في غرفتي على انغام موسيقى هادئه تذكرت تلك الشمعه التي كانت
مضيئة لمدة عام وفجاءه هب نسيم او بالآصح أعجاج ممتلئ بالشوائب والشمعه تقاومه
ولكن دون جدوى فبدأ بريقها يتلاشى شيئاء فشيئاءً حتى وهنت
من ما أصابها وذابت كالجليد ولكن بدموع دافيئه …
حزنت لتلك الشمعه فقد كانت تعني لي الكثير ولكنها أصبحت عديمة الفائده لن تعود
كسابق عهدها والسبب تلك القذاره التي هبت عليها وافقدتها حبها وبريق نورها
وانا لن أسكت فهذه كانت ملك خاص لي انا …
كانت كالنسيم العذب الذي اتنفسه صباح كل يوووم وكرذاذ المطر الذي يبللني حتى اثمل
وكالورده النديه التي تسمعني احلا تراتيل الجنون والعشق…
مابي لم اعد انا لانـــااا تلك الطفله البريئه منذ فقدت ذاك النور لقد اصبحت عدائيه
لا اطيق النظر الا لآوراقي ودفاتري فهي تذكرني بمن رهنت قلبي لآجله وبكل برود يضيع مني
…نعم انا عاشقه بجنووون الحرف…
وعشقي بالآصح أصبح كالرماد تهب عليه الرياح فتبعثره فيتطاير…
وفي زاويه من غرفتي نظرت للعطور الموجوده ع التسريحه المجاوره لسريري
فرأيت تلك الزجاجه الخضراء التى تذكرني برائحة من احببت انها بعض من عطر (( دكني الآخضر ))..
المفضل لدي فأخذت بعضً رشات منها لعلي آتنفسه بسكرٌ ((..؟؟..))..
نعم لقد تنفسته ولكن لا أدري فهذه المره قل الهواء في ريئتاي لم أعد أستطيع التنفس
هل هو سيل الدموع الذي يجري أم ماذااا…؟؟؟؟
وعلامة أستفهااام وأختناق وصوت أنين يملآ أرجاء غرفتي …
لم أعد أستطيع يجب أن أغادرها فأنا اموت بين زواياها….
وبعض من الاستفهامات ؟؟؟؟؟
هل أخرج وأنظر في وجه من حولي فيشكو بأمري ..؟؟
لالا سأحاول النوم ولكن عطره يملاء أرجاء الغرفهـ كيف أنام ورائحتهـ لاتفارقني ..؟؟؟؟
وبينما أسترجع الذكرى.. غفيت بدون شعور ولم أستيقظ الآ ع رنين جوالي ونغمة طفاك القدر
ياشمعتي ……وفص ملح وذاب مابين ايديا وراح…!!!!
أنظر لشاشة الجوال بعيون يملآءها النعاس والملل….
المتصل كان والدي من مقبرة الآموات يطلبني بسرعة المجئ أليه فلم يعد لحياتي شمعهـ تضيئها
وأنطفئت حياتي بذوبان شمعتي …!!!
قـآـمـ رـآئعـ ومميـز وكـآـمـآتـ عـآبرهـ
دمتي بالعطـآء دـآئمـآ والتميز
اختك ـألــمـــ
يسلمووو
ولكن عندما يغوص الانسان في فهم مشاعره فيعلم انه انسان
قلبووووو لالالا للحزن فاالفرح اتي وفتح نواجداالفيا لتقرأء اشجاني
تقبلي مرررروري