تخطى إلى المحتوى

بعض الاغذية يحمي من مرض الخنازير 2024.

بعض الاغذية يحمي من مرض الخنازير

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

خليجية

بعض الاغذية يحمي من أنفلونزا الخنازير
من خلال أغشية الأذنين والأنف والحنجرة
مرض انفلونزا الخنازير (N1N1) مستمر في الانتشار في العالم, وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية صيحة تحذير تنبه الناس في مختلف أنحاء العالم من خطورته قائلة انه أصبح وباء متفشياً. وعلى الجميع اتخاذ تدابير الوقاية من الإصابة به باعتباره مرضاً معدياً وقاتلاً.
وتتسابق شركات إنتاج الأدوية العالمية نحو إنتاج دواء فعال لعلاج هذا المرض أو الوقاية منه, إلا أن أفضل ما يمكن اتخاذه من إجراءات فعالة بهذا الخصوص هو أن يقوي الإنسان جهازه المناعي بطريقة طبيعية حتى يستطيع مقاومة هذا المرض الوبيل.
في بريطانيا وحدها بلغ مجموع الإصابات بانفلونزا الخنازير أكثر من 9 آلاف ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد زيادة كبيرة خلال فصل الخريف, وهنا تأتي أهمية تقوية الجهاز المناعي حتى يستطيع بكفاءة أن يتصدى لهذا المرض الخطير. والمعروف ان ضعف الجهاز المناعي يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة ناهيك عن وباء منتشر مثل انفلونزا الخنازير, أما إذا اهتم الإنسان بتقوية جهازه المناعي فإنه سيكون أقدر على التصدي لهذا الفيروس اللعين ومقاومته والتغلب عليه.
يقول الدكتور »نك فين« رئيس البرنامج التخطيطي لمكافحة الانفلونزا الوبائية بوكالة الحماية الصحية البريطانية: الإنسان الذي يعاني من سوء التغذية يظل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية, أما الإنسان الذي يتناول وجبات صحية تحتوي على العناصر الغذائية الرئيسية (كالفيتامينات والأملاح والألياف) فإنه أقدر على مقاومة الأمراض نظراً لتمتعه ببنية قوية وجهاز مناعي سليم.
ولتقليل احتمالات الإصابة بهذا الفيروس يمكن للإنسان أن يتبع عدداً من الأساليب الصحية الواعية مثل استخدام المحارم الورقية (كلينكس) عند العطس والإلقاء بها فوراً في سلة المهملات, وغسل اليدين جيداً وتنظيف الأسطح التي يتم لمسها بانتظام لتقتل الفيروس إن وُجد, ومنعه من دخول الجسم.
أما إذا دخل الفيروس الجسم – لا قدر الله – فإن الغذاء الصحي الذي سبق أن تناوله الإنسان – ولايزال يتناوله – قد يساعد على تقوية أغشية الأذنين والأنف والحنجرة مما يجعلها حاجزاً منيعاً أمام الفيروسات المهاجمة.
لوحظ أيضاً ان اللحم والدجاج والبيض والسمك والحليب ومنتجات الألبان والخضراوات والبذور والمكسرات والأغذية المصنوعة من فول الصويا تزودنا بالعناصر الغذائية الرئيسية التي تقوي خلايا الأنسجة الغشائية بالجسم »epithelial«, وثلاثة مقادير متوسطة فقط من أي نوع من هذه الأغذية في اليوم تكتسب أهمية حيوية في دعم وتماسك وتقوية هذه الأغشية باعتبارها الحاجز المنيع أمام الفيروسات الغازية.
ويوصي الخبراء بتناول الخضراوات والفاكهة زاهية الألوان (الخضراء أو البرتقالية) مثل الجزر والقرع والسبانخ والكرنب والمشمش والمانغو. وهذه الفواكه والخضراوات تزود الجسم بكميات وفيرة من فيتامين "A" – وهو فيتامين مغذي ومفيد جداً في تقوية الأغشية التنفسية.
إذا اخترق الفيروس هذه الحواجز الجسمانية فإن مهمة المقاومة الشرسة تنتقل إلى جيش عرمرم من خلايا الدم البيضاء في جسم الإنسان, وهذه الخلايا قادرة (خصوصاً إذا كانت قوية) على مواجهة الفيروسات الغازية والتهامها, وفي هذه الحالة تظهر أهمية فيتامين (C) الذي يلعب دوراً مهماً في تعبئة الخلايا النسيجية »Macrophage Cells« بالإضافة إلى تميزه بخواص معينة أخرى مضادة للفيروسات.
