السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختاه! يا من كرّمك المولى عزّ و جلّ بأن نسبك إلى الإسلام و المسلمين!
ماذا تنتظرين؟ بالله عليك أجيبيني؟ ماذا تنتظرين؟ أتنتظرين أن يدركك الموت؟
المنية يا درّة الإسلام لا تمهل لا كبيرا و لا صغيرا.. فسابقي إلى حجابك قبل أن يسبقه الموت إليكٍ..
يقولون لا يعرف الطّعم الحقيقي للتوبة إلا من عاش في المعصية ، أي و الله أخيّتي,, أصاب قائل هاته الكلمات..
فمتى تعودين؟ متى تعودين؟
لا تضيّعي وقتًا ثمينا في التردّد ! فالموت كما قلت مترصّد في كلّ ركن..
قد تقولين أنا أؤمن بالله ، و أصلّي و و و ,, و أكيد ستقولين الجملة المشهورة "الإيمان في القلب" .. فمتى تخرجين هذا الإيمان؟ و متى تتوجينه بحجاب العفّة و التقى..
و إن كنت فعلا تؤمنين بالله ، فلم لا تطيعنه إذ أمرك بالحجاب؟
الا يسرّك أن تنضمي إلى ركب العفيفات ؟ ألا يسرّك أن يباهي بنا سيدنا مجمد صلى الله عليه و سلم يوم القيامة و يقول هؤلاء مسلمات تقيات عفيفات تائبات ؟ بل أولا يسرّك أن لا يكون الله أهون الناظرين إليكٍ؟ ألا يسرّك أن يراك الله طائعة خاضعة في كلّ موضع؟
خدعوكٍ أختاه فزعموا في التبرج و السفور تحريرًَا للمرأة ، و و الله ما شعرنا بالحرية إلا بآرتداءنا الحجاب!
أنا اليوم أينما حللت أحسّ انني لا أعامل على أساس مظهري و جسدي ، بل على اساس عقلي و أفكاري..
اسأل الله الستر لنا في الدنيا والاخرة
يعطيك العافية
اسعدني مرورك غاليتي
استغفر الله
استغفر الله
اللهم استرنا. فوق اﻷرض ويم العرض وأغفر لنا يا أكرم اﻷكرمين
وصلى الله وسلم على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
و جعله في ميزان حسناتك