اُمة الاسلام امة القراءة
المسلم يتعرف على الاشياء المحيطة به مما يؤُكل ، ومما يشرب ، ومما يلبس، ومما يسمع ، ومما يشاهد. ويتعرف على حقيقة الاشياء المحيطة به حتى لا يقع في الحرام وهو لا يدري ، فلا ينكر على غيره تصرفات هي في الاصل ضمن دائرة الحلال ، ولا يتعتبر المكروه حراما ، ولا ينظر الى الصغيرة على انها كبيرة ؛ بل عليه ان يفهم الشريعة على حقيقتها .
نعم بالقراءة والفهم تحل المعضلات . الاسلام لا يقبل ان يمشي الانسان في الظلام ، او يفكر برأس غيره، او يمشي وراء كاهن او مشعوذ . الاسلام يريد من المسلم ان يعرف دينه عن بينة ، ويتفقه فيه على بصيرة ، نحن أُمة القراءة ، اذ اول آية بل أول كلمة نزلت على رسول الله صل الله عليه وسلم ( اقرأ ) وللتأكد على اهمية على اهمية القراءة في هذا الدين كررها الله تعالى مرتين. في هذه الآيات ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم ، الذي علم بالقلم ، علم الإنسان مالم يعلم ، ) سورة العلق
أُمة القراءة كتابها القرآن . قيل لبعضهم :" من متى التعلم والى متى ؟ :" قال : من المهد الى اللحد ؛ مهما تعلمت فأنت لت تنال من العلم الا بعض حقائقه ، قال تعالى ( ومآ أُوتيتم من العلم الا قليلا ) سورة الاسراء .
ودِ لڪِ
الله عطيك ألف عافيه
تسلم أيديكي الحلوين
أختك نعومه