُ لَكَ قلبِي
ولِمَ كُنتُ أقدّم لَكَ كُل ما أملكه مِنَ المشاعِر ،
……… بينمَا تَزِن أنتَ كُل مَا تعطِينيه مِن أحاسيسكَ !
وأدركَ أنّك آخِر مَن قَد يستوعِب ألمِي حين يقرأنِي
رسائلِي لَا تصِل إليكَ ، ودمُوعِي لَا تصِل إليكَ ، ودعوَاتِي لَا تصِل إليكَ
و آهَاتِي لَا تصِل إليكَ ، و إنتحَابَاتِي لَا تصِل إليكَ ..
……………. وَلا شَيئ .. لَا شَيء يخصنّي قَد يهمّكَ
تسخَر منّي الدّنيَا الآن ،
و تخرِج أمَامِي لسانهَا إستهزَاءً بِأننّي قَد أحببتكَ أنتَ ,
……………………… بينمَا كُنتَ تعبَثَ بأضلعِي !
الفرق بيني وبينكَ /
هُو أنني كبّرتُ حجمكَ ب* سذاجة بداخلِي ، بينمَا إتّضح ليَ صِغر حجمِي بكَ مؤخرًا !
أعطيتك الفرصَة تلو الفرصَة لإثبَات كونك تستحقني ، ولكنك كنتَ تكسرنِي كُل مرّة .. .
وما عاد يهمّك الآن أمر جبرِي ..
حزينة لأجلكَ ‘
أضعتنِي و أنت تدرِك تمامًا ماهيّة حبّي لك التّي كانت ،
لا تعنِيني الآن ولَن تعنِيني أبدًا ،
شكرًا لَكَ فقط , كَان بإستطاعتكَ أن تسعدنِي ولكنك تعمّدتَ أن تضرب الرّوح ب* فأس خيانتك دائمًا
اول مرة اسمعها رووووعة القصة
التقييم يتكلم لاني عجزت عن الرد
بس بقلمك ولا منقول ؟
واحلى تقييم لعيونك