ونظراً لأن هذا الفيتامين (فيتامين C) لا يمكن تخزينه في الجسم فإنه من الضروري تناول فاكهة أو خضراوات تحتوي على هذا الفيتامين يومياً. وهذا يعني ان الفيتامين ينبغي أن يكون في قائمة الطعام كل يوم. ولك – عزيزي القارئ – أن تتناوله ضمن مأكولات شعبية في متناول الجميع كالفلفل والسبانخ والتوت والبسلة المجمدة, ومن رحمة الله تعالى أن يكون هذا الفيتامين موجوداً حتى في الفاكهة المحفوظة والمعلبة, كما يتوافر أيضاً في عصير الفواكه (كالبرتقال والغريب فروت).
هناك أيضاً الأجسام المضادة. وهي قادرة أيضاً على التهام الفيروسات والبكتيريا الضارة, ولوحظ ان الزنك – كمعدن فعال – ضروري في تكوين تلك الأجسام المضادة. (كما لوحظ ان قلة هذا المعدن في الجسم تعرض الإنسان للإصابة بالبرد أو الانفلونزا بسهولة). والخبر الطيب يقول إن الاستجابة الضعيفة أحياناً للجهاز المناعي يمكن تقويتها وإعادتها إلى كفاءتها بتناول أغذية تحتوي على هذا المعدن.
يوجد الزنك في لحم البقر والبيض والأغذية البحرية (خصوصاً القبقب والمحار والسردين). والأغذية المصنوعة من الحبوب الكاملة (غير منزوعة القشرة وتحتوي على النخالة) وبذور القرع مفيدة جداً بالرغم من أن الزنك من تلك الأغذية لا يمتصه الجسم بالسهولة ذاتها التي يمتص بها الزنك من البروتين الحيواني.
لوحظ ان كثيراً من النساء لا يتناولن الكمية الكافية من الزنك. وذكرت إحصائية حديثة ان 40 في المئة من البريطانيات لا يحصلن على النسبة اليومية المقررة من هذا المعدن.
المعروف أيضاً ان نقص الحديد (سواء لدى الشخص الذي يعاني من الأنيميا أو الذي لا يعاني منها) يؤدي إلى خلل في وظائف جهاز المناعة. وهذا الخلل يجعل الجسم مفتوحاً أمام الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير »Swine Flu Virus«.
يتوافر الحديد في المواد الغذائية التي يتوافر فيها الزنك وما يشابهها من أغذية أخرى, فإذا كنت تدركين انك لا تحصلين على الكمية المناسبة لجسمك من الحديد (والمعادن الأخرى) بانتظام فإنه من الضروري التعويض عن ذلك بتناول جرعات من الفتيامنيات المتعددة والمعادن بحيث تتوافر الكمية المطلوبة (14.8 ملليغرام) يومياً, وهذه الكمية كافية لدعم الجهاز الناعي وتقويته في جسم الإنسان.
لوحظ ان الأليسين »Allicin« (الذي يتكون من الثوم النيئ المسحوق »Raw Crushed Garlic« يقاوم فيروسات انلفونزا الخنازير التي تحاول اختراق دفاعات الجسم الطبيعية كي تدمر أنسجته, لهذا نوصي المرأة بأن تمضغ فص ثوم واحد يومياً لتقوية جهازها المناعي في وجه الفيروسات المهاجمة.
واتضح أيضاً ان معدن السيلينيوم »Selnium« يوفر للجسم حماية كبيرة, ويتوافر السيلينيوم في المكسرات خصوصاً بندق البرازيل »Brazil Nuts«, ومجرد تناول ثلاث أو أربع حبات من هذا لبندق يومياً يوفر للجسم حماية قوية من الإصابة بالانفلونزا المذكورة.
هناك أيضاً أعشاب طبية مفيدة للجهاز المناعي – ومن بينها خلاصة حشيشة ست جونز St Johns Wort (300 ملليغرام يومياً على شكل حبوب) والشاي العشبي (مع 10 غرامات من النعناع Mint و10 غرامات من مستخلص نبات الألفية »Milfoil« و10 غرامات من اللسان (Elderberry), ومثل هذه الأعشاب المقاومة للانفلونزا يمكن أن يشرف على تحضيرها اختصاصي في الأدوية العشبية.
* عن "التايمز"

وين الموضوع ؟؟؟

اين المعلومات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وين الاغذيه
طار الموضوع
,ويييييييين الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.