تخطى إلى المحتوى

بسبب الحب تزوجا رغم "الايدز" و ينتظران مولودا و لكن !!!! 2024.

  • بواسطة
بسبب الحب تزوجا رغم "الايدز" و ينتظران مولودا و لكن……!!!!

خليجية

ارتباط " الزوجين " مع بعضهما اشبه بقصص الخيال والروايات ، فقد عاد الرجل الى بلده قسرا بعد ترحيله من احدى الدول لاكتشاف اصابته بمرض نقص المناعة المكتسبة ، " ليتعرف على فتاة احلامه "غير المصابة " ويتوجاقصة حبهما بالزواج .

ارادت " الزوجة " بقرارها العيش مع من اختارها لتكون شريكة المه ومعاناته " كيف لي ان استغني عنه بعد ان احبني واختارني وحدي بين كل الفتيات " تقول الزوجة التي اقبلت على المرض بارادتها وهي التي ذهبت- قبل الزواج – مع رفيق دربها الى مركز الارشاد التابع للبرنامج الوطني لمكافحة الايدز في وزارة الصحة ،لتقدم اليها النصائح والمعلومات الكاملة عن النتائح التي سيؤول اليها مثل هذا الزواج .

لكن اصرارها على الارتباط برجل مصاب بالايدز غلب على كل النصائح لتسير بارادتها الى عالم جديد من المعاناة المشتركة ، بعد ان شاءت الاقدار ان تصاب بالمرض رغم التزام الزوجين بالتعليمات الطبية الاحترازية التي وفرها لهما برنامج الارشاد ، واستخدامهما الوسائل التي تمنع انتقال المرض من الزوج المصاب للزوجة السليمة .

" رغم عدم اكتراث زوجتي باصابتها الا انني اشعر بالذنب انني تسببت باصابة انسانة بادلتني كل مشاعر الحب ووقفت الى جانبي في محنتي " يقول الزوج الذي يعيش مع زوجته الان "حياة طبيعية امام كل من يعرفهما " بحسب قوله .

ولان المرض يشكل " وصمة عار " لحامله بنظرة مجتمعية ، فالزوجان لا يخشيان على نفسيهما من " الايدز" فهما مصابان , لكنهما يخشيان من افتضاح امر اصابتهما على اسرتيهما ،كي لا تتأثرا بنظرة المجتمع التي لا ترحم ولا تفرق بين المصاب وذويه وبين طريقة الاصابة .

ومع نية الزوجين الانجاب ، وتحقيق حلمهما بتكوين اسرة " الا ان عملية الولادة الطبيعية تحمل مخاطر واحتمالية الاصابة بالمرض اقل من الولادة القيصرية " حسب الدكتور الشريدة .

وقال الشريدة "لا توجد طريقة امنة للانجاب بين المصابين بمرض الايدز " ، رغم ان الادوية التي تعطى للمصابين بالمرض تقلل من نسبة اصابة الجنين الا انها لا تمنع الاصابة " ،مبينا انه يتم منع الام المصابة من الرضاعة الطبيعية كون الحليب لا يمنع انتقال المرض من الام لرضيعها .

والله غريبة

والله قمة التهور
غريبة…فعلا ومن الحب ما قتل
خليجيةخليجيةخليجية
اللة يستر ويكون معهم
اللهم احفظ المسلمين والمسلمات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.