السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه اول مره اشارك فيها بهذا القسم كتبت هذه القصه واتمنى ان
تنال اعجابكم
جالسة على كرسيها الخشبي الهزاز في احدى زوايا الغرفه ممسكة صورة
تكاد ان تختفي ملامحها بسبب الاضاءةاالخافته جدا تنظر الى الصورة تارة
وتارة اخرى ترفع رأسها الى سقف الغرفه متأملة في النقوش الاندلسية الطراز
ولكن فكرها شارد الى ابعد من هذه الجدران تخيلت وداد للحظة انه معها ممسكا بيدها
كما كان يفعل دائما سمعت صوته وهو ينادي لصغيرهما هيا ايها الاسد الصغير
تعال واسمعني الزئير ويركض الاسد الصغير مهرولا باتجاهه ينقض عليه بمحبة متعلقا ومتسلقا ومداعبا ومشاكسا مع تعالي ضحكاته في ارجاء المنزل قبل خروجهما كانت تنسى دائما حقيبتها ينظر اليها فؤاد بعينيه العسليتين ويقول اذا هل انتم
جاهزون ؟وترد كعادتها بكل ثقة واصرار اجل هيا بنا يبتسم ويقول لكنني نسيت شيئا توبخه وتقول سوف نتأخر ويقول سآتي على عجل يخرج مغلقا الباب وبيده حقيبتها المارونية اللون تضع يدها على فمها تحمر خجلا وتضرب رأسها براحة يديها وتعتذرله يقول لها وقد رتب قلبه الكلام قبل ان يترجمه عقله ان نسيتي فأنا لا
انسى فكل مايتعلق بك هو متعلق بالدرجة الاولى بي اقترب منها واخذ يربت على كتفيها ويقول هنيئا لك فكم من اناس لا يستطيعون النسيان وسرعان ماتودع مشاعرها السلبية وتطلق لضحكاتها العنان فقد كان حريصا من شدة حبه لها ان لا يجرحها للحظه وان يكتم الاحزان ويصطنع السعاده لكيلا يرى الحزن في عينيها
وبينما هي مسترخية تحلق في فضائها الواسع مسترسلة في ذكرياتها ترعبها اصوات وقع اقدام في طابق منزلها السفلي تنتفض من مكانها انتفاضة طائر من شدة البرد تزيح الكرسي بلا ارادة منها الى اقصى مدى في زاوية الغرفة الشبه معتمه تسقط من يديها الصورة التي كانت ممسكة بها تناجيها بحب كبير وشوق
فاق التصوير تتزايد الخطوات وتقترب من بابها الموصد في الطابق العلوي
فجأة يفتح الباب بلا استئذان ويتبدد الشعور بالأمان .
اذا اعجبتكم القصه سأكملها ان شاء الله
تصفح عن الجميع بعد ان تغادر بسلام تلك كانت وداد بشخصيتها المحبة الرقيقة الشفافة الرقراقة قالت له بعد ان انهى حديثه اعتذر منك فقد اخذ الاهتمام بشخصك الكريم مني مأخذا انساني اصول الضيافة والترحيب فماذا نضيفك ياسيدي المحترم وقف من كرسيه مزمجرا وقال اترغبين باستفزازي ايتها العجوز ببرودك وبمناداتي بالسيد المحترم ما الذي قصدته ايتها الشمطاء
قالت له عفوا الم اسألك منذ دخولك بقولي من انت ؟لكنك لم تجبني فمن اين لي ان اعرف اسمك او لست ترى نفسك بالسيد المحترم قال لها بل محترم رغما عنك وعن الجميع قالت له وهذا بالضبط ماقلته انا عند مناداتك يا بني التفت باتجاهها بعد ماكان يتجول بناظريه في ارجاء الغرفة والاثاث المذهب والزجاج المعتق التفت مباشرة وتقدم منها بخطوات حازمه
نظر الى عينيها مباشرة وقال هكذا اذا قد عرفتي من اكون رفعت حاجبها مستفسرة عن عدم معرفتها بما يقصد قال لها صورة من هذه المرمية على الارض ارتمت الى الارض واحتضنتها وقالت عفوا هذه خصوصيات ولا يعنيك من امرها شيء قال ليس بالامر المهم فلدي منها هنا واخرج من معطفة نفس الصوره واعطاها لها وقد اتسعت حدقت عينيها وقالت كيف هذا من اين لك تلك الصوره ؟قال الا يجب ان تكون لنا على الاقل صورة من طفولتنا لنحتفظ بها قالت ماذا ما الذي تقوله انها صورة ابني الصغير لقد مات في حادث اليم منذ ان كان صغير قال وقد اطلق ضحكة استهزاءقائلا لقد كنت ميتا حقا لكنني عدت للحياة لأحصل على كل ثروتك تلك ولتعلمي انني ما كنت اتخيل او اتصور ان تكون لدي ام بتلك الذمامه وسعدت الان اكثر انني لم اضطر الى مناداتك ب أمي امام الملأ وما ان انهى حديثه حتى سقطت على الارض مغشيا عليها دخلت الخادمهه وقالت سيدتي ما الذي حدث لها اطلبوا الشرطه اطلق ساقيه للريح وخرج مثلما دخل في السابق متناسيا صدمة امه متذكرا خوفه من ان يدان ومتأملا بثروة وبنيان …
يتبع
كملي متابعه لك حبيبتي
متابعة القراءة أن شاء الله
واحلى تقييم لعيونك الحلوة
يُسعـدني تـتـويـج المـوضـوع ..
رااائع الاسلوب و نسج الخيال نشيط معكــ
كملي متابعه لك حبيبتي |
وجودك الاروع غاليتي اسعدتني كلماتك
دمت بخير يارب