بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" بل هى الحرب على الاسلام"
فى الحقيقة انا استعرت عنوان هذا المقال من عنوان لا حد الكتب لانى لم اجد افضل منه لاصف ما اشعر به .هذا الموضوع الذى لم أُرد ان اتحدث فيه لكى لا أعطيه اكبر من حجمه ولكن اشتدت الحرب ولم استطع السكوت لما أصابنى من الم ولما أراه من حقد وكره وظهور النفاق الحقيقى لدى الكثير ممن يدعون الاسلام.
انه موضوع رغم اختلاف العلماء فيه الا ان اثارته انما قصد منها الحرب على الاسلام,انه موضوع النقاب………لايوجد مسلم يفهم دينه يختلف على انه فضل وعفه……….أتسائل ؟لماذا كل هذه الحرب على النقاب…………لماذا كل هذا الحرب على التشبه بنساء النبى (صلى الله عليه وسلم)ونساء الصحابه رضوان الله عليهم……….لماذا كل هذه الحرب على إمرأة تقول انا اردت ان استر وجهى عفافاً وطاعه لله عز وجل.
ألسنا فى عصر فتن؟………..الا يوجد اليوم من يصور امرأة ويستخدم صورتها فى الغوايه والكذب والتدليس؟……….اليس من حق المرأة فى هذا العصر ان تخاف على نفسها فى عصر ليس فيه أمان ولا اطمئنان؟ ………..وفوق كل ذلك اليست حرة ان تغطى وجهها طالما انكم تدعون الحريه لها؟
بعد ما حدث من شيخ الازهر علا صوت الكلاب التى تعوى واتخذوها فرصة لينهشوا فى لحم الفتيات الفضليات………….هؤلاء الكلاب الذين ليس لهم هم الا الشهوات والمتاجرة بأعراض النساء زاعمين انها حرية وان النقاب ضد الحرية.
بالله عليكم ماهى الحريه؟…………أهى اجبار المرأة على كشف وجههاوبعض من جسدها وكأنها جارية ؟…………….أم الحرية ان تخفى ما تريد هى مثل الحرائر العفيفات.
هاج وماج الكثير من المنافقون وكذلك الكثير من النساء الذين يظنون انهم يرتدون حجاباًوماهو بحجاب.
الستم تقولون ان النقاب ليس من الاسلام؟…………حسناً انتم تقولون ان الحجاب ان يظهر الوجه والكفين فقط ,فلماذا لا تحاربون الكاسيات العاريات ممن يغطون رؤسهم بقطعه قماش ويدعون انهن محجبات.ان هذا اكبر دليل على انكم تحاربون الاسلام نفسه ويزعجكم ان تتعف نساء المسلمات فأنتم تريدون المرأة المسلمة تَفسد وتُفسد حتى يفسد كل المجتمع.
فى الحقيقة بالرغم من انى اتألم جداً من الاذى الذى يوجه للمسلمات ولكنى اعلم ان الفتن تبين الخبيث من الطيب ويظهر من هو المؤمن ومن هو المنافق.
ولست ادرى أهى نهاية الدنيا واقتراب الساعة ام ان الله سينصر الحق مرة اخرى على الباطل.
ولكن يكفينى شرف الجهاد بالكلمة فى عصر تلوثت فيه الكثير من الاقلام إلا من رحم الله.بقلم د/شيرين الالفى
النصوص الشرعية ويأولها على حسب هواه نسأل الله أن يكفينا شرهم
والذي لايزيد المسلمةإلا التمسك بحجابها
اللهم أجرنا من الفتن ماظهر منها ومابطن